دورة الدوحة: موراي يبدأ العام بقوة ويحرز اللقب الرابع في مسيرته
> الدوحة «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
>
بدأ البريطاني أندي موراي المصنف ثالثا عام 2008 بداية واعدة قد تقوده إلى مراكز مهمة في التصنيف العالمي بإحرازه لقب بطل دورة الدوحة الدولية في كرة المضرب عقب فوزه على السويسري ستانيسلاف فافرينكا 6-4 و4-6 و6-2 في المباراة النهائية يوم أمس الأول السبت على الملعب الرئيسي لمجمع خليفة أمام نحو 5 آلاف متفرج.
وكان موراي خسر المباراة النهائية في العام الماضي أمام الكرواتي ايفان ليوبيسيتش الذي سقط هذه المرة في نصف النهائي أمام فافرينكا الجمعة الماضية.
ونال البريطاني جائزة المركز الاول وقدرها 171 ألف دولار، مقابل 5ر92 ألفا لفافرينكا، فيما سيحصل الفائز على 250 نقطة في التنصيف العالمي، مقابل 175 لمنافسه.. واللقب هو الرابع لموراي في مسيرته الاحترافية حتى الآن، والألقاب الثلاثة الاولى كانت في سان جوزيه الاميركية مرتين عام 2006 بفوزه على الاسترالي ليتون هويت ثم عام 2007 بتغلبه على الصربي إيفو كارلوفيتش، قبل أن يحرز العام الماضي أيضا دورة سان بطرسبورغ بفوزه على الاسباني فرناندو فرداسكو.
وكان عام 2007 الأفضل لموراي (20 عاما) في مسيرته حتى الآن رغم ابتعاده لنحو ثلاثة أشهر بسبب الإصابة، ودخل نادي اللاعبين العشرة الاوائل في التصنيف العالمي للمحترفين للمرة الاولى في 18 يونيو.
من جهته، صعد فافرينكا (22 عاما) الى المركز السادس والثلاثين في التصنيف العالمي في العام الماضي الذي ابتعد فيه ايضا نحو شهرين بسبب الاصابة في ركبته، وهو يخوض المباراة النهائية للمرة الاولى منذ خسارته امام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في فيينا في اكتوبر الماضي.
ويتضمن سجل فافرينكا لقبا واحدا في دورة أوماغ عام 2006.
وكان فافرينكا فاز على موراي في المواجهتين السابقتين بينهما، الاولى قبل ثلاثة اعوام في مسابقة كأس ديفيس، والثانية في ميامي إحدى دورات الماسترز عام 2006.
وقدم اللاعبان مباراة رفيعة المستوى وبدا أن كلا منهما يعرف أداء الآخر جيدا، فكانت ضرباتهما قوية جدا من الخط الخلفي للملعب خصوصا فافرينكا الذي وجه كرات قوية جدا في زوايا صعبة فيما بدا موراي وفيا لطريقته بإعادة الكرة الى الملعب ومحاولة دفع اللاعب المنافس لارتكاب الاخطاء.
وشهدت المجموعة الاولى محاولات عديدة لكسر الإرسال، بدأها موراي بانتزاع إرسال فافرينكا في الشوط الاول، لكن الاخير رد بسرعة قبل أن يخسره في الشوط التالي مباشرة، وأعاد السويسري الامور الى نصابها مدركا التعادل في الشوط السادس، واستفاد البريطاني من خطأين لمنافسه وانتزع منه الشوط السابع ليتقدم 4-3 ثم 5-3 قبل أن يحسم المجموعة 6-4 في نحو 50 دقيقة.
وأفرغ اللاعبان أفضل ما لديهما في المجموعة الثانية التي استعملا فيها جميع انواع الاسلحة، فسعى موراي الى اقتناص الفرصة للتقدم وإنهاء المباراة بمجموعتين نظيفتين، لكن فافرينكا الذي دخل بقوة في فئة اللاعبين الضاربين غير في أسلوبه وفاجأ منافسه بالصعود الى الشبكة لإرباكه، فاحتفظ كل لاعب بالتالي بإرساله حتى الشوط الثامن 4-4، ثم فاز فافرينكا على إرساله قبل ان يكسر إرسال موراي في الوقت المناسب ليحسم المجموعة 6-4 في نحو 55 دقيقة.
