النائب دغيش في تعليقه على اعتقال المؤيد:على الولايات المتحدة اعتقال نصف الشعب اليمني الذي تبرع للشعب الفلسطيني
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
>
استنكر د. عبدالباري دغيش، عضو مجلس النواب، سماح بعض الدول العربية تسليم مواطنين عرب ومسلمين خلافا للدساتير والقوانين الوطنية والدولية الى الولايات المتحدة.
وضرب مثلاً على ذلك، بالقول:«سند الكاظمي أحد أبناء محافظة عدن، التي أنا نائب منتخب عنها، والذي شكل اعتقاله في الامارات العربية المتحدة وتسليمه للولايات المتحدة واحداً من أساليب القرصنة الدولية».
جاء ذلك في افتتاح مؤتمر التحرك الدولي حول السجناء اليمنيين بجوانتانامو الذي نظمته منظمة (هود) بالتعاون مع جمعية ريبريف الدولية للفترة 10-9يناير بصنعاء، ونشرت «الأيام» خبراً عنه في العدد (5294).
وطالب دغيش الحكومة «بضرورة بذل كل جهودها لاستعادة وتسلم المواطنين من الولايات المتحدة بما في ذلك المواطنون غير المولودين في اليمن والذين يحملون جوازات يمنية والمطالبة بفتح تحقيقات حول الانتهاكات التي تعرضوا لها سواء من قبل الولايات المتحدة أو غيرها من الدول وعدم السكوت عن ذلك، والمطالبة بتعويض أولئك المعتقلين التعويض العادل عما لحق بهم من أذى وظلم كما نطالب بعدم استمرار معاناتهم بعد إطلاق سراحهم في أي سجن من السجون الوطنية أو غيرها».
كما وجه خطابه إلى الرئيس الامريكي وادارته طالبهم فيها «بالاغلاق الفوري لجحيم القهر والاذلال في غوانتاناموا واطلاق سراح كل المعتقلين وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار على اعتبار ان الاعتقال والمعتقل وجدا خارج نطاق القانون الدولي الإنساني والجنائي».
واعتبر التهمة الموجهة للشيخ المؤيد ورفيقه زائد واعتقالهما خارج إطار القانون أو يتنافى مع قواعد القانون الدولي، مطالباً بإطلاق سراحهما فوراً «وإلا وجب على الولايات المتحدة اعتقال نصف الشعب اليمني وكل نوابه الذين تبرعوا لصالح اخواننا الفلسطينيين بما في ذلك حركة حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية».
وضرب مثلاً على ذلك، بالقول:«سند الكاظمي أحد أبناء محافظة عدن، التي أنا نائب منتخب عنها، والذي شكل اعتقاله في الامارات العربية المتحدة وتسليمه للولايات المتحدة واحداً من أساليب القرصنة الدولية».
جاء ذلك في افتتاح مؤتمر التحرك الدولي حول السجناء اليمنيين بجوانتانامو الذي نظمته منظمة (هود) بالتعاون مع جمعية ريبريف الدولية للفترة 10-9يناير بصنعاء، ونشرت «الأيام» خبراً عنه في العدد (5294).
وطالب دغيش الحكومة «بضرورة بذل كل جهودها لاستعادة وتسلم المواطنين من الولايات المتحدة بما في ذلك المواطنون غير المولودين في اليمن والذين يحملون جوازات يمنية والمطالبة بفتح تحقيقات حول الانتهاكات التي تعرضوا لها سواء من قبل الولايات المتحدة أو غيرها من الدول وعدم السكوت عن ذلك، والمطالبة بتعويض أولئك المعتقلين التعويض العادل عما لحق بهم من أذى وظلم كما نطالب بعدم استمرار معاناتهم بعد إطلاق سراحهم في أي سجن من السجون الوطنية أو غيرها».
كما وجه خطابه إلى الرئيس الامريكي وادارته طالبهم فيها «بالاغلاق الفوري لجحيم القهر والاذلال في غوانتاناموا واطلاق سراح كل المعتقلين وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار على اعتبار ان الاعتقال والمعتقل وجدا خارج نطاق القانون الدولي الإنساني والجنائي».
واعتبر التهمة الموجهة للشيخ المؤيد ورفيقه زائد واعتقالهما خارج إطار القانون أو يتنافى مع قواعد القانون الدولي، مطالباً بإطلاق سراحهما فوراً «وإلا وجب على الولايات المتحدة اعتقال نصف الشعب اليمني وكل نوابه الذين تبرعوا لصالح اخواننا الفلسطينيين بما في ذلك حركة حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية».