اجتماع يرأسه بامعلم لقوى المجتمع المدني في حضرموت

> المكلا «الأيام» خاص:

> رأس الأخ عبدالعزيز محمد بامعلم، الناشط السياسي أمس الأول بمدينة المكلا اجتماعا لقوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية.

وصدر عن الاجتماع بلاغ صحفي- تلقت «الأيام» نسخة منه- أقر فيه مايلي:

«أولا: تشكيل لجنة صياغة مهمتها إعداد الوثائق والأدبيات المنظمة للنشاط وعمل قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية والاعتبارية بمحافظة حضرموت، على طريق إشهار الإطار التنظيمي الموحد لقيادة عملها للمرحلة القادمة.

ثانيا: الإعداد والتحضير الجيدين للاعتصام التاسع غير العادي المقرر تنفيذه في ساحة الحرية أمام سكة يعقوب يوم السبت الموافق 26 يناير 2008م، وترحب ترحيبا حارا بمشاركة عدد من قيادات وكوادر ونشطاء الحراك السلمي الديمقراطي في ساحة الجنوب في هذا الاعتصام، تعبيرا عن وحدة العمل وتعزيزا لروح التضامن بين مختلف الفعاليات الفاعلة والمؤثرة لحركة النضال السلمي الديمقراطي.

ثالثا: تعلن تضامنها ووقوفها الثابت مع جمعية المتقاعدين المدنيين بمحافظة حضرموت ضد كافة المحاولات الرامية لاحتوائها وإضعاف دورها في الدفاع عن مطالب وحقوق ومظالم منتسبيها، وتؤكد دعمها لقرارها- أي الجمعية- الرافض لتوجيهات الاتحاد العام للنقابات، والتمسك باستقلاليتها في ضوء الدستور والقوانين النافذة المنظمة لنشاط وعمل الجمعيات.

رابعا: تدين ونستنكرالعمل الإجرامي الآثم الذي تعرض له السواح البلجيك في وادي حضرموت يوم الجمعة الموافق 18 يناير 2008م الذي ذهب ضحيته قتلى وجرحى. وتعتبر ماجرى عملا منافيا للأخلاق والقيم والأعراف الإسلامية والإنسانية، وإساءة بالغة لحضرموت السلام والاستقرار والخير والمحبة، وإن الأيادي الآثمة التي تقف خلف هذا العمل الإرهابي المدان لابد من أن تلاقي جزاءها العادل، لما ألحقته بسمعة حضرموت وأهلها واستقرارها.

خامسا: تحيي الدور الإيجابي لبعض أعضاء المجالس المحلية بحضرموت الذين انحازوا لقضايا الناس ومعاناتهم، وأخذوا على عاتقهم مسئولية التصدي لتردي الأوضاع المعيشية والصحية والتعليمية والخدمية للمواطنين، ووقوفها ضد انتشار القات ومكافحته لتصبح حضرموت بلا قات، نظرا لنتائجه المدمرة للجباية الأسرية والمجتمعية، وتناشدهم باتخاذ مواقف أكثر فعالية كتجميد عضويتهم أو الاستقالة من هذه المجالس التي أراد النظام لها أن تكون جوفاء خالية من المضمون والأهداف للأغراض التي وجدت من أجلها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى