مقتل 15 واصابة 132 في تفجير بالموصل في العراق

> بغداد «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولو امن كبار إن 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 132 آخرين عندما تم تفجير مبنى يستخدمه متشددون في تخزين اسلحة وأطنان من المتفجرات في مدينة الموصل في شمال العراق أمس الأربعاء.

وقال مسؤولون عراقيون أن هناك نساء وأطفالا بين ضحايا الانفجار الذي دمر ايضا منازل قريبة. وتم احضار معدات ثقيلة لاستخدامها في البحث عن ناجين.

وقال الميجر جنرال مارك هيرتلينج قائد القوات الامريكية في شمال العراق لرويترز بالتليفون "مازال يوجد اشخاص محتجزون داخل موقع الانفجار وتحت الانقاض."

وقال ان الجنود العراقيين فجروا قنبلة على جانب طريق عثروا عليها مما ادى الى وقوع انفجار "هائل ثانوي" في المبنى,وقال خبراء متفجرات في موقع الحادث ان تقديراتهم هي انه كان يوجد 15 طنا من
الذخائر مخبأة في المبنى.

وكان مسؤولو امن عراقيون قد صرحوا في وقت سابق ان الانفجار وقع عند وصول الشرطة لتفتيش المبنى بعد ما وصفوه بأنه معلومات تم الحصول عليها من متشدد معتقل.

ووصف شهود الانفجار بأنه من أضخم الانفجارات التي سمعوا دويها على الاطلاق في الموصل التي يقطنها خليط عرقي وديني وتبعد 390 كيلومترا شمالي بغداد وقالوا إن سحابة ضخمة من الدخان ارتفعت فوق المدينة التي تعد الأكبر في شمال العراق.

ودمر الانفجار المبنى غير المأهول المؤلف من ثلاثة طوابق. وقال هيرتلينج ان 12 مدنيا وثلاثة جنود عراقيين قتلوا وانه تم ارسال مسعفين من الجيش الامريكي الى الموصل للمساعدة في علاج الجرحى.

والموصل عاصمة محافظة نينوى وهي واحدة من مناطق شمال العراق حيث شنت القوات الأمريكية والعراقية هذا العام عمليات تستهدف مقاتلي تنظيم القاعدة الإسلامي السني الذين غالبا ما تلقى عليهم المسؤولية عن التفجيرات الضخمة في العراق.

وتأتي العمليات العسكرية بعد طرد متشددي القاعدة من معاقل سابقة لهم في محافظة الأنبار بغرب البلاد ومن مناطق حول بغداد في أعقاب حملات أمنية العام الماضي.

وقالت الشرطة انه في هجوم آخر في شمال العراق قتل مهاجم انتحاري في سيارة ملغومة سبعة اشخاص واصاب 16 اخرين على مسافة نحو 40 كيلومترا من مدينة كركوك.

ورغم استمرار التفجيرات هناك انخفاض حاد لأعمال العنف في أنحاء العراق مع تراجع الهجمات بنسبة 60 في المئة منذ يونيو حزيران الماضي.

ويعزو مسؤولون أمريكيون وعراقيون الفضل في انحسار العنف إلى نشر 30 ألف جندي أمريكي اضافي والاستخدام المتزايد لوحدات شرطة محلية يغلب عليها العرب السنة في مناطق انقلب سكانها على تنظيم
القاعدة.

وقال الجيش الأمريكي إن قوات أمريكية تساندها طائرات هجومية قتلت 20 شخصا يشتبه في أنهم من مقاتلي القاعدة خلال هجمات في شمال العراق على مدى اليومين الماضيين.

وفي أكبر عملية طلبت قوات برية أمريكية تبحث عن زعيم للقاعدة قرب بعقوبة عاصمة محافظة ديالى دعما جويا بعد مواجهة عدد من المتشددين الذين اتخذوا " مواقع قتالية".

وقال الجيش الأمريكي في بيان "في اطار اجراءات الدفاع عن النفس استدعت القوات البرية طائرات دعم للاشتباك مع قوة معادية وقتلت عشرة ارهابيين."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى