القبض على مئات في مصر بسبب احتجاجات على حصار غزة
> القاهرة «الأيام» محمد عبد اللاه :
> 
قالت مصادر أمنية إن الشرطة ألقت القبض أمس الأربعاء على مئات الأشخاص أغلبهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين واتهمتهم بتنظيم مظاهرات احتجاج غير مصرح بها على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
وضربت قوات مكافحة الشغب محتجين بالعصي في ميدان التحرير لتفريق مظاهرة شارك فيها حوالي ألفين من أعضاء جماعة الإخوان وإسلاميون آخرون ويساريون لكن المتظاهرين تجمعوا مرة أخرى في أكثر من مكان في وسط القاهرة.
وكان المتظاهرون في ميدان التحرير الذين تقدمهم عدد من أعضاء مجلس الشعب أغلبهم من أعضاء جماعة الإخوان يعتزمون الوقوف أمام مبنى جامعة الدول العربية لحث أعضائها على مساعدة الفلسطينيين لكن الشرطة حالت دون تجمعهم أمام المبنى.
وهتف المتظاهرون قبل تفريقهم "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" و"واحد اتنين الجيش المصري فين" و"كلمة حق وقولها بعزة موش حنسيب أهالينا في غزة". كما رفعوا المصحف.
وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو حزيران هي فرع من التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأمام مبنى نقابة المحامين تجمع حوالي ثلاثة آلاف متظاهر يحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية وهتفوا "مطلب واحد للعباد افتحوا باب الجهاد" و"أول مطلب للجماهير طرد سفير إسرائيل".
ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات "لا لحصار غزة" و"فكوا القيود أزيلوا السدود دعونا نقاتل كل اليهود".
وقال الرئيس حسني مبارك اليوم إن مصر لا تعتزم سحب سفيرها من إسرائيل احتجاجا على حصار غزة. وقال "إذا تم ذلك فلن أستطيع التحدث مع الإسرائيليين ويجب أن يتم إعمال العقل في مثل هذه الأمور."
وعملية القبض على المحتجين اليوم هي الأكبر من نوعها في يوم واحد منذ عامين وحدثت في وقت تتعرض فيه الحكومة لضغط متزايد بشأن ردها على الحصار الإسرائيلي لغزة.
وأحدث الفلسطينيون فتحات باستعمال المتفجرات في الجدار الفاصل بين مصر وقطاع غزة على الحدود ليلا ثم تدفق الفلسطينيون منها ابتداء من فجر أمس للحصول على احتياجاتهم من مصر.
وقالت مصادر أمنية إن عدد من ألقي القبض عليهم بلغ 500 شخص على الأقل أغلبهم خلال مظاهرة وسط القاهرة,ويقول الإخوان إن عدد من ألقي القبض عليهم يصل إلى ألفين.
وخارج القاهرة ألقت الشرطة القبض على حوالي 70 من أعضاء جماعة الإخوان في محافظة الجيزة ومحافظة الفيوم ومحافظات في دلتا النيل بحسب قول متحدث باسم الجماعة.
وقالت الجماعة إن جميع من ألقي القبض عليهم نظموا مظاهرات أمس الأول.
وذكرت مصادر أمنية أن السلطات وجهت للمحتجزين تهمة تنظيم مظاهرات غير مصرح بها كما وجهت لأعضاء جماعة الإخوان تهمة إضافية هي الانتماء لجماعة محظورة.
وأغلقت إسرائيل حدودها مع قطاع غزة الأسبوع الماضي وقطعت إمدادات الوقود عن محطة الكهرباء الرئيسية في القطاع ومحطات الوقود وأوقفت شحنات الإغاثة التي تتضمن المواد الغذائية وغيرها من المواد الإنسانية,واستأنفت إمدادات الوقود أمس الأول,وأغلق معبر رفح أغلب الوقت منذ يونيو حزيران.
وفتحت قوات مكافحة الشعب المصرية الطريق أمام الفلسطينيين الذين تدفقوا اليوم (أمس) عبر الحدود للتزود بالأغذية والوقود.
وقالت إسرائيل إن الهدف من حصار غزة هو جعل النشطاء الفلسطينيين يتوقفون عن إطلاق الصواريخ على جنوبها. ووصف الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية الحصار بأنه عقاب جماعي لسكان القطاع الذين يبلغ عددهم 1.5 مليون نسمة.
