فريق نادي الخساف يهزم فريق نادي الاتحاد المحمدي ومحمد العكش يسجل هدفي الفوز

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> لا يزال تنافس الأندية على أشده في بطولة الدوري العام على (كأس بردجستون).. وكما أن المنافسة قوية بين أندية المقدمة: الشباب الرياضي والحسيني، فهي أيضاً قوية بين أندية المؤخرة التي لم تخرج بشيء من النقاط في مبارياتها السابقة، فقد جرت عصر يوم الجمعة الماضي 25 مارس 1966م إحدى مباريات هذا الدوري بين فريقي الخساف والاتحاد المحمدي، وهما من الفرق التي تعثرت في الدوري، فبقيت في المؤخرة، وإن كان مركز الاتحاد المحمدي أحسن بكثير من مركز فريق نادي الخساف في قائمة الدوري، ففي جميع المباريات التي لعبها الاتحاد المحمدي كسب مباراة واحدة فقط، كانت ضد فريق نادي الاتحاد اللحجي .. وتعادل مرتين، فيما خسر باقي مبارياته، ليصبح رصيده 4 نقاط، متقدماً على الخساف بنقطتين فقط.. وأما بالنسبة لفريق الخساف فلم يكسب سوى مباراة واحدة فقط ضد فريق نادي الشبيبة المتحدة (الواي)..فيما خسر باقي المباريات، ليصبح رصيده نقطتين من مجموعة كل المباريات التي لعبها في الدوري حتى الآن.

وفي عصر الجمعة الماضية 25 مارس 1966م لعب الاتحاد المحمدي والخساف مباراة قوية، حيث بدأ الشوط الأول لصالح الاتحاد المحمدي،الذي سيطر على الكرة معتمداً على لاعبه وديع ثابت في خط الظهر، الذي كان يمون الهجوم بالكرات والتوزيعات الصحيحة، ليضغط هجوم الاتحاد على مرمى الخساف اثني عشر دقيقة كاملة، ومهاجمو الاتحاد يحاولون التسجيل، ولكن كل ذلك المجهود لم يأت بنتيجة، ويعود ذلك إلى انعدام اللعب بطريقة (خذ وهات) بين ساعدي الهجوم الأيمن والأيسر عند بدء الهجوم، واستمر هجوم الاتحاد فترة من الوقت، ثم ترك زمام المباراة لفريق الخساف الذي سيطر على الكرة، ولم يتركها إلا مع انتهاء الشوط الأول، وبعد أن سجل جناحه الأيمن(محمد صالح العكش) هدفين في مرمى الاتحاد المحمدي، ولكن يعاب على خط هجوم الخساف أنه أيضاً لا يلعب بالتوزيع السريع، بل إن كل مهاجم كان يعتمد على مهاراته الفردية في تخليص الكرة، ولا يحدث أن يوزع المهاجم الكرة إلا عندما يجد نفسه في مأزق من كثر المحاورة غير المجدية، التي أفقدت الخساف الكثير من الأهداف التي كان يمكن تسجيلها لو لعب أفراد خط الهجوم بالطريقة الصحيحة، وقد جاء هدفا الخساف نتيجة لخطأين ارتكب الأول منهما ظهير أيسر الاتحاد المحمدي صلاح حمود، حين ترك محمد صالح العكش -جناح أيمن الخساف- دون رقابة، لينفرد بالمرمى ويسجل الهدف الأول، فيما ارتكب عبدالعزيز اللحجي الخطأ الثاني بتساهله في قطع الكرة من إبن الحاج، عندما حاوره الأخير وأرسل الكرة أرضية إلى (العكش) الخطير، الذي أسكنها في الشبكة قبل أن يصل إليها حارس مرمى الاتحاد المحمدي.

جاء الشوط الثاني نسخة فيها شبه كبير من أداء الشوط الأول، حيث بدأ الاتحاد المحمدي يهاجم، ثم تقاعس ليشن عليه فريق الخساف هجمات كثيرة،إلا أنها لم تثمر، ولم يتمكن خط الهجوم من تسجيل أي هدف آخر، وقد انتهت المباراة بالنتيجة التي انتهى بها الشوط الأول 2/صفر لصالح فريق الخساف.

المباراة في سطور

> كان السبب الأول في ضعف خط الوسط في فريق الاتحاد المحمدي هو (أحمد أنور)، الذي لم تسمح له لياقته البدنية بالتحرك لمساعدة وديع ثابت (النشيط) .. والسبب الثاني كان انعدام التفاهم بين أفراد خط هجوم الفريق.

> أشرك فريق الخساف بعض لاعبيه الذين لم يشركهم في مبارياته الأخيرة، ومنهم:«محمد صالح العكش» الذي سجل هدفي المباراة .. وأحمد البكنيني .. وقد أثبت العكش وجوده، فيما عمل الثاني العكس.

> لم يكن لحارس مرمى الاتحاد المحمدي أي ذنب في دخول الهدفين إلى مرماه، فقد كان المتسبب هو الدفاع، حيث كان الوحيد الذي بذل مجهوداً كبيراً من المدافعين، هو الظهير الأيمن (مهدي).

> في دفاع فريق نادي الخساف بقيادة الكابتن (نور بده) برز كثيراً الظهير الأيسر (أوستين).

> بفوز الخساف على الاتحاد المحمدي يصبح مجموع نقاط الخساف 4 نقاط، متساوياً مع الاتحاد المحمدي في مركز مؤخرة الفرق المشاركة في دوري كأس البردجستون .

«الأيام» العدد 46 في 30 مارس 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى