> بعد سبع سنوات أعلن يوم أمس بمنزل الوكيل حسين محمد الهدار وكيل وزارة الأوقاف في محافظة البيضاء التنازل والتسامح والتصالح من قبل أولياء دم المتوفى فهد علي أحمد العواضي بحضور والده وجميع إخوانه وعدد من مشايخ وأعيان وعقال قبيلة آل عواض بعد قبول آل عواض مسبقا مسند آل الهدار بأي حكم يصدره آل عواض وتحكيمهم لآل عواض بعشرة بنادق وخمس سيارات في القتل غير العمد، وقبول آل الهدار بأي حكم يصدره آل عواض ولا لهم غيره بسبب ما حصل قبل سبع سنوات، حيث أودت رصاصة طائشة وغير مقصودة من بندق مصطفى عبداللاه الهدار إلى مقتل زميله وصديقه فهد العواضي.

وأفضت الجهود المثمرة للشيخ محمد أحمد الكور والأستاذ أحمد محمد المشعبي والخيرين إلى قبول قبائل آل عواض التحكيم، وقد تضمن حكم آل عواض بحلف اليمين من قبل السادة وآل الهدار بأن ما حدث قتل خطأ وغير مقصود، وقد قبل آل الهدار الحكم، وأقسموا اليمين حسب منصوص الحكم لتنتهي القضية، ويعلن التصالح والتنازل والتسامح لوجه الله الكريم العظيم بحضور الشيوخ محمد عبدالقادر وعثمان السوادي وآل حميقان وآل عزان.

ونقل عبر «الأيام» الأخ عمر محسن الهدار عضو اللجنة الدائمة باسمه ونيابة عن جميع السادة وآل الهدار الشكر والتقدير لجميع مشائخ وقبائل وأفراد قبائل آل عواض على هذا الموقف الإنساني النبيل والكبير والمعهود في آل عواض أصحاب المواقف الرجولية والبطولية.