ويشغل أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين بمصر حوالي خمس مقاعد مجلس الشعب برغم أن السلطات تلقي القبض على أعضاء فيها وتحتجزهم لفترات طويلة بدون تقديمهم للمحاكمة.
(شارك في التغطية ويل راسموسين وعزيز القيسوني) رويترز
وضربت قوات مكافحة الشغب محتجين بالعصي في ميدان التحرير لتفريق مظاهرة شارك فيها حوالي ألفين من أعضاء جماعة الإخوان وإسلاميون آخرون ويساريون لكن المتظاهرين تجمعوا مرة أخرى في أكثر من مكان في وسط القاهرة.
وكان المتظاهرون في ميدان التحرير الذين تقدمهم عدد من أعضاء مجلس الشعب أغلبهم من أعضاء جماعة الإخوان يعتزمون الوقوف أمام مبنى جامعة الدول العربية لحث أعضائها على مساعدة الفلسطينيين لكن الشرطة حالت دون تجمعهم أمام المبنى.
وهتف المتظاهرون قبل تفريقهم "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" و"واحد اتنين الجيش المصري فين" و"كلمة حق وقولها بعزة موش حنسيب أهالينا في غزة". كما رفعوا المصحف.
وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو حزيران هي فرع من التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأمام مبنى نقابة المحامين تجمع حوالي ثلاثة آلاف متظاهر يحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية وهتفوا "مطلب واحد للعباد افتحوا باب الجهاد" و"أول مطلب للجماهير طرد سفير إسرائيل".
وقال الرئيس حسني مبارك اليوم إن مصر لا تعتزم سحب سفيرها من إسرائيل احتجاجا على حصار غزة. وقال "إذا تم ذلك فلن أستطيع التحدث مع الإسرائيليين ويجب أن يتم إعمال العقل في مثل هذه الأمور."
وعملية القبض على المحتجين اليوم هي الأكبر من نوعها في يوم واحد منذ عامين وحدثت في وقت تتعرض فيه الحكومة لضغط متزايد بشأن ردها على الحصار الإسرائيلي لغزة.
وأحدث الفلسطينيون فتحات باستعمال المتفجرات في الجدار الفاصل بين مصر وقطاع غزة على الحدود ليلا ثم تدفق الفلسطينيون منها ابتداء من فجر أمس للحصول على احتياجاتهم من مصر.
وقالت مصادر أمنية إن عدد من ألقي القبض عليهم بلغ 500 شخص على الأقل أغلبهم خلال مظاهرة وسط القاهرة,ويقول الإخوان إن عدد من ألقي القبض عليهم يصل إلى ألفين.
وخارج القاهرة ألقت الشرطة القبض على حوالي 70 من أعضاء جماعة الإخوان في محافظة الجيزة ومحافظة الفيوم ومحافظات في دلتا النيل بحسب قول متحدث باسم الجماعة.
وقالت الجماعة إن جميع من ألقي القبض عليهم نظموا مظاهرات أمس الأول.
وذكرت مصادر أمنية أن السلطات وجهت للمحتجزين تهمة تنظيم مظاهرات غير مصرح بها كما وجهت لأعضاء جماعة الإخوان تهمة إضافية هي الانتماء لجماعة محظورة.
وفتحت قوات مكافحة الشعب المصرية الطريق أمام الفلسطينيين الذين تدفقوا اليوم (أمس) عبر الحدود للتزود بالأغذية والوقود.
وقالت إسرائيل إن الهدف من حصار غزة هو جعل النشطاء الفلسطينيين يتوقفون عن إطلاق الصواريخ على جنوبها. ووصف الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية الحصار بأنه عقاب جماعي لسكان القطاع الذين يبلغ عددهم 1.5 مليون نسمة.
ويشغل أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين بمصر حوالي خمس مقاعد مجلس الشعب برغم أن السلطات تلقي القبض على أعضاء فيها وتحتجزهم لفترات طويلة بدون تقديمهم للمحاكمة.
(شارك في التغطية ويل راسموسين وعزيز القيسوني) رويترز