العنيد يبعد النحس ويقهر الامبراطور
> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> 
استضاف شعب إب الأمبراطور أهلي صنعاء حامل اللقب على الأستاد الرياضي بمدينة إب في إطار الأسبوع الخامس لدوري الدرجة الأولى، وقد استطاع الشعب فك النحس الذي ظل يلازمه في الأستاد الرياضي ويقهر الأمبراطور بهدفي رضوان عبدالجبار ونزية الصالحي مقابل هدف للأهلي الذي كان السباق في تسجيله في د(2) من عمر المباراة عبر عادل السالمي
إجمالا كانت المباراة عادية المستوى وباردة برودة الطقس مع حلاوتها نوعا ما في آخر (20) دقيقة، وحصل حارس العنيد أحمد رامي على جائز أحسن لاعب المقدمة من مستشفى الأمين لعودته وتألقه اللافت في هذه المباراة.
أحداث المباراة
بدأت المباراة ولم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، أو الأداء الجميل لما يمتلكه الفريقان من أسماء كبيرة وتاريخ حافل، حتى وإن الجماهير لم تحضر بالشكل الذي كان يتوقع لأن المباراة كانت قمة الأسبوع ولم يمهل عادل السالمي جماهير الشعب سوى دقيقتين ليسجل الهدف الأول لفريقه، وكان اتجاهه إلى فريق الشعب والاعتذار عن أيام سابقة وخلافات ماضية، فرفع يده فوق رأسه وانحنى للجماهير الشعباوية، ولكن هناك جماهير مازالت بدون أخلاق رياضية والمطلوب من إدارة الشعب التوعية أكثر، ولم تضمِ سوى 10 دقائق ليسجل رضوان عبدالجبار هدفا ولا أروع عندما تلاعب بستة مدافعين وأرسل كرة قوية بيساره تسكن على يسار جميل الحبيشي معلنة هدف التعادل، وكانت أجمل لقطة وأجمل هدف في الشوط الأول، أما الباقي فكان عكا كرويا وكرات خارجة عن الملعب في الشوط الثاني، وأشرك مدرب الأهلي وسام عبدربه بدلا عن جمال القديمي المصاب فيما أشرك المنصوب عبده راجح في الدفاع بدلا عن محمد فؤاد محمد المخادري في الوسط بدلا عن محمد عوض، وتحسن الأداء نوعاً ما فكانت هجمات الأهلي هي الأقوى.
وتصدى أحمد رامي لأهداف محققة الأول من عادل السالمي أخرجه إلى ركنية والآخر من زيد أحمد الذي نزل في الشوط الثاني، وفرصة ثالثة أيضا من السالمي تألق رامي بصدها فرد الهجام، وأرسل كرة مقشرة إلى محمد مصلح والأخير أضاعها وفي منتصف هذا الشوط يتعرض أنور سراج لإصابة أسعف إلى المستشفى نتمنى له الشفاء، ونزل بديلا عنه محمد السلاط وكان رضوان عبدالجبار هو محور ارتكاز ونجم المباراة بتمريره كرات بينية ومقشرة لمهاجمي الشعب، ولكن الهجام ومحمد مصلح كانا في برج نحسيهما، واعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة على مرمى رامي، ولكنه كان يقظا ومن أمامه عبده راجح ورياض النزيلي لتأتي د(38) تنفذ ركنية من ماجد عقيل طويلة لرأس المتابع نزيه الصالحي يسكنها يمين الحبيشي معلنة الهدف الثاني للشعب، والحبيشي أيضا تألق وصد هدفا محققا من أقدام الهجام.
وحاول الأهلي في باقي الدقائق التعديل لكن دون فائدة ليعلن الحكم الموفق أحمد الوحيشي نهاية اللقاء بفوز صعب للشعب 1/2 رافعا رصيده إلى 6 نقاط.
أدار اللقاء الحكم أحمد الوحيشي وساعده أمين عاشور وعبدالهادي باحزيم وعلي المبيض رابعا ، وراقبه عبدالعزيز طه وعادل عمر وعبدالرحيم الخشعي عن الفرع.
نقلت المباراة عبر إذاعتي عدن وإب بصوت محمد البرعي وبندر الأحمدي.
المنصوب قاد العنيد فحقق معه الفوز الأول في إب.
هناك جماهير مازالت تسيء للشعب فلابد من وجود رابطة توعي تلك الجماهير التي أصبحت تخرج الفاظا غير رياضية وبرافو للسالمي لما قدمه.
محمد الرحبي رجل أمن يقوم بالتعاون الكبير مع الإعلاميين بفتح البوابة المختصة وتوفير الكراسي فشكرا له ولقيادة الفرع الخشعي وفرحان وغياث ومدير المدينة الرياضية عبدالله غازي.
أقبال الجماهير ضعيفا مقابل حجم الفريقين، ولكن مازالت مشكلة قيمة التذاكر أم المشاكل فقال لي أحد المشجعين حرام حتى ندفع 50 ريالا على مستوى ضعيف فالمفروض هم يدفعون لحضورنا لمتابعة ذلك المستوى.
فيصل الحاج بالرغم من تواجده في مصر للعلاج إلا أنه ظل يتواصل هاتفيا هذا هو الحب والا فلا.
