سوهارتو يحاول أن يتحدث ويرفع ذراعه
> جاكرتا «الأيام» تيلي ناتاليا :
> 
قال الأطباء المعالجون للرئيس الاندونيسي السابق سوهارتو أمس الأحد إنه تمكن من رفع ذراعه عندما طلب منه ذلك كما حاول أن يتحدث وهي مؤشرات على مزيد من التحسن في حالته بعد أكثر من أسبوعين في المستشفى.
وكانت حالة سوهارتو (86 عاما) تدهورت بشكل كبير منذ أن توقفت العديد من أجهزة الجسم عن العمل في الرابع من يناير كانون الثاني ولكن الأطباء يقولون الآن إنه يمكن أن يتعافى بشكل يسمح له بالعودة للمنزل.
وكان سوهارتو حكم اندونيسيا بقبضة من حديد لمدة 32 عاما ولم يمثل أبدا أمام المحكمة بسبب انتهاكات حقوق الانسان أو الفساد الذي وقع أثناء فترة رئاسته.
وقال يوسف مصباح طبيب الأعصاب في مؤتمر صحفي إن سوهارتو استرد وعيه صباح اليوم (أمس) وأصبح قادرا على تنفيذ التعليمات.
وأضاف "عندما طلبنا منه رفع يده رفع يده اليسرى. وبامكانه الشعور بحكة ومن ثم فهو يتحسن.
"حاول أيضا التحدث رغم أن صوته ما زال ضعيفا."
وقال ماردجو سويبياندونو رئيس الفريق الطبي المعالج لسوهارتو الذي كان صرح في مطلع الأسبوع الماضي بأن فرصة بقاء سوهارتو على الحياة 50 بالمئة إن ضغط الدم استقر الآن وإن القلب والرئتين يعملون بشكل أفضل الآن.
وأضاف "برنامج اليوم هو مواصلة العمل على تحسين الحالة بوجه عام" مضيفا أن سوهارتو سيتلقى علاجا طبيعيا للساقين وعضلات اليدين كما سيحصل على مساعدة حتى يتمكن من الحديث.
إلا أنه حذر قائلا إن حالة سوهارتو ما زالت تعد خطيرة وقد ينتكس.
وزار العديد من الزعماء الاسيويين سوهارتو منذ أن نقل للمستشفى وبينهم رئيس وزراء سنغافورة السابق لي كوان والزعيم الماليزي السابق ماهاتير محمد.
وكان مرض سوهارتو أثار نقاشا حول ما إذا كان يجب المضي قدما في دعوى قانونية مقامة ضده بتهمة الكسب غير المشروع.
واشتبكت الشرطة الاندونيسية المناهضة للشغب مع نحو مئة طالب ونشطاء من المدافعين عن حقوق الانسان أمس الأول الذين تجمعوا خارج المستشفى الذي يعالج به سوهارتو في جاكرتا.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها شعارات مثل "توقفوا عن استغلال حالة سوهارتو" و"عاملوا سوهارتو كمواطن عادي" و"صادروا ثروة سوهارتو وأتباعه".
وبعد أن ترك سوهارتو منصبه عام 1998 وسط احتجاجات حاشدة اتهم باختلاس مئات ملايين الدولارات من أموال الدولة.
وأسقطت السلطات القضائية في وقت لاحق القضية الجنائية ضد سوهارتو بسبب تدهور حالته الصحية بالرغم من أنه يواجه دعوى مدنية مرتبطة باستخدام مؤسسات خيرية تابعة له لأموال الدولة,وينفي سوهارتو وعائلته التورط في أي أخطاء.
(شارك في التغطية أدي ماريادي) رويترز
وكانت حالة سوهارتو (86 عاما) تدهورت بشكل كبير منذ أن توقفت العديد من أجهزة الجسم عن العمل في الرابع من يناير كانون الثاني ولكن الأطباء يقولون الآن إنه يمكن أن يتعافى بشكل يسمح له بالعودة للمنزل.
وكان سوهارتو حكم اندونيسيا بقبضة من حديد لمدة 32 عاما ولم يمثل أبدا أمام المحكمة بسبب انتهاكات حقوق الانسان أو الفساد الذي وقع أثناء فترة رئاسته.
وقال يوسف مصباح طبيب الأعصاب في مؤتمر صحفي إن سوهارتو استرد وعيه صباح اليوم (أمس) وأصبح قادرا على تنفيذ التعليمات.
وأضاف "عندما طلبنا منه رفع يده رفع يده اليسرى. وبامكانه الشعور بحكة ومن ثم فهو يتحسن.
"حاول أيضا التحدث رغم أن صوته ما زال ضعيفا."
وقال ماردجو سويبياندونو رئيس الفريق الطبي المعالج لسوهارتو الذي كان صرح في مطلع الأسبوع الماضي بأن فرصة بقاء سوهارتو على الحياة 50 بالمئة إن ضغط الدم استقر الآن وإن القلب والرئتين يعملون بشكل أفضل الآن.
وأضاف "برنامج اليوم هو مواصلة العمل على تحسين الحالة بوجه عام" مضيفا أن سوهارتو سيتلقى علاجا طبيعيا للساقين وعضلات اليدين كما سيحصل على مساعدة حتى يتمكن من الحديث.
إلا أنه حذر قائلا إن حالة سوهارتو ما زالت تعد خطيرة وقد ينتكس.
وزار العديد من الزعماء الاسيويين سوهارتو منذ أن نقل للمستشفى وبينهم رئيس وزراء سنغافورة السابق لي كوان والزعيم الماليزي السابق ماهاتير محمد.
وكان مرض سوهارتو أثار نقاشا حول ما إذا كان يجب المضي قدما في دعوى قانونية مقامة ضده بتهمة الكسب غير المشروع.
واشتبكت الشرطة الاندونيسية المناهضة للشغب مع نحو مئة طالب ونشطاء من المدافعين عن حقوق الانسان أمس الأول الذين تجمعوا خارج المستشفى الذي يعالج به سوهارتو في جاكرتا.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها شعارات مثل "توقفوا عن استغلال حالة سوهارتو" و"عاملوا سوهارتو كمواطن عادي" و"صادروا ثروة سوهارتو وأتباعه".
وبعد أن ترك سوهارتو منصبه عام 1998 وسط احتجاجات حاشدة اتهم باختلاس مئات ملايين الدولارات من أموال الدولة.
وأسقطت السلطات القضائية في وقت لاحق القضية الجنائية ضد سوهارتو بسبب تدهور حالته الصحية بالرغم من أنه يواجه دعوى مدنية مرتبطة باستخدام مؤسسات خيرية تابعة له لأموال الدولة,وينفي سوهارتو وعائلته التورط في أي أخطاء.
(شارك في التغطية أدي ماريادي) رويترز