وأدرك الإرهاق اللاعب السويسري في المجموعة الثالثة فخفت وتيرة هجماته المتتالية وكانت كراته بطيئة نوعا ما فلم يفوت موراي الفرصة واقتنص النقاط الواحدة تلو الأخرى فكسر إرسال منافسه مرتين في الشوطين الاول والسابع لينهيها 6-2.
وكان طريق موراي الى اللقب صعبا حيث تخطى البلجيكي أوليفييه روشو في الدور الاول 6-صفر و6-2، ثم الالماني راينر شوتلر في الثاني 1-6 و6-صفر و6-1، والسويدي توماس يوهانسون في ربع النهائي 6-3 و7-5، والروسي نيكولا دافيدنكو الاول في نصف النهائي 7-5 و6-3، قبل أن يتغلب على فافرينكا أمس الأحد في النهائي.
واعتبر موراي بأن الفوز بالدورة الاولى في العالم أمر مهم بالنسبة إليه:«إنه امر رائع ان أحرز لقبا في الاسبوع الاول من العام لأن ذلك سيزيد ثقتي في بطولة استراليا المفتوحة وسيحسن من تصنيفي قبل سحب قرعتها وسأتجنب في هذه الحال مواجهة اللاعبين الاوائل في العالم في الادوار الاولى».
وعن المباراة قال موراي:«كنت متوترا في البداية ولم أكن أوجه الكرات جيدا لأنه ضغط علي كثيرا لكنني نجحت في الفوز بالمجموعة الاولى، وفي الثانية كان فافرينكا قويا جدا وفرض علي خوض مجموعة ثالثة التي حاولت فيها تغيير تكتيكي بالتنويع في الكرات والهجوم كل ما كانت الفرصة سانحة لي وهذا ما حصل، كما أن إرسالي ساعدني كثيرا».. وأوضح أنه سيجري بعض التعديلات على برنامجه لهذا العام وأنه:«سيشارك بعد ملبورن في دورات مرسيليا وروتردام ودبي».
أما فافرينكا فعبر بكل جرأة عن أحقية موراي بالفوز عليه أمس قائلا:«لعبت بشكل جيد لكنه أظهر قدرات كبيرة وكان قويا جدا ولذلك فإنه يستحق الفوز».
وأضاف :«كانت المجموعة الثالثة صعبة جدا لأنه قام بكل شيىء فيها من الكرات القصية إلى المقصية إلى الصعود نحو الشبكة»، مشيرا إلى أنه:«جعله يركض كثيرا طوال المباراة لكنه في النهاية لم يتمكن من الفوز»، معتبرا أنه «سعيد رغم كل شيىء لأنه قدم أداء قويا في بداية العام ولأنه خسر أمام لاعب جيد»..وأمل فافرينكا أن «يقفز إلى قائمة العشرين الاوائل في التصنيف العالمي في الفترة المقبلة».
وكان موراي خسر المباراة النهائية في العام الماضي أمام الكرواتي ايفان ليوبيسيتش الذي سقط هذه المرة في نصف النهائي أمام فافرينكا الجمعة الماضية.
ونال البريطاني جائزة المركز الاول وقدرها 171 ألف دولار، مقابل 5ر92 ألفا لفافرينكا، فيما سيحصل الفائز على 250 نقطة في التنصيف العالمي، مقابل 175 لمنافسه.. واللقب هو الرابع لموراي في مسيرته الاحترافية حتى الآن، والألقاب الثلاثة الاولى كانت في سان جوزيه الاميركية مرتين عام 2006 بفوزه على الاسترالي ليتون هويت ثم عام 2007 بتغلبه على الصربي إيفو كارلوفيتش، قبل أن يحرز العام الماضي أيضا دورة سان بطرسبورغ بفوزه على الاسباني فرناندو فرداسكو.
وكان عام 2007 الأفضل لموراي (20 عاما) في مسيرته حتى الآن رغم ابتعاده لنحو ثلاثة أشهر بسبب الإصابة، ودخل نادي اللاعبين العشرة الاوائل في التصنيف العالمي للمحترفين للمرة الاولى في 18 يونيو.
من جهته، صعد فافرينكا (22 عاما) الى المركز السادس والثلاثين في التصنيف العالمي في العام الماضي الذي ابتعد فيه ايضا نحو شهرين بسبب الاصابة في ركبته، وهو يخوض المباراة النهائية للمرة الاولى منذ خسارته امام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في فيينا في اكتوبر الماضي.
