الاسد ولاريجاني يبحثان التعاون الثنائي والوضع في الشرق الاوسط

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
اجرى الرئيس السوري بشار الاسد أمس الأحد لقاء مع مبعوث ايراني تناول التعاون الثنائي بين الدولتين الحليفتين والوضع في المنطقة، على ما نقلت وكالة الانباء السورية الحكومية (سانا).

وبحث الاسد مع علي لاريجاني، مستشار المرشد الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي، "التعاون البناء الذي يتعزز باستمرار" بين الحليفتين سوريا وايران، بحسب سانا.

واضافت ان اللقاء تطرق ايضا الى "القضايا الاساسية في المنطقة ومستجدات الاحداث وضرورة تحقيق الامن والاستقرار" في الشرق الاوسط.

كما التقى لاريجاني نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.

وقال المسؤول الايراني في تصريحات للصحافة "ان قضايا المنطقة حساسة للغاية وهي بحاجة لمشاورات مستمرة بين سورية ايران اللتين تربطهما علاقات صداقة عميقة جدا".

واكد "تطابق وجهات النظر بين سوريا وايران حيال العراق (...) ولبنان".

واضاف لاريجاني "نحن وسوريا متفقان على دعم الحكومة العراقية" برئاسة نوري المالكي مشددا على ان "كل دعم يحتاجه العراق في المجال الامني والسياسي والاقتصادي نحن جاهزون لتقديمه".

اما بخصوص لبنان، فقال المسؤول الايراني "نامل ان يتفق الفرقاء في لبنان وان يصلوا الى حل توافقي" لفك الازمة في البلاد.

واضاف "نامل ان تكون زيارة (امين عام الجامعة العربية) عمرو موسى المقبلة للبنان ناجحة" مشددا ان "موقفنا واضح نقدم كل دعم يؤدي الى اتفاق الراي بين اللبنانيين".

واعلن موسى انه سيتوجه الى بيروت في غضون 48 ساعة لعرض خطة الدول العربية التي تدعو الى انتخاب العماد ميشال سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية على الفور، بعد شغور هذا المنصب منذ شهر ونصف.

ويشهد لبنان فراغا رئاسيا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب عدم توصل فريقي الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا والمدعومة من الغرب، والمعارضة المدعومة من دمشق وطهران، الى توافق.

وللمرة الحادية عشرة تأجلت الجلسة النيابية المقررة لانتخاب رئيس للبلاد الى 12 كانون الثاني/يناير.

وفي رد على اسئلة الصحافيين حول سعي الاميركيين الى زرع التفرقة بين سوريا وايران الحليفتين، وصف لاريجاني هذه الافكار انها "احلام وخيالات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى