امسحال تشيع شيخ النخعيين في موكب جنائزي مهيب
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> شيعت عصر الأربعاء الماضي امسحال منطقة امصرة مديرية لودر محافظة أبين جثمان المناضل الشيخ محمد ناصر أحمد النخعي إلى مثواه الأخير بمقبرة امسحال.
وكان في مقدمة المشيعين نجله حسين محمد ناصر مدير عام مكتب مناضلي الثورة م.أبين، ومحمد أحمد النخعي مدير عام مديرية مودية ومحمد صالح الوليدي نائب مدير الأمن بالمحافظة وعوض علي عوض الأمين العام للمجلس المحلي م.لودر وأعضاء المجلس المحلي والشيخ عيدروس عوض الربيزي شيخ ربيز وقيادات عسكرية وأمنية ومشائخ وأعيان (دثينة والعواذل وآل فضل) وجمع غفير من المواطنين ومحبي الفقيد.
الفقيد من مواليد 1932م، عمل مفتشا زراعيا في السلطنة الفضلية، حيث رافق والده الشيخ ناصر أحمد النخعي شيخ مشايخ النخعين، مما جعله يتعلم من والده الكثير من الحنكة والخبرة في الحكم القبلي وإصلاح ذات البين، وعند قيام الثورة كان له نشاط سياسي مرموق، وعمل في إطار الجبهة القومية مناضلا جسورا، وشارك المناضل في عديد من الجبهات حتى نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر المجيد، وعقب حركة 22 يونيو تعرض للسجن لمدة عشر سنوات، وبعد ذلك تم إخراجه من السجن ونزح إلى خارج البلاد ضمن إخوانه النازحين، وعاش في شمال الوطن حتى 22 مايو 90م يوم تحقيق الوحدة، وشارك في إرساء دعائم الوحدة الوطنية، وساهم وعمل بجدية وإخلاص على الصلح بين الناس وحل مشاكل كثيرة على مستوى مديرية لودر والمحافظة، ويشهد له الجميع بذلك.
الفقيد كان أول المرشحين للمجالس المحلية لمديرية لودر، وعمل طول تلك الفترة من الدورة الأولى للمجالس المحلية بهمة ونشاط في تفعيل دورة التنمية في المديرية، وبذل جهودا لإصلاح ذات البين، وكان شخصية خلوقة ومتواضعة وكريمة مع كل الناس، حتى أقعده المرض الفراش حتى وفاته يوم الأربعاء الماضي.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى نجله حسين وكافة آل النخعي، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان في مقدمة المشيعين نجله حسين محمد ناصر مدير عام مكتب مناضلي الثورة م.أبين، ومحمد أحمد النخعي مدير عام مديرية مودية ومحمد صالح الوليدي نائب مدير الأمن بالمحافظة وعوض علي عوض الأمين العام للمجلس المحلي م.لودر وأعضاء المجلس المحلي والشيخ عيدروس عوض الربيزي شيخ ربيز وقيادات عسكرية وأمنية ومشائخ وأعيان (دثينة والعواذل وآل فضل) وجمع غفير من المواطنين ومحبي الفقيد.
الفقيد من مواليد 1932م، عمل مفتشا زراعيا في السلطنة الفضلية، حيث رافق والده الشيخ ناصر أحمد النخعي شيخ مشايخ النخعين، مما جعله يتعلم من والده الكثير من الحنكة والخبرة في الحكم القبلي وإصلاح ذات البين، وعند قيام الثورة كان له نشاط سياسي مرموق، وعمل في إطار الجبهة القومية مناضلا جسورا، وشارك المناضل في عديد من الجبهات حتى نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر المجيد، وعقب حركة 22 يونيو تعرض للسجن لمدة عشر سنوات، وبعد ذلك تم إخراجه من السجن ونزح إلى خارج البلاد ضمن إخوانه النازحين، وعاش في شمال الوطن حتى 22 مايو 90م يوم تحقيق الوحدة، وشارك في إرساء دعائم الوحدة الوطنية، وساهم وعمل بجدية وإخلاص على الصلح بين الناس وحل مشاكل كثيرة على مستوى مديرية لودر والمحافظة، ويشهد له الجميع بذلك.
الفقيد كان أول المرشحين للمجالس المحلية لمديرية لودر، وعمل طول تلك الفترة من الدورة الأولى للمجالس المحلية بهمة ونشاط في تفعيل دورة التنمية في المديرية، وبذل جهودا لإصلاح ذات البين، وكان شخصية خلوقة ومتواضعة وكريمة مع كل الناس، حتى أقعده المرض الفراش حتى وفاته يوم الأربعاء الماضي.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى نجله حسين وكافة آل النخعي، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.