لكى لا نخطــئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> أسلوب التعجب ..بقلم الدكتور أحمد عوض باحمبص والأستاذ الدكتور مبارك الخليفة.. المحترم

تحية طيبة مقرونة بالتقدير والاحترام..

أولا: اسمح لي أن أزفَّ لكم أجمل التهاني القلبية وأرقها لحصولكم على لقب (الأستاذية)، فمبارك عليكم يا أستاذنا مبارك، فأنت تستحقها من زمان، وإنك أهل لها.

ثانيا: لدي تصحيح على أسلوب التعجب أرجو نشره.

تصحيح: أسلوب التعجب

هل يصاغ أسلوب التعجب من الأفعال الناقصة(كان وأخواتها)؟

الإجابة: نعم يصاغ، ولكن صياغته بصورة غير مباشرة.

وتوضيح ذلك أن صيغتي التعجب القياسيتين: ما أفعله وأفعِل به، نحو: ما أجمل الوفاء، وأقبِح بالغدر، تصاغان بصورتين:

التعجب المباشر من كل فعل استوفى الشروط، وهي الشروط التي ذكرها الصديق الدكتور عبدالمطلب جبر في عدد الأربعاء الماضي 2008/1/9م من صحيفة «الأيام» من تلك الشروط أن يكون الفعل تاما (أي غير ناقص).

التعجب غير المباشر من كل فعل لم يستوفِ الشروط، بأن كان ناقصا، وتتلخص هذه الصورة غير المباشرة بأن يؤتى بفعل آخر مستوفٍ للشروط، ثم يؤتى بمصدر الفعل الذي لم يستوفِ الشروط صريحا أو مؤولا، فيقال في التعجب من قولنا: كان الدواء مرا:

- ما أصعب كون الدواء مرا، وأصعِب بكون الدواء مرا!

- وما أصعب أن يكون الدواء مرا، وأصعِب بأن يكون الدواء مرا!

مع جزيل شكري وتقديري

عرضت هذا الموضوع على الدكتور عبدالمطلب جبر، فكتب: «المقصود بالسؤال هو: هل يمكن صياغة التعجب من الأفعال الناقصة (مباشرة)، فكانت الإجابة بما ورد في العدد الصادر في 2008/1/9م».

الشكر الجزيل للصديقين العزيزين الدكتور أحمد عوض باحمبص والدكتور عبدالمطلب جبر.

شكر وتقدير

للذين شاركوا في الفرحة

(1) الشكر للصديق العزيز الأستاذ أنيس حسن يحيى وزوجته الفاضلة.

(2) وللصديق الدكتور نزار غانم.

(3) ولابني وصديقي القاص عبدالرحمن عبدالخالق، صاحب الرسالة المدهشة التي وصلتني في هاتفي السيار.

(4) وللصديق العزيز مختار مقطري الذي كتب في صحيفة «الأيام» عدد يوم الأحد 20 يناير 2008م تغطية لاحتفال منتدى الباهيصمي، وجاءت كلمته معبرة في صدق عن حب ووفاء وموقف إنساني، وقد كتبت بأسلوب رشيق وأنيق، فسالت دموعي للمرة الثانية.. دموع الفرحة والمحبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى