«الايام» ترصد عددا من المشاهد الحية بالشط عاصمة الوحدة الإدارية لمديرية المضاربة والعارة
متقاضون في انتظار رئيس محكمة المضاربة
> «الايام» أحمد عبدالقادر:
> 
عاصمة أي وحدة إدارية هي مرآتها، فأي نهوض تنموي تشهده تلك العاصمة هو الدلالة الحية لمدى ما وصلت إليه تلك الوحدة الإدارية من تطور ونهوض وتنمية.
«الأيام» تنقل عدداً من المشاهد الحية من عاصمة إحدى الوحدات الإدارية بالجمهورية اليمنية، ونترك للقارئ الكريم حرية الحكم على هذه الوحدة الإدارية باليمن.. فإلى تلك المشاهد الحية من الشط عاصمة المضاربة والعارة محافظة لحج.
المشهد الأول :
المدخل الجنوبي للشط
حال دخولك إلى الشط عاصمة المضاربة والعارة من المدخل الجنوبي لها، يلزمك عزيزي القارئ الكريم أن تضرب كفاً بكف وتنظر بأسف مدرسة أساسية من 9-1 مبناها من الأشجار والنخيل وطلابها في عمر الزهور يكابدون شدة البرد القارس وحرارة الشمس اللافحة في أكواخ وأما مافوق عمر الزهور منهم ففي مخازن جمعية الشط الاستهلاكية والزراعية. مدير المدرسة خلدون زين محمد قال:«طرقنا كل الأبواب والمنظمات الدولية و الصناديق المانحة جمعية هائل.. وأخيراً يقال سيتم بناء مدرسة قريباً نأمل ذلك».
المشهد الثاني :
أمام المدرسة تماماً شقة صغيرة تابعة للقطاع الزراعي اتفق هنا بالشط على أن تكون محكمة ابتدائية يؤمها المتقاضون صباح كل إثنين موعد يأتي إليها رئيس المحكمة، وجدت أمامها عددا من المتقاضين.
بكر مسافر فجر يوم الإثنين
عبدالرحمن أحمد القاضي قال:«أتينا إلى هنا اليوم الإثنين من قلة المصروف وكثرة الدين بكر مسافر فجر يوم الإثنين هذا اليوم موعد مع رئيس المحكمة لعله سيصل، ثلاثة أشهر وأنا أبحث عن حكم وسند تنفيذي».
علي جوبح:أطالب بحق اللجوء إلى جبال الزريقة
علي جوبح محام محلي وكيل لعدة قضايا قال: «منذ سنتين ومعي عدد من القضايا وكيل فيها لم أحصل على حكم لها، موكلي لم يصدقوا كثرة المواعيد، أفضل اللجوء إلى إخواني في جبال الزريقة». صالح مرشد قال:«لدي قضيتان ولم أحصل فيهما على حكم ابتدائي وموعودين، لم أجد القاضي من يدري لعل الفرصة تجمعني به اليوم».
سالم عبده صالح ووالده عبده صالح عبداللاه شكوا لـ«الأيام» من التلاعب بالأحكام، فلديهم قضية مدنية وجنائية قالا:«فصلت الجنائية وأصدر فيها حكم جائر علينا ولو أصدر حكم مدني فيها لم تكن في جور حكم الجنائي، فغريمنا لا يملك الأرض، واستئناف لحج والمحكمة العليا وجميعها أعادت الحكم الجنائي وتوجيهات للقاضي لم يقبلها».
المشهد للثالث : مشروع مياه الشط ممول من البنك الدولي:
لجنة المشروع أشارت إلى أن جميع المعاملات قد تمت، لم يبق سوى التنفيذ ومن يدري لعل الزهور الدارسين في عشش المدرسة سيكملون معاملة المشروع عند كبرهم .
المشهد الرابع :
ولو ذهبت إلى مكتب المديرية لا تجد ما يدل على أنها مديرية وعاصمة وحدة إدارية، فمرافقها موصدة وما تبقى من أجهزة تنفيذية، فهي في الأحلام: اتصالات - مياه - بريد - كهرباء.
المشهد الخامس : الجمعيات الاستهلاكية الزراعية :
الحسرة والألم يعتصران من يرى بأم عينيه إنجازات وبنى تحتية وممتلكات أشمخ عمرانها رجال أوفياء لمنطقتهم تجد طريقها للنهب والسلب والتوقيف الجبري، تعاونية الشط الاستهلاكية نموذج حي في حياة الصبيحة يبقى مبناها الضخم معلماً حياً عبر الأجيال .
عبده هزاع، رجل مرحلة كابد مرارة الإنجاز وشرب علقم الخذلان وتوقف مشروعه للأهالي بالمديرية، تعاونية الشط الاستهلاكية جبراً في 1994م مخلفاً ما يربو على خمسمائة عامل مرميين في الشوارع، لا تجد معه إلا حلاوة الأمل، في أي لقاء معه يجدد قوله المتكرر: الصبر ، الصبر .
مشهد أخير: جمعيات سمكية: العارة، السقيا.
علي عوبسي قال لـ«الأيام»:«كنت رئيس الجمعية السمكية بالسقيا حاربت النهب المنظم من قبل محاسبي الجمعية، حصلت على توجيهات بوقف أي انتخاب فيها حتى تتم المحاسبة للمسؤول المالي، الاتحادات والجمعيات بلحج رفضت كل التوجيهات، وتم الانتخاب فيها، وكذلك حال الجمعية برأس العارة ومابها من نهب للمال العام وممتلكات الصيادين دون محاسبة، ففقد كل أمل في الإنجاز .
أطفال بعمر الزهور يقاسون البرد بمدرسة سلمان الفارسي
«الأيام» تنقل عدداً من المشاهد الحية من عاصمة إحدى الوحدات الإدارية بالجمهورية اليمنية، ونترك للقارئ الكريم حرية الحكم على هذه الوحدة الإدارية باليمن.. فإلى تلك المشاهد الحية من الشط عاصمة المضاربة والعارة محافظة لحج.
المشهد الأول :
المدخل الجنوبي للشط
حال دخولك إلى الشط عاصمة المضاربة والعارة من المدخل الجنوبي لها، يلزمك عزيزي القارئ الكريم أن تضرب كفاً بكف وتنظر بأسف مدرسة أساسية من 9-1 مبناها من الأشجار والنخيل وطلابها في عمر الزهور يكابدون شدة البرد القارس وحرارة الشمس اللافحة في أكواخ وأما مافوق عمر الزهور منهم ففي مخازن جمعية الشط الاستهلاكية والزراعية. مدير المدرسة خلدون زين محمد قال:«طرقنا كل الأبواب والمنظمات الدولية و الصناديق المانحة جمعية هائل.. وأخيراً يقال سيتم بناء مدرسة قريباً نأمل ذلك».
المشهد الثاني :
أمام المدرسة تماماً شقة صغيرة تابعة للقطاع الزراعي اتفق هنا بالشط على أن تكون محكمة ابتدائية يؤمها المتقاضون صباح كل إثنين موعد يأتي إليها رئيس المحكمة، وجدت أمامها عددا من المتقاضين.
بكر مسافر فجر يوم الإثنين
عبدالرحمن أحمد القاضي قال:«أتينا إلى هنا اليوم الإثنين من قلة المصروف وكثرة الدين بكر مسافر فجر يوم الإثنين هذا اليوم موعد مع رئيس المحكمة لعله سيصل، ثلاثة أشهر وأنا أبحث عن حكم وسند تنفيذي».
متقاضون في انتظار رئيس محكمة المضاربة
علي جوبح محام محلي وكيل لعدة قضايا قال: «منذ سنتين ومعي عدد من القضايا وكيل فيها لم أحصل على حكم لها، موكلي لم يصدقوا كثرة المواعيد، أفضل اللجوء إلى إخواني في جبال الزريقة». صالح مرشد قال:«لدي قضيتان ولم أحصل فيهما على حكم ابتدائي وموعودين، لم أجد القاضي من يدري لعل الفرصة تجمعني به اليوم».
سالم عبده صالح ووالده عبده صالح عبداللاه شكوا لـ«الأيام» من التلاعب بالأحكام، فلديهم قضية مدنية وجنائية قالا:«فصلت الجنائية وأصدر فيها حكم جائر علينا ولو أصدر حكم مدني فيها لم تكن في جور حكم الجنائي، فغريمنا لا يملك الأرض، واستئناف لحج والمحكمة العليا وجميعها أعادت الحكم الجنائي وتوجيهات للقاضي لم يقبلها».
المشهد للثالث : مشروع مياه الشط ممول من البنك الدولي:
لجنة المشروع أشارت إلى أن جميع المعاملات قد تمت، لم يبق سوى التنفيذ ومن يدري لعل الزهور الدارسين في عشش المدرسة سيكملون معاملة المشروع عند كبرهم .
المشهد الرابع :
ولو ذهبت إلى مكتب المديرية لا تجد ما يدل على أنها مديرية وعاصمة وحدة إدارية، فمرافقها موصدة وما تبقى من أجهزة تنفيذية، فهي في الأحلام: اتصالات - مياه - بريد - كهرباء.
المشهد الخامس : الجمعيات الاستهلاكية الزراعية :
الحسرة والألم يعتصران من يرى بأم عينيه إنجازات وبنى تحتية وممتلكات أشمخ عمرانها رجال أوفياء لمنطقتهم تجد طريقها للنهب والسلب والتوقيف الجبري، تعاونية الشط الاستهلاكية نموذج حي في حياة الصبيحة يبقى مبناها الضخم معلماً حياً عبر الأجيال .
عبده هزاع، رجل مرحلة كابد مرارة الإنجاز وشرب علقم الخذلان وتوقف مشروعه للأهالي بالمديرية، تعاونية الشط الاستهلاكية جبراً في 1994م مخلفاً ما يربو على خمسمائة عامل مرميين في الشوارع، لا تجد معه إلا حلاوة الأمل، في أي لقاء معه يجدد قوله المتكرر: الصبر ، الصبر .
مخازن جمعية الشط الزراعية فصول دراسية
علي عوبسي قال لـ«الأيام»:«كنت رئيس الجمعية السمكية بالسقيا حاربت النهب المنظم من قبل محاسبي الجمعية، حصلت على توجيهات بوقف أي انتخاب فيها حتى تتم المحاسبة للمسؤول المالي، الاتحادات والجمعيات بلحج رفضت كل التوجيهات، وتم الانتخاب فيها، وكذلك حال الجمعية برأس العارة ومابها من نهب للمال العام وممتلكات الصيادين دون محاسبة، ففقد كل أمل في الإنجاز .