رغم غياب المستوى نال الأهم ..وحدة عدن يحقق فوزه الأول بهدف في شباك 22مايو

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
نفض لاعبو وحدة عدن شيئا من غبار الأوضاع والضغوطات النفسية ،التي رافقتهم منذ عودتهم إلى دوري الأولى، وذلك من خلال تحقيق فوزهم الأول على ضيفهم فريق 22مايو، ضمن الجولة الثالثة لدوري الأولى عصر أمس الجمعة في ستاد 22مايو بعدن.

حصد الوحداوية أول ثلاث نقاط في المواجهة الأولى بقيادة مدربهم الجديد الكابتن أحمد صالح الراعي.

شوط وهدف أخضر

مع انطلاق صافرة البداية أظهر لاعبو الفريقين رغبة ومساع مبكرة للوصول إلى الشباك بفتح اللعب في الجهتين، وخصوصا من لاعبي الوحدة الراغبين في الخروج من الجو المشحون المرافق لهم بعد خسارة الجولتين السابقتين، فاعتمدوا الجهة اليمنى محورا لتشكيل الخطورة، بعد أن أعطتهم مرور الدقائق من عمر اللقاء أفضلية الاستحواذ والوصول وتشكيل الخطر على مرمى الحارس شكري منذ د (15) عندما لعب محمد العنبري البعيد عن مستواه كرة فوق الحارس أبعدها المدافع، ثم رأسية المشاكس ساهر عبدالله التي علت العارضة..وصول الوحداوية لمناطق الإزعاج قابلتها أيضا بعض المحاولات من قبل لاعبي 22مايو، ولكنها لم تكن بالفاعلية، مما جعلها بلا خطورة حقيقية، كل تلك المعطيات ساعدت لاعبي الوحدة على امتلاك الكرة ولكن دون القدرة على الظهور بالفعالية في بناء وإكمال الهجمة المتناسقة، ومع ذلك كانت د (30) موعدا للهدف الوحداوي، والذي جاء بعد مجهود رائع لقائد الفريق وسام معاوية في الجهة اليسرى، ليمرر كرة عرضية تابعها بإتقان ساهر عبدالله بلدغه الشباك هدفا حرر لاعبي الوحدة من حالة التوتر وأعطاهم نفسا آخر في الملعب، إلا أن عيوب إنهاء الهجمة بقت على حالها، فيما لم يستفق لاعبو 22مايو، فلم نر منهم شيئا يمكن أن يسجلوا من خلاله هدف التعديل ليصل الشوط إلى نهايته بتقدم الوحدة بهدف.

شوط الأداء المتراجع

رغم أن بداية الحصة الثانية من اللقاء بدأت بنشاط وحداوي ومساعٍ جيدة لمضاعفة الهدف للاطمئنان، إلا أن مرور الدقائق بددت ذلك، فساد الخمول أداء معظم لاعبي الوحدة بعد خروج وسام ،فظهر الأداء ضعيفا والتراجع سمة على أرض الملعب، مما جعل لاعبي 22مايو عباد باعبود ،مطلق الصائدي، محمد حسين، ووائل الشميري، يظهرون نسبيا ويبنون بعض الهجمات، ولكن دون خطورة حقيقية، لتسير الدقائق على نسق ضعيف وأداء لا يرتقي لشيء حتى صافرة النهاية، ليفوز وحدة عدن بالهدف.

أدار اللقاء عامر الحجاجي وعلوي الحرازي وعبدالسلام قاسم وأمين ناصر رابعا، وراقبه أمين علي ناجي ومحمد النويجي.

هوامش

الفوز الوحداوي ربما لم يرافقه الأداء المطمئن، ولكنه تحقق، وهذا هو الأهم للإعداد وقراءة ما بين السطور لتقوية وتعزيز مراكز الضعف للمرحلة القادمة التي لن تكون مفروشة بالورود.

فريق 22مايو ظهر ضعيفا في كل شيء على الملعب، فهل هناك إدراك لمن يهتمون بأمره؟

ساهر عبدالله لاعب -وحسب وجهة نظري- لديه إمكانيات رائعة تجعله يلعب في أكثر من مركز، فهل من لفتة تضعه في صفوف المنتخب؟

عربة نقل المصابين في الملعب خارج نطاق الخدمة.. والمخصصات ما زالت غائبة.

بداية موفقة للمدرب أحمد صالح الراعي مع الوحداوية، فالتموا وساعدوه في المرحلة القادمة.

الكابتن محمود عبيد مساعد المدرب كان سعيدا إلى أبعد حد بفوز فريقه الوحدة، بعد أن قاد الفريق في الجولة السابقة، وقدم أداء رائعا رغم الظروف الصعبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى