> قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الثلاثاء إن تقرير المخابرات الأمريكية الذي يقول إن إيران أوقفت برنامجا نشطا للأسلحة النووية في عام 2003 ليس مبررا "لتبرئة ساحة" الجمهورية الإسلامية.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي "فيما يتعلق بالمحادثات بشأن قرار بفرض عقوبات جديدة فإن تقرير (المخابرات الأمريكية) لم يؤد الى تسارع الأمور وإن كان له أي أثر فهو إبطاؤها (الأمور) قليلا."

لكنها استطردت قائلة إن "ذلك ليس إشارة إلى أنه يتعين علينا تبرئة ساحة إيران تماما" وأضافت أن الاستراتيجية المزدوجة بتقديم حوافز لإيران وحثها على الإذعان لمطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ما زالت هي الطريقة السليمة للمضي قدما.

ويخشى بعض الدبلوماسيين الغربيين من أن تقرير المخابرات الأمريكية قد يزيد من صعوبات إبقاء الضغط على إيران. وقال التقرير أيضا إن إيران لا تزال تسعى جاهدة لتطوير قدرات لتخصيب اليورانيوم يمكن توجيهها للاستخدام العسكري في وقت لاحق.

وتعتقد الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية الأخرى أن إيران تطور تكنولوجيا لتصنيع قنبلة نووية وهو اتهام تنفيه طهران وتقول إنها تحتاج التكنولوجيا الذرية لتلبية احتياجاتها المدنية المتزايدة من الطاقة.

وقالت ميركل إن سوريا لا تفعل ما يكفي لمساعدة لبنان على انتخاب رئيس جديد. ومنصب رئيس لبنان شاغر منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي اثر انقضاء فترة ولاية الرئيس اللبناني أميل لحود الذي يحظى بتأييد سوري.

وأجل لبنان مرارا التصويت لانتخاب رئيس جديد وسط خلافات بين الحكومة اللبنانية التي يدعمها الغرب وحزب الله المعارض حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وإعداد مشروع قانون جديد للانتخابات المقرر أن تجرى في العام القادم.