لوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> عندما ننقل شكاوى وأنات الناس من الغلاء الفاحش في الأسواق المحلية والتصاعد الجنوني لأسعار قوتهم اليومي، إنما ننقلها استجابة لما يمليه علينا ضميرنا، والرسالة التي نحمل شرفها ومسؤوليتها لوقف أو الحد -على أقل تقدير- من هذه الظاهرة التي قضت مضاجع الناس البسطاء، الذين أصبح هاجسهم اليومي التفكير أينما وجدوا في المرفق أو المنزل أو الأماكن العامة في إمكانية العيش وسط هذا العبث الذي يستهدف قوتهم.

ننقل أصواتهم المتعالية لا لنستهدف تاجر جملة أو تجزئة يسوق تجارته وسلعه للناس، أو نستعدي أحداً عليه، ولكننا ننبه إلى خطورة الوضع المعيشي الذي يكابد المواطنون اليوم قسوة مرارته، وخاصة أولئك الذين لا دخل شهري لهم، في حين يئن الآخرون (أصحاب الدخل الشهري) وحسبنا الله ونعم الوكيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى