هيلاري كلينتون تنتقل الى الهجوم على اوباما بعد تراجع فرصها في الفوز
> مانشستر «الأيام» شارلوت راب :
> 
بعد تراجع فرصها في الفوز حسب استطلاعات الرأي الاخيرة، انتقلت المرشحة الديموقراطية للبيت الابيض هيلاري كلينتون الى الهجوم في محاولة لوقف تصاعد شعبية خصمها باراك اوباما الذي سجل انتصارا في المجالس الانتخابية في ولاية ايوا.
وقالت كلينتون ساخرة خلال مناظرة حاسمة جرت قبل ثلاثة ايام من محطة انتخابية ثانية الثلاثاء في ولاية نيوهامشير ان اوباما "يمكنه اجراء مناظرة جيدة مع نفسه".
وبعد فوزه الخميس الماضي في ايوا (وسط) يبدو السناتور عن ايلينوي الطامح ليكون اول رئيس اسود للولايات المتحدة قادرا على الفوز ايضا في هذه الولاية الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة وهو احتمال سيقضي على آمال السيدة الاولى السابقة بنظر معظم الخبراء.
وكشفت اولى استطلاعات الرأي التي اجريت بعد مجالس الناخبين الخميس في ايوا ان كلينتون فقدت التقدم الذي كانت تحظى به في هذه الولاية الصغيرة وباتت فرصها متساوية مع اوباما بحسب شبكة "سي ان ان"، ان لم يكن ادنى منه بحسب استطلاعين آخرين.
ورد اوباما بحزم على هجوم كلينتون الذي يكشف عزمها على تحقيق تقدم باي ثمن، فدعاها الى عدم "تشويه" حصيلة عمله.
كما استدعى هجومها ردا شديد اللهجة من ثالث المتنافسين الديموقراطيين جون ادواردز الذي رأى انها تمثل "الوضع القائم" وتعارض اي تغيير.
وقالت كلينتون بغضب "اريد التغيير وقد حققت التغيير"، متبنية الاصلاحات التي اجرتها ادارة زوجها بيل كلينتون في التسعينات ومؤكدة ان مجرد وصول امرأة الى البيت الابيض سيشكل تغييرا كبيرا.
ومن المتوقع ان تتسارع وتيرة الحملة الاحد قبل يومين من توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع في نيوهامشير، حيث ستتعاقب المهرجانات الانتخابية واللقاءات الحميمة.
كذلك سيجوب المرشحون الجمهوريون هذه الولاية الصغيرة في معركتهم الضارية للفوز بترشيح حزبهم ولو ان الاهتمام يتركز اكثر على الحملة الديموقراطية.
وابدى الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس المجاورة ميت رومني خلال المناظرة التلفزيونية الجمهورية مساء أمس الأول الماما واسعا بملفاته، غير انه وجد نفسه في موقع المرشح المستهدف من الجميع.
واظهر المرشح جون ماكين سخرية لاذعة حياله آملا ان يتكبد هزيمة ثانية الثلاثاء.
وقال له ضاحكا "اننا متفقون على انك مرشح التغيير"، في تذكير ساخر بمواقفه المتقلبة وتحديدا تأييده حق الاجهاض قبل ان يبدل موقفه ويعارضه بشدة، وتأييده لتوفير ضمان صحي للجميع قبل ان يندد بمشاريع الديموقراطيين بهذا الصدد.
وتشير استطلاعات الرأي الى امكانية فوز ماكين (71 عاما) في نيوهامشير ما سيعطي دفعا جديدا للحملة انتخابية بعدما تراجع الاهتمام بها في الصيف.
وهذا الاحتمال قد يقضي على طموحات رومني الذي راهن بكل ما لديه لتحقيق انتصارات في المحطات الاولى من السباق الانتخابي.
وبعد فوزه في ايوا، تميز مايك هاكابي في المناظرة بدعوته خصومه الى عدم الاستهانة بظاهرة اوباما، مشيدا بقدرته على تعبئة الناخبين.
وقال المرشح الذي زادت فرص فوزه في غضون شهر بالكاد بفضل مواقفه الشعبوية المسيحية "علينا التزام الحذر. فاذا لم نقدم للاميركيين ما نؤيده وليس ما نعارضه فقط، فاننا سنخسر" في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر. (أ.ف.ب)
هيلاري كلينتون
وقالت كلينتون ساخرة خلال مناظرة حاسمة جرت قبل ثلاثة ايام من محطة انتخابية ثانية الثلاثاء في ولاية نيوهامشير ان اوباما "يمكنه اجراء مناظرة جيدة مع نفسه".
وبعد فوزه الخميس الماضي في ايوا (وسط) يبدو السناتور عن ايلينوي الطامح ليكون اول رئيس اسود للولايات المتحدة قادرا على الفوز ايضا في هذه الولاية الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة وهو احتمال سيقضي على آمال السيدة الاولى السابقة بنظر معظم الخبراء.
وكشفت اولى استطلاعات الرأي التي اجريت بعد مجالس الناخبين الخميس في ايوا ان كلينتون فقدت التقدم الذي كانت تحظى به في هذه الولاية الصغيرة وباتت فرصها متساوية مع اوباما بحسب شبكة "سي ان ان"، ان لم يكن ادنى منه بحسب استطلاعين آخرين.
ورد اوباما بحزم على هجوم كلينتون الذي يكشف عزمها على تحقيق تقدم باي ثمن، فدعاها الى عدم "تشويه" حصيلة عمله.
كما استدعى هجومها ردا شديد اللهجة من ثالث المتنافسين الديموقراطيين جون ادواردز الذي رأى انها تمثل "الوضع القائم" وتعارض اي تغيير.
وقالت كلينتون بغضب "اريد التغيير وقد حققت التغيير"، متبنية الاصلاحات التي اجرتها ادارة زوجها بيل كلينتون في التسعينات ومؤكدة ان مجرد وصول امرأة الى البيت الابيض سيشكل تغييرا كبيرا.
ومن المتوقع ان تتسارع وتيرة الحملة الاحد قبل يومين من توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع في نيوهامشير، حيث ستتعاقب المهرجانات الانتخابية واللقاءات الحميمة.
كذلك سيجوب المرشحون الجمهوريون هذه الولاية الصغيرة في معركتهم الضارية للفوز بترشيح حزبهم ولو ان الاهتمام يتركز اكثر على الحملة الديموقراطية.
وابدى الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس المجاورة ميت رومني خلال المناظرة التلفزيونية الجمهورية مساء أمس الأول الماما واسعا بملفاته، غير انه وجد نفسه في موقع المرشح المستهدف من الجميع.
واظهر المرشح جون ماكين سخرية لاذعة حياله آملا ان يتكبد هزيمة ثانية الثلاثاء.
وقال له ضاحكا "اننا متفقون على انك مرشح التغيير"، في تذكير ساخر بمواقفه المتقلبة وتحديدا تأييده حق الاجهاض قبل ان يبدل موقفه ويعارضه بشدة، وتأييده لتوفير ضمان صحي للجميع قبل ان يندد بمشاريع الديموقراطيين بهذا الصدد.
وتشير استطلاعات الرأي الى امكانية فوز ماكين (71 عاما) في نيوهامشير ما سيعطي دفعا جديدا للحملة انتخابية بعدما تراجع الاهتمام بها في الصيف.
وهذا الاحتمال قد يقضي على طموحات رومني الذي راهن بكل ما لديه لتحقيق انتصارات في المحطات الاولى من السباق الانتخابي.
وبعد فوزه في ايوا، تميز مايك هاكابي في المناظرة بدعوته خصومه الى عدم الاستهانة بظاهرة اوباما، مشيدا بقدرته على تعبئة الناخبين.
وقال المرشح الذي زادت فرص فوزه في غضون شهر بالكاد بفضل مواقفه الشعبوية المسيحية "علينا التزام الحذر. فاذا لم نقدم للاميركيين ما نؤيده وليس ما نعارضه فقط، فاننا سنخسر" في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر. (أ.ف.ب)