> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن :
ولكن هناك أشياء ومعلومات لم نستطع أن نوصلها للقارىء في الاسبوع الاول ولهذا بحثنا عن بعض الاسرار التي جعلت هذا النادي يختلف عن الاندية اليمنية قاطبة.
وبرغم إن النادي وصل الى مرحلة متقدمة في سباقه مع الاندية اليمنية الاخرى إلا أن القائمين على النادي لازالوا يبحثون عن خطط لكي يتطور النادي أكبر وأكبر .
وأصبح يفكر في إنشاء حدائق وملاعب خاصة بأعضاء النادي حيث من المتوقع في هذا العام افتتاح مطعم وكافتيريا وحدائق وألعاب للأطفال والعائلات، وبناء مشروع سكني من تسعة محلات تجارية كما سيتم بناء 12 شقة مكتملة التجهيزات للاعبين والمدربين الأجانب المنضمين للنادي في جميع الالعاب .
كما أن هناك دراسة لبناء سوق جملة للخضار في أرضية مجاورة للنادي وسيتم فيها بناء ثلاجة مركزية للخضار يمكن أن تدر على النادي مبلغ مليون ريال شهرياً .
ومن خلال هذه المشاريع تتضح لنا تلك الرؤية الصائبة للقائمين على النادي لخدمة الشباب ، كما أن هذه العقلية لم تقف عند البناء فقط .
فقد عرفنا من خلال الزيارة أن الاداريين في النادي قاموا بشراء كنتينرات من الصين الشعبية فيها عدد كبير من المستلزمات التي استفاد منها النادي بكل الألعاب ، فمثلاً أحضر النادي كنتينر فيها ملابس وأحذية منذ أربع سنوات والنادي يستخدم الملابس والاحذية منذ أربع سنوات ولم يتعد الامر خدمة النادي فقط ،وانما وصل الامر الى خدمة أندية اليمن المشاركة في البطولات العربية مثل التلال الذي شارك في البطولة العربية .
وإذا تعمقنا في حسن تفكير القائمين على النادي سنجد أنهم قللوا الصرفيات في الوقت الذي أكثروا من المستلزمات، وهنا تبرز عظمة ورقي هذا التفكير ، فإذا أراد لاعب في ناد ما شراء حذاء كيف ستكون العملية وماهي النوعية التي سيشتريها والأدهى من ذلك كم هي القيمة الفعلية لشراء هذا الحذاء ، ولكن في الصقر غير ، فالمستودع مليء بالأحذية الصينية الممتازة ، وسيذهل القارئ لو عرف أن قيمة الحذاء الفعلية من هذه العملية سيخرج بـ 900 ريال فقط .. كما أن أحسن الكرات والمستخدمة في تمارين الصقر وهي من النوعية الممتازة والمتعارف عليها دولياً وذات ماركة عالمية تصل قيمتها الفعلية إلى 800 ريال يمني فقط .

كما قام النادي بشراء جهاز خاص من أجل ترقيم الفانيلات بالاضافة إلى 4 آلاف رقم ، وتخيل كم سنة سيستخدم النادي خلالها هذا الجهاز وهذه الارقام .
أجانب في النادي كل خميس
ومن ضمن الافكار التي تخدم النادي وتدر عليه أموالا طائلة وفي نفس الوقت تجعل النادي مزارا حتى للأجانب العاملين في اليمن ، حيث اتفقت الادارة مع عدد من الشركات على استخدام جميع مرافق النادي كل يوم خميس مقابل 600 ألف ريال يمني يستفيد منه النادي للصالح العام.