تكدس اكثر من 110 الاف طن من النفايات في منطقة نابولي الايطالية

> نابولي «الأيام» ا.ف.ب :

>
تكدس اكثر من 110 الاف طن من النفايات أمس الإثنين في شوارع منطقة نابولي، حيث اعادت المدارس فتح ابوابها بالرغم من ازمة النفايات التي ادت الى مناوشات جديدة بين القوات الامنية ومتظاهرين.

وقالت وكالة الانباء الايطالية "انسا" في تقديرات مصدرها شركة جمع النفايات، ان اكثر من 110 الاف طن من القمامة تكدست في مقاطعة كامبانيا الايطالية وعاصمتها نابولي، حيث يقطن حوالى 7،5 ملايين شخص.

وفي مدينة نابولي وحدها قدرت كمية الفضلات ب5200 طن، وتزداد الكمية بواقع 800 طن يوميا، بحسب المصدر نفسه.

ولم يتم جمع القمامة منذ نهاية العام 2007 بسبب عدم توفر اماكن في مكبات النفايات.

وبالرغم من الوضع، قررت سلطات المقاطعة اعادة فتح المدارس كما كان مقررا بعد اعياد آخر السنة.

واكد المسؤول المحلي للتعليم الوطني البيرتو بوتينو لوكالة فرانس برس "هذا الصباح اعادت مدارس كامبانيا فتح ابوابها بالرغم من الوضع الخاص الذي نعيشه، كحال بيانورا (ضاحية نابولي الغربية) حيث امتنع العديد من الاهل عن ارسال اولادهم الى المدرسة".

ونقلت وسائل الاعلام الايطالية ان المدارس بدت شبه خالية، بعد ان منع الاهل اطفالهم من الخروج الى الشوارع الغارقة في الفضلات.

وفي بعض الحالات تعذر على الاهل واولادهم التوجه الى المؤسسات التعليمية بسبب حواجز اقامها متظاهرون على الطرقات، وعلى الاخص في ضاحية نابولي.

ويريد الاهالي منع السلطات من فتح مكب نفايات جديد في بيانورا.

من جهة اخرى قالت وكالة انسا ان آليات عسكرية بدأت ليلا تنظيف شوارع منطقة كاسيرتي وهي مدينة كبيرة اخرى في مقاطعة كامبانيا.

واصيب ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة صباح الاثنين في مواجهات بين الشرطة الايطالية ومتظاهرين في بيانورا يعارضون اعادة فتح مكب قديم اغلق عام 1996، كان تقرر اعادة فتحه.

واغلق متظاهرون اخرون محطة قطار الانفاق في ضاحية نابولي لعدة ساعات.

وبدأ رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي الاثنين مشاورات لحل الازمة. فبعد لقائه وزير الداخلية جوليانو اماتو، من المقرر ان يستقبل وزير البيئة الفونسو بيكورارو سكانيو بعد الظهر وهو ايضا رئيس حزب الخضر.

وتتهم المعارضة اليمينية بيكورارو سكانيو بالمسؤولية الجزئية عن الازمة بسبب رفضه بناء محارق في المنطقة. ومن المرتقب تشغيل محرقة واحدة مطلع 2009.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى