خريجو الجامعة .. والمصير المحتوم

> «الأيام» فيصل محمد سعيد /زنجبار - أبين

> يواجه كثير من الطلاب والطالبات من خريجي كلية التربية مصيرهم المحتوم في البقاء دون وظيفة تؤمن لهم حياتهم ومستقبلهم.

وقد يتساءل هؤلاء عن نهاية معاناتهم التي سببت لهم مشاكل اجتماعية ونفسية بعد أن أصبحوا عاطلين عن العمل، وفرص العمل ليست متاحة لهم.

وبالتالي ليس لهم سوى الانتظار سنوات طويلة بعد سنوات الدراسة والتخرج، مؤكدين أنهم عانوا الكثير في البحث عن وظيفة بعد التخرج، ومضت عليهم سنوات، ولم تكن هناك أي جهة ترغب بهم غير بعض الوظائف الحكومية التي يعلن عنها بأعداد بسيطة.

ويطالب هؤلاء الخريجين في النهاية بوضع حل سريع وفعال لهذه المشكلة، والأمثلة كثيرة فمثلا شاب تخرج عام 2002م، وكان يتوقع قبوله في إحدى الوظائف التربوية التي أعلن عنها، لكن حتى هذه السنة لم يجد الوظيفة، ولا حياة لمن تنادي.

وقد بحث كثيرا لكن للأسف تم تعيين بعض الطلاب والطالبات من خريجي هذه السنة أو السنة الماضية الذين وجدوا الواسطة القوية أو دفعوا ثمن الوظيفة.

لذا لا بد من وجود حلول سريعة لهذه المشكلة التي يعانيها هؤلاء الطلبة، وخاصة الذين مايزالون على مقاعد الدراسة خوفا من أن يجدوا نفس المعاناة.

وعليه نضع بعض الأسئلة حول هذه المشكلة، لماذا تفتح مثل تلك التخصصات مادام في النهاية ضياع، ولاجدوى من عناء تلك السنين؟

ومن السبب في ذلك؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى