> قال لي أحد الخبثاء دوشتونا بالصراخ والعويل عن كرة القدم.. قائلين الدرجة الأولى والثانية والثالثة وكأس الرئيس القائد وكأس الاستقلال وكأس الوحدة ودوريي الشباب والناشئين، كل هذا الزخم الرياضي المدوي.

إضافة إلى المشاركات الخارجية، وفي الأخير الرياضة عندنا صفر.. قلت له اسمع ياخبيث بطل وجع قلب وخلّي الناس تعيش.

< شيء طيب أن نرى بعض الفرق تدعم وتشجع إشراك اللاعبين الشباب والناشئين في المباريات، وهذه خطوة تستحق الإشادة، وبهذه الطريقة الصائبة نستطيع أن نتخلص من الاحتراف الوهمي، وأن يكون الاحتراف إلا فيما ندر وعند حاجة الفريق.

< شاهدت مباريات وحدة عدن مع فريق الصقر بعدن وكذا مباراته الثانية مع أهلي صنعاء بصنعاء، حيث خسر فريق الوحدة الأولى بثلاثة أهداف لهدف، وخسر الثانية بهدف وحيد، ومع هذا تأكد لي بأن الفريق شباب وقادر على العطاء وتقديم المستوى الطيب إذا حصل على العناية والاهتمام والدعم والتدريب الصحيح، وهذا ليس تعصباً أو انحيازاً.

< سألني أحد المتابعين ساخراً قده ما فيش مستوى في الرياضة عندنا، ومع هذا رفعتم سعر تذكرة الدخول إلى مئة ريال، حتى أصبحت الملاعب بدون جمهور، الأحسن تخلوا التذاكر مجاناً وتعطوا كل مشاهد عند الدخول زجاجة شراب مجانية أيضاً.

< هناك الكثير من التساؤلات تقول: هل صعود وحدة عدن لأجل الهبوط مرة ثانية؟ .. وأنا سأرد على هذه التساؤلات بـ(من جد وجد ومن زرع حصد).