الشعب لعب بنقص عدد من نجومه المشاركين مع المنتخب وفوق هذا حقق النصر.
غياب أحمد علي قاسم مدرب الفريق يثير أكثر من علامة استفهام هل هو بداية ترك الفريق أم ماذا وقيل لنا بأنه هو من وضع التشكيلة ولم يحضر ، وهذا غريب.
إجمالا كانت المباراة عادية المستوى وباردة برودة الطقس مع حلاوتها نوعا ما في آخر (20) دقيقة، وحصل حارس العنيد أحمد رامي على جائز أحسن لاعب المقدمة من مستشفى الأمين لعودته وتألقه اللافت في هذه المباراة.
أحداث المباراة
بدأت المباراة ولم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، أو الأداء الجميل لما يمتلكه الفريقان من أسماء كبيرة وتاريخ حافل، حتى وإن الجماهير لم تحضر بالشكل الذي كان يتوقع لأن المباراة كانت قمة الأسبوع ولم يمهل عادل السالمي جماهير الشعب سوى دقيقتين ليسجل الهدف الأول لفريقه، وكان اتجاهه إلى فريق الشعب والاعتذار عن أيام سابقة وخلافات ماضية، فرفع يده فوق رأسه وانحنى للجماهير الشعباوية، ولكن هناك جماهير مازالت بدون أخلاق رياضية والمطلوب من إدارة الشعب التوعية أكثر، ولم تضمِ سوى 10 دقائق ليسجل رضوان عبدالجبار هدفا ولا أروع عندما تلاعب بستة مدافعين وأرسل كرة قوية بيساره تسكن على يسار جميل الحبيشي معلنة هدف التعادل، وكانت أجمل لقطة وأجمل هدف في الشوط الأول، أما الباقي فكان عكا كرويا وكرات خارجة عن الملعب في الشوط الثاني، وأشرك مدرب الأهلي وسام عبدربه بدلا عن جمال القديمي المصاب فيما أشرك المنصوب عبده راجح في الدفاع بدلا عن محمد فؤاد محمد المخادري في الوسط بدلا عن محمد عوض، وتحسن الأداء نوعاً ما فكانت هجمات الأهلي هي الأقوى.
وتصدى أحمد رامي لأهداف محققة الأول من عادل السالمي أخرجه إلى ركنية والآخر من زيد أحمد الذي نزل في الشوط الثاني، وفرصة ثالثة أيضا من السالمي تألق رامي بصدها فرد الهجام، وأرسل كرة مقشرة إلى محمد مصلح والأخير أضاعها وفي منتصف هذا الشوط يتعرض أنور سراج لإصابة أسعف إلى المستشفى نتمنى له الشفاء، ونزل بديلا عنه محمد السلاط وكان رضوان عبدالجبار هو محور ارتكاز ونجم المباراة بتمريره كرات بينية ومقشرة لمهاجمي الشعب، ولكن الهجام ومحمد مصلح كانا في برج نحسيهما، واعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة على مرمى رامي، ولكنه كان يقظا ومن أمامه عبده راجح ورياض النزيلي لتأتي د(38) تنفذ ركنية من ماجد عقيل طويلة لرأس المتابع نزيه الصالحي يسكنها يمين الحبيشي معلنة الهدف الثاني للشعب، والحبيشي أيضا تألق وصد هدفا محققا من أقدام الهجام.
وحاول الأهلي في باقي الدقائق التعديل لكن دون فائدة ليعلن الحكم الموفق أحمد الوحيشي نهاية اللقاء بفوز صعب للشعب 1/2 رافعا رصيده إلى 6 نقاط.
أدار اللقاء الحكم أحمد الوحيشي وساعده أمين عاشور وعبدالهادي باحزيم وعلي المبيض رابعا ، وراقبه عبدالعزيز طه وعادل عمر وعبدالرحيم الخشعي عن الفرع.
المنصوب قاد العنيد فحقق معه الفوز الأول في إب.
هناك جماهير مازالت تسيء للشعب فلابد من وجود رابطة توعي تلك الجماهير التي أصبحت تخرج الفاظا غير رياضية وبرافو للسالمي لما قدمه.
محمد الرحبي رجل أمن يقوم بالتعاون الكبير مع الإعلاميين بفتح البوابة المختصة وتوفير الكراسي فشكرا له ولقيادة الفرع الخشعي وفرحان وغياث ومدير المدينة الرياضية عبدالله غازي.
أقبال الجماهير ضعيفا مقابل حجم الفريقين، ولكن مازالت مشكلة قيمة التذاكر أم المشاكل فقال لي أحد المشجعين حرام حتى ندفع 50 ريالا على مستوى ضعيف فالمفروض هم يدفعون لحضورنا لمتابعة ذلك المستوى.
فيصل الحاج بالرغم من تواجده في مصر للعلاج إلا أنه ظل يتواصل هاتفيا هذا هو الحب والا فلا.
الشعب لعب بنقص عدد من نجومه المشاركين مع المنتخب وفوق هذا حقق النصر.
غياب أحمد علي قاسم مدرب الفريق يثير أكثر من علامة استفهام هل هو بداية ترك الفريق أم ماذا وقيل لنا بأنه هو من وضع التشكيلة ولم يحضر ، وهذا غريب.