ويتضمن سجل فافرينكا لقبا واحدا في دورة أوماغ عام 2006.
وكان فافرينكا فاز على موراي في المواجهتين السابقتين بينهما، الاولى قبل ثلاثة اعوام في مسابقة كأس ديفيس، والثانية في ميامي إحدى دورات الماسترز عام 2006.
وقدم اللاعبان مباراة رفيعة المستوى وبدا أن كلا منهما يعرف أداء الآخر جيدا، فكانت ضرباتهما قوية جدا من الخط الخلفي للملعب خصوصا فافرينكا الذي وجه كرات قوية جدا في زوايا صعبة فيما بدا موراي وفيا لطريقته بإعادة الكرة الى الملعب ومحاولة دفع اللاعب المنافس لارتكاب الاخطاء.
وشهدت المجموعة الاولى محاولات عديدة لكسر الإرسال، بدأها موراي بانتزاع إرسال فافرينكا في الشوط الاول، لكن الاخير رد بسرعة قبل أن يخسره في الشوط التالي مباشرة، وأعاد السويسري الامور الى نصابها مدركا التعادل في الشوط السادس، واستفاد البريطاني من خطأين لمنافسه وانتزع منه الشوط السابع ليتقدم 4-3 ثم 5-3 قبل أن يحسم المجموعة 6-4 في نحو 50 دقيقة.
وأدرك الإرهاق اللاعب السويسري في المجموعة الثالثة فخفت وتيرة هجماته المتتالية وكانت كراته بطيئة نوعا ما فلم يفوت موراي الفرصة واقتنص النقاط الواحدة تلو الأخرى فكسر إرسال منافسه مرتين في الشوطين الاول والسابع لينهيها 6-2.
وكان طريق موراي الى اللقب صعبا حيث تخطى البلجيكي أوليفييه روشو في الدور الاول 6-صفر و6-2، ثم الالماني راينر شوتلر في الثاني 1-6 و6-صفر و6-1، والسويدي توماس يوهانسون في ربع النهائي 6-3 و7-5، والروسي نيكولا دافيدنكو الاول في نصف النهائي 7-5 و6-3، قبل أن يتغلب على فافرينكا أمس الأحد في النهائي.
واعتبر موراي بأن الفوز بالدورة الاولى في العالم أمر مهم بالنسبة إليه:«إنه امر رائع ان أحرز لقبا في الاسبوع الاول من العام لأن ذلك سيزيد ثقتي في بطولة استراليا المفتوحة وسيحسن من تصنيفي قبل سحب قرعتها وسأتجنب في هذه الحال مواجهة اللاعبين الاوائل في العالم في الادوار الاولى».
وعن المباراة قال موراي:«كنت متوترا في البداية ولم أكن أوجه الكرات جيدا لأنه ضغط علي كثيرا لكنني نجحت في الفوز بالمجموعة الاولى، وفي الثانية كان فافرينكا قويا جدا وفرض علي خوض مجموعة ثالثة التي حاولت فيها تغيير تكتيكي بالتنويع في الكرات والهجوم كل ما كانت الفرصة سانحة لي وهذا ما حصل، كما أن إرسالي ساعدني كثيرا».. وأوضح أنه سيجري بعض التعديلات على برنامجه لهذا العام وأنه:«سيشارك بعد ملبورن في دورات مرسيليا وروتردام ودبي».
أما فافرينكا فعبر بكل جرأة عن أحقية موراي بالفوز عليه أمس قائلا:«لعبت بشكل جيد لكنه أظهر قدرات كبيرة وكان قويا جدا ولذلك فإنه يستحق الفوز».
وأضاف :«كانت المجموعة الثالثة صعبة جدا لأنه قام بكل شيىء فيها من الكرات القصية إلى المقصية إلى الصعود نحو الشبكة»، مشيرا إلى أنه:«جعله يركض كثيرا طوال المباراة لكنه في النهاية لم يتمكن من الفوز»، معتبرا أنه «سعيد رغم كل شيىء لأنه قدم أداء قويا في بداية العام ولأنه خسر أمام لاعب جيد»..وأمل فافرينكا أن «يقفز إلى قائمة العشرين الاوائل في التصنيف العالمي في الفترة المقبلة».