حريق كبير يلحق اضرارا جسيمة بأكبر مصفاة نفط عراقية
> بيجي «الأيام» رويترز :
> قال شهود إن انفجارا في مستودع للوقود تسبب في حريق ضخم في أكبر مصفاة نفط في العراق أمس الإثنين مما أدى إلى أصابة 24 عاملا على الأقل بحروق ومقتل أربعة اشخاص قبل ان تتم السيطرة على الحريق.
وقال مهندس في المصفاة الحكومية التي تبعد مسافة 180 كيلومترا شمالي بغداد إن الحريق دمر وحدة غاز البترول المسال حيث اندلع لكن بقية العمليات مستمرة بالمجمع.
وقال مصور رويترز في مجمع مصفاة بيجي انه رأى قتيلا واحدا على الأقل,وتم بسرعة اجلاء العاملين في حين تصاعدت السنة اللهب من وحدة غاز البترول المسال.
وقال ضابط شرطة بالموقع إن ثلاثة اشخاص قتلوا في الانفجار,وقال المهندس الذي طلب عدم نشر اسمه إن أربعة أشخاص احترقوا بحيث لم يعد من الممكن التعرف عليهم وان المهندس المسؤول عن الوحدة في عداد المفقودين.
وأضاف "ليس عملا تخريبيا.. (الحريق) نتج عن خطأ فني."
وتابع أن وحدة غاز البترول المسال كانت مغلقة لإجراء إصلاحات بها وكان من المقرر أن تعود للعمل اليوم عندما وقع انفجار في الساعة الثانية والنصف ظهرا (11:30 بتوقيت جرينتش) تلاه انفجار آخر بعد بضع دقائق.
ووقع الانفجار الأول في مستودع يضم خمسة ملايين لتر من الوقود.
وقال المهندس الذي يعمل بالمصفاة منذ عام 2003 "هذا أكبر حريق رأيته في مصفاة بيجي.. لم يقع حريق مثل هذا من قبل."
وكان في الموقع عشر عربات إطفاء على الأقل وتم استدعاء المزيد من العربات من بلدات مجاورة للمساعدة في مكافحة الحريق في حين نقلت عربات الإسعاف المصابين إلى مستشفى.
ومصفاة بيجي نقطة وصل مهمة للبنية الأساسية النفطية في العراق إذ تضخ النفط الخام من حقول الشمال إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط كما تكرر الخام للاستهلاك المحلي.
وتوقف ضخ النفط عبر خط الانابيب الشمالي يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب امتلاء مستودعات جيهان لكن مصدرا ملاحيا قال أمس الإثنين انه استؤنف يوم الجمعة الماضي.
وأكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني لرويترز في بغداد انه تم استئناف ضخ النفط لجيهان وهو الآن يسير بشكل طبيعي.
وتقول إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن الطاقة الانتاجية لمجمع بيجي تبلغ 310 آلاف برميل يوميا وكان المجمع يعمل بأقل من طاقته القصوى بسبب انقطاعات التيار الكهربائى ومشكلات أخرى منها اندلاع الحرائق.
وفي يناير كانون الثاني عام 2007 قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء إن البلاد تخسر 1.5 مليار دولار سنويا من هجمات وسرقات في بيجي.
وتعرض خط انابيب داخلي ينقل النفط الخام من حقول كركوك في الشمال إلى المصفاة لهجمات من جانب متشددين يسعون لتعطيل تدفق النفط.
وقال مهندس في المصفاة الحكومية التي تبعد مسافة 180 كيلومترا شمالي بغداد إن الحريق دمر وحدة غاز البترول المسال حيث اندلع لكن بقية العمليات مستمرة بالمجمع.
وقال مصور رويترز في مجمع مصفاة بيجي انه رأى قتيلا واحدا على الأقل,وتم بسرعة اجلاء العاملين في حين تصاعدت السنة اللهب من وحدة غاز البترول المسال.
وقال ضابط شرطة بالموقع إن ثلاثة اشخاص قتلوا في الانفجار,وقال المهندس الذي طلب عدم نشر اسمه إن أربعة أشخاص احترقوا بحيث لم يعد من الممكن التعرف عليهم وان المهندس المسؤول عن الوحدة في عداد المفقودين.
وأضاف "ليس عملا تخريبيا.. (الحريق) نتج عن خطأ فني."
وتابع أن وحدة غاز البترول المسال كانت مغلقة لإجراء إصلاحات بها وكان من المقرر أن تعود للعمل اليوم عندما وقع انفجار في الساعة الثانية والنصف ظهرا (11:30 بتوقيت جرينتش) تلاه انفجار آخر بعد بضع دقائق.
ووقع الانفجار الأول في مستودع يضم خمسة ملايين لتر من الوقود.
وقال المهندس الذي يعمل بالمصفاة منذ عام 2003 "هذا أكبر حريق رأيته في مصفاة بيجي.. لم يقع حريق مثل هذا من قبل."
وكان في الموقع عشر عربات إطفاء على الأقل وتم استدعاء المزيد من العربات من بلدات مجاورة للمساعدة في مكافحة الحريق في حين نقلت عربات الإسعاف المصابين إلى مستشفى.
ومصفاة بيجي نقطة وصل مهمة للبنية الأساسية النفطية في العراق إذ تضخ النفط الخام من حقول الشمال إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط كما تكرر الخام للاستهلاك المحلي.
وتوقف ضخ النفط عبر خط الانابيب الشمالي يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب امتلاء مستودعات جيهان لكن مصدرا ملاحيا قال أمس الإثنين انه استؤنف يوم الجمعة الماضي.
وأكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني لرويترز في بغداد انه تم استئناف ضخ النفط لجيهان وهو الآن يسير بشكل طبيعي.
وتقول إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن الطاقة الانتاجية لمجمع بيجي تبلغ 310 آلاف برميل يوميا وكان المجمع يعمل بأقل من طاقته القصوى بسبب انقطاعات التيار الكهربائى ومشكلات أخرى منها اندلاع الحرائق.
وفي يناير كانون الثاني عام 2007 قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء إن البلاد تخسر 1.5 مليار دولار سنويا من هجمات وسرقات في بيجي.
وتعرض خط انابيب داخلي ينقل النفط الخام من حقول كركوك في الشمال إلى المصفاة لهجمات من جانب متشددين يسعون لتعطيل تدفق النفط.