> صرح لـ «الأيام» العميد ناصر النوبة، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين قائلا:«إن أحزاب اللقاء المشترك تسعى جاهدة إلى تزعم النضال السلمي والحراك السياسي والاستحواذ عليهما، وما حققه المواطنون من مكاسب حقوقية.. وتأتي هذه المحاولة في الوقت الذي لم تعترف فيه أحزاب اللقاء المشترك بما فيها الحزب الاشتراكي اليمني بأن هناك قضية جنوبية، وهو أمر يؤسف له كثيراً».

وأضاف العميد النوبة قائلا: «إن سكوت أحزاب اللقاء المشترك عن قضية حقوق المواطنين في الجنوب لأكثر من 13 عاماً دون أن تحرك ساكناً أمر معروف للجميع، ولا يمكن التسليم اليوم بمن يحاولون ركوب الموجة، وتجيير نضالات المواطنين لأحزابهم التي لم تستطع حتى اللحظة استخراج مقرات أحزابها من السلطة.. وفي تصوري أحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم هما وجهان لعملة واحدة».

ومضى يقول:«وعلى هذا الأساس فقد حاولنا أن نوفق بين مساعينا ومساعيهم لتحقيق الحقوق لأبناء الجنوب، إلا أننا لمسنا أن بعض هذه الأحزاب تحاول أن تتصدر الأمر برمته، وكأنها هي التي اضطلعت به منذ البداية، وهو أمر نرفضه رفضاً قاطعاً ولا نقبل به، وهو الأمرالذي أدى إلى مغادرتي محافظة عدن اليوم الجمعة (أمس) والذهاب إلى منطقتي بشبوة، لأنني لا أنوي المشاركة في فعالية 13 يناير القادم بصفتي الشخصية».