الشهيد صالح أبوبكر كما عرفته!!
> عبدالرحمن خبارة:
>
الشهيد صالح أبوبكر السيد البكري من عائلة كريمة تمتد من يافع إلى حضرموت إلى عدن إلى سنغفورة، فعائلة البكري مشهورة وأصيلة.. تربى الشهيد في مدرسة عدن للنقابات من عمال البناء عرفته جيداً كونه جاري العزيز.
> له أربعة أبناء وخمس بنات، يردد دائماً: جاء البيت كما يقولون من السماء.. حيث ورث هو وإخوته منزل أحد أقاربه في سنغفورة و استطاع أن يشيد منزله الكائن في خط التسعين القاهرة - المنصورة من نصيبه من الورث.
> كان الشهيد صالح شهماً وشجاعاً ومقداماً وقارئاً ممتازاً، أفضل الأحاديث عنده في السياسة وما تردده الصحف وأجهزة الإعلام الأخرى، وقد اكتسب وعياً متقدماً، وتكذب أزلام السلطة عندما تردد أنه قتل بعيداً عن المشاركة في مهرجان التصالح والتسامح بعدن يوم الأحد الدامي 13يناير 2008م.
> منذ بدء انتفاضة الجنوب كان السيد صالح من المشاركين يجول بسيارته اللاندكروزر من ردفان إلى الحد في يافع إلى الضالع ولم يتم أي تجمع أو مهرجان جماهيري إلا وشارك فيه بفعالية وعند عودته يقص علينا بالتفاصيل ما يحدث في كل مهرجان حاملاً المنشورات والبيانات والقصائد المكتوبة. وما أحلى سرده التفصيلي الشامل للمهرجانات.
> وكعامل واع يدرك أهمية المشاركة وله مفردات يرددها عند سرده للأحداث منها «أما لهذا الليل من آخر»، «الظلم فاض وزاد عن حده»، «الاستبداد والقهر ليس له مثيل»، «نهبوا الجنوب وسرقوا ثرواته» ويردد هذه المفردات عند حديثه عن المهرجانات.. وبعضها يرددها - أو يقطع حديثه - في وسط شرحه لما تم أكان في ردفان أو الضالع أو يهر أو الحد.
> لا يكل من الحديث عن الفساد والإفساد ويطرح أسئلة يريد من يسمعه الأجوبة عليها، وما أكثر هذه الأسئلة وكلها مرتبطة بأوضاعنا الراهنة، وفي حالة عدم الجواب الفوري عن أسئلته تجد الجواب عنده ، وله تفسيره الخاص فهو يجتهد كقوله «ستخضع السلطة اليوم أو الغد للاعتراف بالقضية الجنوبية وما علينا إلا المزيد من المشاركة حتى نحد من هذه الغطرسة والتعالي لهذه السلطة الفاسدة».
> وكشخصية اجتماعية فهو بسيط كالحقيقة، يجد الاحترام والتقدير، فاليوم هو العاشر ومايزال مخيم العزاء المجاور لمنزله يستقبل الجموع الغفيرة من مختلف شرائح المجتمع الذين قدموا من معظم المديريات والمحافظات الجنوبية لتقديم واجب العزاء والمواساة في شهيد مهرجان فرزة الهاشمي بالشيخ عثمان.
> ويتخلل مخيم العزاء الكلمات عن الشهيد وقصائد للشعراء مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وتقديم الجناة إلى المحاكمة ومنددين بالأوضاع الراهنة في المحافظات الجنوبية منادين بمواصلة الفعاليات حتى النصر المبين.
>رحم الله الشهيد صالح البكري وأسكنه فسيح جناته ولأهله وأصدقائه الصبر والسلوان..
> له أربعة أبناء وخمس بنات، يردد دائماً: جاء البيت كما يقولون من السماء.. حيث ورث هو وإخوته منزل أحد أقاربه في سنغفورة و استطاع أن يشيد منزله الكائن في خط التسعين القاهرة - المنصورة من نصيبه من الورث.
> كان الشهيد صالح شهماً وشجاعاً ومقداماً وقارئاً ممتازاً، أفضل الأحاديث عنده في السياسة وما تردده الصحف وأجهزة الإعلام الأخرى، وقد اكتسب وعياً متقدماً، وتكذب أزلام السلطة عندما تردد أنه قتل بعيداً عن المشاركة في مهرجان التصالح والتسامح بعدن يوم الأحد الدامي 13يناير 2008م.
> منذ بدء انتفاضة الجنوب كان السيد صالح من المشاركين يجول بسيارته اللاندكروزر من ردفان إلى الحد في يافع إلى الضالع ولم يتم أي تجمع أو مهرجان جماهيري إلا وشارك فيه بفعالية وعند عودته يقص علينا بالتفاصيل ما يحدث في كل مهرجان حاملاً المنشورات والبيانات والقصائد المكتوبة. وما أحلى سرده التفصيلي الشامل للمهرجانات.
> وكعامل واع يدرك أهمية المشاركة وله مفردات يرددها عند سرده للأحداث منها «أما لهذا الليل من آخر»، «الظلم فاض وزاد عن حده»، «الاستبداد والقهر ليس له مثيل»، «نهبوا الجنوب وسرقوا ثرواته» ويردد هذه المفردات عند حديثه عن المهرجانات.. وبعضها يرددها - أو يقطع حديثه - في وسط شرحه لما تم أكان في ردفان أو الضالع أو يهر أو الحد.
> لا يكل من الحديث عن الفساد والإفساد ويطرح أسئلة يريد من يسمعه الأجوبة عليها، وما أكثر هذه الأسئلة وكلها مرتبطة بأوضاعنا الراهنة، وفي حالة عدم الجواب الفوري عن أسئلته تجد الجواب عنده ، وله تفسيره الخاص فهو يجتهد كقوله «ستخضع السلطة اليوم أو الغد للاعتراف بالقضية الجنوبية وما علينا إلا المزيد من المشاركة حتى نحد من هذه الغطرسة والتعالي لهذه السلطة الفاسدة».
> وكشخصية اجتماعية فهو بسيط كالحقيقة، يجد الاحترام والتقدير، فاليوم هو العاشر ومايزال مخيم العزاء المجاور لمنزله يستقبل الجموع الغفيرة من مختلف شرائح المجتمع الذين قدموا من معظم المديريات والمحافظات الجنوبية لتقديم واجب العزاء والمواساة في شهيد مهرجان فرزة الهاشمي بالشيخ عثمان.
> ويتخلل مخيم العزاء الكلمات عن الشهيد وقصائد للشعراء مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وتقديم الجناة إلى المحاكمة ومنددين بالأوضاع الراهنة في المحافظات الجنوبية منادين بمواصلة الفعاليات حتى النصر المبين.
>رحم الله الشهيد صالح البكري وأسكنه فسيح جناته ولأهله وأصدقائه الصبر والسلوان..