رغم أفضليته الواضحة في المباراة ..شباب الجيل تعادل مع حامل اللقب وكاد أن يخسر!!

> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري : تصوير:محمد العوركش:

>
انتهى اللقاء الذي جمع فريق شباب الجيل بضيفه أهلي صنعاء حامل لقب بطولة الدوري بالتعادل الإيجابي وذلك ضمن مباريات الأسبوع الثالث من مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

المباراة شهد شوطها الأول مستوى فنيا جيدا من لاعبي الفريقين، بينما ظهر الإعياء وضعف اللياقة البدنية على اللاعبين في شوطها الثاني وشهد هذا الشوط مستوى كرويا متدنيا.

المباراة بشكلها العام لم ترتق إلى المستوى المتوقع، وواصل فريق شباب الجيل نزيف النقاط على أرضه وبين جماهيره بعد أن كان قد تعادل في مباراته الأولى أمام الرشيد في ملعب العلفي.. ولكن بشكل عام كان الجيلاوية هم الأفضل من ناحية تهديد مرمى الخصم والسيطرة على الكرة، لكننا لا يمكننا إغفال أن أهلي صنعاء كاد أن يخرج من المباراة فائزاً بعد أن أضاع هداف الفريق عادل السالمي فرصة على طبق من ذهب بانفراده بحارس مرمى شباب الجيل وسددها ساقطة سهلة في مرمى علي حكمي وذلك في آخر هجمات المباراة!!

لكن ما استغربته الجماهير الجيلاوية هو غياب المستوى الطيب الذي ظهر به لاعبو فريقهم عن شوط المباراة الثاني، حيث امتاز لاعبو شباب الجيل بالحماس والروح القتالية في القسم الأول .. وكان الفريق وقتها على وشك أن يسجل عدة أهداف، واعتمد الفريق على تحركات شادي جمال وفريزيغيه أثناء قدومهم من الخلف، بالإضافة إلى توغلات قائد الفريق محمد الطاحوس، وكان للإرتيري يوناس وأنيس اليافعي دور كبير في إزعاج الدفاعات الأهلاوية.

وفي المقابل شهد اللقاء عودة نجم أهلي صنعاء علي النونو الذي لعب مع زميله عادل السالمي في خط الهجوم، الكثيرون توقعوا أنه بوجود هذين النجمين سيشكل الأهلي قوة هجوم ضاربة على أصحاب الأرض، ولكن هذا لم يكن، حيث لم يقدم اللاعبان المستوى المعروف عنهما خلال هذه المباراة.

كان واضحاً في النصف ساعة الأولى من المباراة التنظيم الدفاعي الجيد والالتزام التكتيكي الذي بدا عليه شباب الجيل، في حين ظهرت خطوط دفاع أبطال الدوري مرتبكة وافتقدت للتنظيم، وهذا ما مكن أصحاب الأرض من تسجيل هدف التقدم برأسية المحترف الإرتيري إلياس ديسيه في الدقيقة العشرين من ضربة ثابتة في الجهة اليسرى من ملعب الأهلي.

هذا الهدف زاد من ارتباك دفاعات أهلي صنعاء، ورفع من معنويات لاعبي الجيل فزاد ضغط لاعبي شباب الجيل شيئاً فشيئاً ولكن لم يستثمر الجيلاوية هذه الخلخلة الدفاعية.

وقبل نهاية الشوط الأول أضاع الارتيري يوناس مهاجم شباب الجيل فرصة محققة عندما وضع كرة رأسية من على خط الستة بجانب قائم مرمى جميل الحبيشي في حين كان بإمكانه التعامل معها بشكل أفضل.

الأهلي الصنعاني ظهر بحال أفضل في الشوط الثاني، ولكن مستوى هذا الشوط بشكل عام لم يرتق إلى مباراة تجمع فريقين كبيرين يضمان العديد من النجوم والأسماء، وفور بداية الشوط الثاني تمكن ابراهيم حسن نجم خط الوسط الأهلاوي من خطف التعادل عندما استغل خطأ دفاعات الجيل في إبعاد الكرة بعد عرضية أهلاوية، فسدد الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس علي حكمي.

كما كاد علي النونو أن يضيف هدفاًُ آخر بعد رأسية قوية اعتلت العارضة بقليل بعد استغلاله لعرضية جمال القديمي.

شباب الجيل كان أكثر سيطرة وأكثر تحركاً ولكن معظم هجمات الجيل ضاعت وافتقد لاعبوه للمسة الأخيرة أمام دفاعات الأهلي، وكان أكثر لاعبي الجيل إضاعة لهجمات الفريق هو الظهير عبد القادر الدجداجي رغم مستواه الجيد ومهاراته العالية.

كما حفل هذا الشوط بالخشونة الزائدة من الطرفين، وعدا الأحداث المذكورة لم يحدث ما يستحق الذكر .

لقطات

- أدار المباراة الحكم الدولي هشام قاسم (حكم ساحة)، وسليم محمود (مساعد أول)، وعبد الهادي باحزيم (مساعد ثاني)، ومحمد النظاري (حكم رابع)، وراقب المباراة أحمد حسين.

- حضر المباراة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس إتحاد كرة القدم، والكابتن محسن صالح مدرب منتخبنا الوطني، ومجموعة من الشخصيات الرياضية المعروفة.

- الحكم هشام قاسم تعامل مع اللاعبين بحزم شديد وانضباط تام ونجح في السير بها إلى بر الأمان، رغم اعتراض طرفي اللقاء على الكثير من قراراته.. كما رفع ستة كروت صفراء مناصفة بين الفريقين.

- علي النونو عاد إلى فريقه الأصلي أهلي صنعاء بعد كل ما حصل من شد وجذب بينه بين ناديه، وبعد مهاترات وتصريحات ساخنة في الصحف بينه وبين الإدارة!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى