مديرة تعاونية المرأة للخياطة بلحج لـ «الأيام»:مبنى التعاونية تحول من مرفق انتاجي الى ادار ة للأمن بعد الاستيلاء عليه عام 94م
> الحوطة «الأيام» خاص:
>
أفادت «الأيام» الأخت صباح نقحان مديرة تعاونية المرأة للخياطة بمحافظة لحج أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بشأن صرف مستحقات عاملات تعاونية المرأة لم تنفذ من قبل مجلس الوزراء، مما تسبب في حرمان (20) امرأة عاملة من مستحقاتها.
وقالت الأخت نقحان: «لقد فوجئنا أثناء نزول كشوفات صرف مستحقات التعاونيات والمؤسسات المتعثرة عبر البريد، فلم ترد تعاونية المرأة للخياطة ضمن كشوفات الصرف، وعند استفسارنا وجدنا أن التعاونية بلحج لم تشملها عملية الصرف باستثناء تعاونية المرأة في عدن». وأضافت: «لقد سلكنا كل الطرق القانونية، وتم تسليم ملف للجنة التظلمات تضمن كافة المعاملات الرسمية والمتابعات مع الجهات المختصة».
وأوضحت نقحان في تصريحها قائلة: «لقد نهب مبنى التعاونية في حرب 94 كاملا، وتم الاستيلاء عليه من قبل شرطة الحوطة التي حولته من مرفق إنتاجي يدر دخلا معيشيا لعشرين امرأة إلى سجن» مؤكدة «أن عاملي التعاونية لم ينقطعوا عن العمل».
واختتمت الأخت صباح نقحان مديرة تعاونية المرأة للخياطة تصريحها بقولها: «نحن النسوة لاحول لنا ولا قوة، عليهم أن ينظروا لنا بعين الاعتبار، والعمل على معالجة المأساة التي تعيشها عشرين امرأة أسوة بتعاونيات مستقلة أخرى تم إنجاز معاملاتها، لذلك نطالب عبر «الأيام» الجميع بحل مشكلتنا، رغم علم السلطة المحلية بأوضاع عاملات التعاونية».
وقالت الأخت نقحان: «لقد فوجئنا أثناء نزول كشوفات صرف مستحقات التعاونيات والمؤسسات المتعثرة عبر البريد، فلم ترد تعاونية المرأة للخياطة ضمن كشوفات الصرف، وعند استفسارنا وجدنا أن التعاونية بلحج لم تشملها عملية الصرف باستثناء تعاونية المرأة في عدن». وأضافت: «لقد سلكنا كل الطرق القانونية، وتم تسليم ملف للجنة التظلمات تضمن كافة المعاملات الرسمية والمتابعات مع الجهات المختصة».
وأوضحت نقحان في تصريحها قائلة: «لقد نهب مبنى التعاونية في حرب 94 كاملا، وتم الاستيلاء عليه من قبل شرطة الحوطة التي حولته من مرفق إنتاجي يدر دخلا معيشيا لعشرين امرأة إلى سجن» مؤكدة «أن عاملي التعاونية لم ينقطعوا عن العمل».
واختتمت الأخت صباح نقحان مديرة تعاونية المرأة للخياطة تصريحها بقولها: «نحن النسوة لاحول لنا ولا قوة، عليهم أن ينظروا لنا بعين الاعتبار، والعمل على معالجة المأساة التي تعيشها عشرين امرأة أسوة بتعاونيات مستقلة أخرى تم إنجاز معاملاتها، لذلك نطالب عبر «الأيام» الجميع بحل مشكلتنا، رغم علم السلطة المحلية بأوضاع عاملات التعاونية».
