ما بين خمسة الى عشرة الاف متظاهر تلبية لنداء المعارضة في جورجيا

> تبيليسي «الأيام» ا.ف.ب :

>
تظاهر ما بين خمسة الى عشرة الاف شخص أمس الأحد في تبيليسي تلبية لنداء المعارضة التي اعتبرت نتائج الانتخابات الرئاسية في جورجيا "مزورة" اثر اعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته ميخائيل سكاشفيلي.

وافاد مراسلو وكالة فرانس برس ان التظاهرة التي دامت اكثر من ساعة في ساحة ريك بوسط العاصمة جرت في هدوء.

ووعد قادة المعارضة الحاضرين كافة بالتحرك للطعن في نتائج الانتخابات امام المحاكم "بالطرق الشرعية" و"السياسية" دون "زعزعة استقرار البلاد".

وكانت نسبة المشاركة في هذه التظاهرة ضئيلة للغاية مقارنة بتظاهرات المعارضة في تشرين الثاني/نوفمبر التي شارك فيها ما يزيد عن خمسين الف شخص، وقد هددت المعارضة في حينه بدعوة انصارها للنزول الى الشارع اذا ما تم التشكيك بنتائج الانتخابات.

وقال المرشح الرئيسي للمعارضة ليفان غاتشيتشيلادزه "نحن نعيش في الترهيب، ليس الترهيب الجسدي فحسب وانما ايضا الترهيب الذي تمارسه وسائل الاعلام"، في اشارة الى استطلاع للرأي شككت بنتائجه المعارضة ونشرت نتائجه أمس الأول اربع قنوات تلفزة اعطى الفوز للرئيس ساكاشفيلي.

واضاف "ميخائيل ساكاشفيلي، من المستحيل ان تقنع الشعب الجورجي او ان تفوز رغما عنه"، وذلك اثر اعلان الاخير فوزه "في غالبية الدوائر الانتخابية".

وافادت نتائج رسمية جزئية نشرت صباح الاحد بعد فرز نحو من 10% من اصوات الناخبين ان ساكاشفيلي حصل على 96،58% من الاصوات مقابل 86،23% لليفان غاتشيتشيلادزة,واكدت هذه النتائج المنحى الذي ظهر في استطلاع الرأي.

من جهته قال زعيم حزب الشعب ليفان بردجنيشفيلي ان "السلطات زورت هذه الانتخابات لتلافي اجراء جولة ثانية. سنعترض سلميا عبر الطرق السياسية".

اما غيوركي خاييندرافا الذي يتزعم ائتلافا من تسعة احزاب معارضة فقال "لسنا بحاجة الى ثورة جديدة وزعزعة الاستقرار. ان نضالنا من اجل الدفاع عن الديموقراطية وعن انتخابنا، سيكون سلميا وسياسيا".

وكان ساكاشفيلي انتخب رئيسا في كانون الثاني/يناير 2004 في ختام حركة احتجاج شعبية ديموقراطية اطلق عليها اسم ثورة الورود اطاحت بالرئيس ادوارد تشيفارنادزه، وزير خارجية الاتحاد السوفياتي السوفياتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى