> «الأيام» غرفة الأخبار:

توالت رسائل التهاني الدولية لرئيس الوزراء الجديد، سالم بن بريك، وسط تأكيد من أربع جهات دولية فاعلة – في مقدمتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – على تطلعها إلى تعزيز الشراكة مع حكومته والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وشددت هذه الجهات على أهمية التعاون مع الحكومة الجديدة لتطوير العلاقات الثنائية، ودعم الإصلاحات التي يحتاجها اليمن في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها.

وجاء في بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أن "الولايات المتحدة تتقدم بأصدق التهاني إلى معالي رئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك"، مؤكداً أن واشنطن تتطلع إلى العمل معه ومواصلة دعمها الراسخ للحكومة الجمهورية اليمنية والشعب اليمني. وأضاف فاجن أن هذا التعاون يهدف إلى إنهاء التهديد الإرهابي الذي يشكله الحوثيون على البحر الأحمر والمنطقة، مشيراً إلى أن الشعب اليمني "عانى معاناة شديدة من النظام الإرهابي للحوثيين".

بدورها، عبّرت السفارة البريطانية لدى اليمن عن تطلعها للتعاون مع الحكومة الجديدة برئاسة بن بريك، مؤكدة التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم الشعب اليمني. وقالت في بيان رسمي: "نهنئ سالم بن بريك بمناسبة تعيينه رئيساً للحكومة المعترف بها دولياً، ونتمنى له النجاح في أداء مهامه خلال هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أهمية تعزيز السلام والاستقرار وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما هنأت السفارة الفرنسية لدى اليمن رئيس الوزراء سالم بن بريك، معربة عن أملها في العمل المشترك معه "بما يخدم مصالح اليمن وشعبه"، دون أن تغفل أهمية التعاون الثنائي المستقبلي في ظل الوضع الراهن.

من جهته، هنّأ الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء بن بريك وأكد في بيان رسمي تطلعه إلى العمل مع حكومته لتعزيز العلاقات الثنائية، "وخاصةً للمضي قدماً في تنفيذ الإصلاحات الإدارية والاقتصادية اللازمة". وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم دعمه الكامل لليمن واليمنيين في هذه المرحلة الحرجة.

تعكس هذه الرسائل المواقف الدولية الإيجابية تجاه الحكومة الجديدة، ما يشير إلى استعداد المجتمع الدولي لتقديم الدعم السياسي والفني لرئيس الوزراء سالم بن بريك، بهدف إخراج اليمن من أزماته وتعزيز فرص الاستقرار والسلام.