أمريكي من أعضاء تنظيم القاعدة يدعو لشن هجمات على بوش

> دبي «الأيام» لين نويهض :

> حث آدم جادان المتشدد الأمريكي بتنظيم القاعدة المتشددين الإسلاميين في شريط فيديو ظهر على الانترنت أمس الأحد على الاستعداد لاستقبال الرئيس الأمريكي جورج بوش بقنابل عندما يزور الشرق الأوسط الأسبوع الحالي. ومزق جادان جواز سفره الأمريكي أمام الكاميرا.

وقال في شريط الفيديو الذي تجاوزت مدته الخمسين دقيقة وظهر على مواقع على الانترنت تستخدمها جماعات على صلة بتنظيم القاعدة إن الترحيب ببوش يجب ألا يكون بالزهور والتصفيق وإنما بالقنابل والشراك.

وأضاف جادان المعروف أيضا بعزام الأمريكي إن الجهاد ضد الولايات المتحدة سيستمر حتى الإفراج عن المسلمين من السجون الأمريكية. واشتكى من المعاملة التي يلقاها الإسلامي الأمريكي المتشدد ووكر ليند وغيره.

وفي حركة درامية تناول جواز سفره الأمريكي من جيبه الموجود على صدره وعرض صفحاته على الكاميرا قبل أن يمزقه احتجاجا على معاملة المحتجزين المسلمين.

وقال جادان "إن الجهاد ضدكم سيظل واجبنا ما دام هناك مسلم واحد في الأسر الأمريكي.. ولهذا فإن من الواجب عليكم (أيها الشعب الأمريكي) أن تتخذ الخطوات اللازمة لإجبار النظام في واشنطن على تحرير
كل واحد منهم أينما كانوا وأيا كانت جريمتهم المفترضة."

وكرس جادان معظم التسجيل الذي كان عنوانه "دعوة للتدبر والتوبة" كي يشرح بالتفصيل مساوئ السياسة الخارجية الأمريكية والحضارة الغربية المسيحية وهزيمتها على يد الإسلام والمسلمين.

وقال جادان الذي بدا ملتحيا ومرتديا نظارات وغطاء رأس عربيا "أول سؤال قد يسأله الأمريكان هو: هل هزمت أمريكا بالفعل؟ الإجابة هي نعم وعلى جميع الجبهات... إن المسؤولين الأمريكيين ومسؤولي التحالف قالوا مرارا إنهم غير قادرين وغير راغبين في مواجهة المجاهدين في أفغانستان والعراق عسكريا.. ولكننا ما زلنا نحاول الانتصار في المعركة القائمة على العقول والقلوب.. وهي معركة خسروها أيضا بصورة رهيبة على الرغم من المبالغ الهائلة التي أنفقوها على الدعاية."

وذكر جادان أيضا باكستان والشيشان وشمال أفريقيا والصومال بوصفها مناطق تخسر فيها الولايات المتحدة معركتها ضد الجماعات الإسلامية.

ولم يتسن على الفور التأكد من صحة التسجيل ولكن شبكة السحاب الجناح الإعلامي للقاعدة هي التي وضعت التسجيل على الإنترنت وأعلنت عنه المواقع الإسلامية على مدى أيام.

وولد جادان في كاليفورنيا واعتنق الإسلام وهو أول أمريكي يتهم بالخيانة منذ الحرب العالمية الثانية. ومن المعتقد أنه موجود في باكستان.

وسجل جادان عددا من التسجيلات بالنيابة عن القاعدة. وفي أغسطس آب حذر جادان الولايات المتحدة وحلفاءها من هجمات وشيكة على السفارات والدبلوماسيين ردا على التحركات الأمريكية في العراق وأفغانستان.

وفي تسجيل أعلن عنه في مايو أيار حذر جادان من هجمات أسوأ من تلك التي وقعت في 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

وتصل عقوبة الخيانة التي اتهم بها جادان إلى الإعدام. وقدمت الحكومة الأمريكية مكافأة تصل إلى مليون دولار أمريكي نقدا لمن يملك معلومات تقود إلى القبض عليه.

واتنقل جادان الإسلام وهو ابن لعائلة مسيحية يهودية. وكان في السابعة عشر من عمره. وبعدها ببضعة أعوام انتقل إلى باكستان. وكان يعرف في السابق باسم آدم بيرلمان وتربى في مزرعة للماعز خارج لوس أنجليس. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى