الصحافة السورية تندد بجولة الرئيس الاميركي في الشرق الاوسط
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> نددت الصحف السورية الحكومية أمس الإثنين بجولة الرئيس الاميركي جورج بوش هذا الاسبوع في الشرق الاوسط التي قالت انه استبقها بتصريحات "تفوح منها رائحة البارود (..) والفتن".
وكتبت صحيفة "تشرين" في تعليق لها ان بوش "استبق الزيارة بتصريحات عدائية ضد اكثر من دولة عربية واسلامية غير معتدلة حسب تصنيف ادارته، تصريحات تفوح منها رائحة البارود والدماء، وتؤطرها الطائفية، والفتن والاحلام التقسيمية".
والعلاقات السورية الاميركية في ادنى مستوى لها منذ 2003 رغم ظهور مؤشرات عن تحسن طفيف في الاونة الاخيرة مع مشاركة وفد سوري في اجتماع انابوليس الدولي للسلام في الشرق الاوسط وتصريحات اميركية تشيد بجهود سوريا في وقف تدفق مقاتلين عبر حدودها باتجاه العراق.
غير ان الرئيس بوش اتهم اخيرا سوريا بتعطيل حل الازمة السياسية الخطرة في لبنان وقال في منتصف كانون الاول/ديسمبر "لقد نفد صبري بشأن (الرئيس السوري بشار) الاسد منذ وقت طويل".
واضافت صحيفة "تشرين" ان بوش حدد احد اهداف الزيارة ب "تشجيع السلام بين اسرائيل والفلسطينيين" وتابعت "كان التشجيع واضحا، ولكن ليس باتجاه السلام، وانما نحو دفع اسرائيل للقتل والتدمير في الضفة والقطاع".
ومضت الصحيفة تقول اما الهدف الثاني من الجولة فهو "احتواء الطموحات العدائية لايران" مضيفة "وما لم يقله بوش ايضا في هذا الصدد هو انه يريد ان يسحب صفة العدائية عن اسرائيل، ويلبسها زورا وبهتانا الى ايران، وذلك ضمن اطار مخطط المحافظين الجدد الهادف الى تغيير الاولويات في المنطقة، وايجاد وقائع جديدة فيها، وبالتالي طمس آثار العدوانية الاسرائيلية، وتحويل اسرائيل بالقوة الاميركية الى عنصر سلام في المنطقة، بصرف النظر عن احتلالاتها، واعتداءاتها، وجرائمها في الاراضي المحتلة".
اما صحيفة "البعث" الناطقة بلسان الحزب الحاكم في سوريا فكتبت تقول "لم تجد قوات الاحتلال الاسرائيلي من طريقة للتحضير لهذه الزيارة الا عبر مواصلة الارهاب والعدوان المبرمج ضد قطاع غزة".
واضافت "وحسبها في ذلك معرفتها اليقينية ما يحب +الضيف+ القادم الى المنطقة بهدف انتزاع اي مكسب يدونه في سجله الخاوي الا من الحروب والتهديدات وممارسة الضغوط".
ويبدأ بوش غداً الاربعاء جولة تاريخية في الشرق الاوسط للسعي الى الدفع باتجاه التوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل نهاية ولايته الرئاسية وايضا تأكيد ان الولايات المتحدة تدعم حلفائها في الخليج في مواجهة ايران.
وكتبت صحيفة "تشرين" في تعليق لها ان بوش "استبق الزيارة بتصريحات عدائية ضد اكثر من دولة عربية واسلامية غير معتدلة حسب تصنيف ادارته، تصريحات تفوح منها رائحة البارود والدماء، وتؤطرها الطائفية، والفتن والاحلام التقسيمية".
والعلاقات السورية الاميركية في ادنى مستوى لها منذ 2003 رغم ظهور مؤشرات عن تحسن طفيف في الاونة الاخيرة مع مشاركة وفد سوري في اجتماع انابوليس الدولي للسلام في الشرق الاوسط وتصريحات اميركية تشيد بجهود سوريا في وقف تدفق مقاتلين عبر حدودها باتجاه العراق.
غير ان الرئيس بوش اتهم اخيرا سوريا بتعطيل حل الازمة السياسية الخطرة في لبنان وقال في منتصف كانون الاول/ديسمبر "لقد نفد صبري بشأن (الرئيس السوري بشار) الاسد منذ وقت طويل".
واضافت صحيفة "تشرين" ان بوش حدد احد اهداف الزيارة ب "تشجيع السلام بين اسرائيل والفلسطينيين" وتابعت "كان التشجيع واضحا، ولكن ليس باتجاه السلام، وانما نحو دفع اسرائيل للقتل والتدمير في الضفة والقطاع".
ومضت الصحيفة تقول اما الهدف الثاني من الجولة فهو "احتواء الطموحات العدائية لايران" مضيفة "وما لم يقله بوش ايضا في هذا الصدد هو انه يريد ان يسحب صفة العدائية عن اسرائيل، ويلبسها زورا وبهتانا الى ايران، وذلك ضمن اطار مخطط المحافظين الجدد الهادف الى تغيير الاولويات في المنطقة، وايجاد وقائع جديدة فيها، وبالتالي طمس آثار العدوانية الاسرائيلية، وتحويل اسرائيل بالقوة الاميركية الى عنصر سلام في المنطقة، بصرف النظر عن احتلالاتها، واعتداءاتها، وجرائمها في الاراضي المحتلة".
اما صحيفة "البعث" الناطقة بلسان الحزب الحاكم في سوريا فكتبت تقول "لم تجد قوات الاحتلال الاسرائيلي من طريقة للتحضير لهذه الزيارة الا عبر مواصلة الارهاب والعدوان المبرمج ضد قطاع غزة".
واضافت "وحسبها في ذلك معرفتها اليقينية ما يحب +الضيف+ القادم الى المنطقة بهدف انتزاع اي مكسب يدونه في سجله الخاوي الا من الحروب والتهديدات وممارسة الضغوط".
ويبدأ بوش غداً الاربعاء جولة تاريخية في الشرق الاوسط للسعي الى الدفع باتجاه التوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل نهاية ولايته الرئاسية وايضا تأكيد ان الولايات المتحدة تدعم حلفائها في الخليج في مواجهة ايران.