في مهرجان للمشترك بروكب ..بارعيدة : بدأت في الآونة الأخيرة ملامح خطط مقيتةوصلت للتهديد بالتصفية الجسدية
> روكب «الأيام» وليد باعباد:
> أقامت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت مهرجاناً جماهيرياً بمنطقة روكب مساء أمس الأول الخميس 2008/1/24م وفي المهرجان ألقى الأخ محمد عبد الله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت كلمة قال فيها : «يا أبناء مدينة روكب لقد وجهتم رسالة للحزب الحاكم في الانتخابات الماضية أن نهجكم وممارستكم طيلة الفترة الماضية لم يعد أمراً مقبولاً ولهذا انتخبتم ممثل المشترك ونحن نحييكم ونتعهد بمواصلة النضال للتعبير عن مصالحكم ومطالبكم وسوف نكون يداً واحدةً من أجل التغيير».
وتطرق الحامد في كلمته للتصالح والتسامح فقال : «التصالح والتسامح في الواقع تم منذ سنوات ولكن السلطة مازالت تستخدم مآسي الماضي وتوظفها في العمل السياسي للنيل من الأحزاب والنشطاء السياسيين والمعارضين، ولهذا يتم الإعلان رسمياً عن التصالح والتسامح لكي نقنع السلطة بعدم الجدوى من نبش الماضي وآلامه . أما نحن في الحزب الاشتراكي اليمني فقيادة الحزب وفي معظم هيئاته القيادية قد انتقلت إلى جيل لا علاقة له بالماضي إلا من حيث الأخذ بالعبرة والاستفادة من التاريخ فنحن ننتمي للماضي ونحمل آمال وأحلام شعبنا من أجل دولة تسودها المساواة والأمن والديمقراطية وحياة تليق بالإنسان اليمني كسائر البشر حولنا» .
وبين الحامد في كلمته رؤية الحزب من القضية الجنوبية فقال:«أما قضيتنا الجنوبية فحزبنا الاشتراكي قد عرفها في برنامجه ووثائقه في متناول الجميع وباختصار نحن نناضل منذ أكثر من 13 عاما من أجل إزالة آثار حرب 94م أولاً، وثانياً بناء الدولة اليمنية الحديثة على أساس اتفاقيات الوحدة ودستورها ووثيقة العهد والاتفاق وضمان شراكة وطنية حقة في السلطة والثروة، وأحزاب اللقاء المشترك أعلنت أن حل القضية الجنوبية هو المدخل الرئيس لحل قضايا الوطن».
وحول اضربات النقابات قال الحامد : «تابعنا في الأيام الماضية حوار السلطة مع النقابات ووعدت السلطة بحل كل المطالب خلال عشرة أيام ومرت الأيام دون أن تفي السلطة بوعودها ، قبل أيام حذرنا من أن المماطلة والوعود لم تعد ذات فائدة بعد أن نفد صبر النقابات وأصبحت معاناة العمال والموظفين لا تطاق ، إن إعلان فرع اتحاد النقابات العمالية للإضراب في محافظة حضرموت يوم السبت 2008/1/26م حق مكتسب للعمال سوف يحظى بدع الأحزاب السياسية قاطبة وفي المقدمة أحزاب اللقاء المشترك و أي محاولة لقمع الحركة النقابية سوف تؤدي إلى الإضراب الشامل حسب قراءتنا لتطور الأحداث ، فلا زلنا ننصح السلطة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لعمال وموظفي المحافظة».
كما ألقى الأخ عمر أحمد مدي رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت كلمة استنكر فيها وأدان «الأعمال الصهيونية على إخواننا في قطاع غزة» كما أبدى استغرابه «لمواقف زعماء ورؤساء العرب والمسلمين وصمتهم تجاه المجازر الإجرامية والحصار الظالم للشعب الفلسطيني»، وطالب مدي زعماء المسلمين بأن يقفوا صفاً واحداً لرفع هذا الحصار .
وتطرق مدي للوضع الداخلي فقال : «أوضاعنا اليوم في اليمن نحن نسير في نفق مظلم كنا نحلم بعيش رغيد وسعادة وهناء ومستقبل مشرق لأجيالنا القادمة من خلال دخل معيشي مستقر وتكافؤ في العيش فإذا نحن نعيش في فقر مدقع وغلاء أسعار فاحش لا يطيق أن يتحمله المواطن .. كنا نحلم بكهرباء نووية فإذا نحن بسياسة (طفي لصي) المريض لا يلاقي علاجه المجاني واذا ابتلي بمرض عضال ظل يتسول حتى يحصل على قيمة العلاج في الخارج»، وقال : «كنا نحلم بحكومة إلكترونية فإذا نحن بحكومة فساد مظلم ونهب للثروة وللأراضي» ، كما تطرق مدي في كلمته لما تعانيه المحافظة وأشاد بقرارات محلي سقطرى وغيل باوزير منع دخول القات في مديرياتهم وقرار محلي المكلا بإخراج أسواق القات من المدينة وجعله يومين في الأسبوع.
كما استنكر العمل الإجرامي الذي تعرض له السياح البلجيكيين في دوعن.. وختم كلمته بقوله: «إن مطالبنا واضحة وهي الشراكة في الثروة والسلطة» وأشار في كلمته إلى ورقة المطالب لأبناء المحافظة وما حوته من مطالب وقال : «لا نريد حكومة إلكترونية ولكن حكومة خالية من الفساد الإلكتروني».
كما ألقى الأخ عقيل محمد العطاس عضو المجلس المحلي لمحافظة حضرموت كلمة قال فيها:«يسعدني أن أقف اليوم معكم مواصلين الحركة الاحتجاجية السلمية التي يشارك فيها أبناء الجنوب هذه المنطقة التي تعرض سكانها إلى التهميش والإقصاء من وظائفهم وأعمالهم ونهب لأراضيهم وصرفها لمن لا يستحق من أهل النفوذ ويكفي أن نشير إلى أحدهم صرفت له أرض أكبر من مساحة دولة البحرين وآخر بيعت أرضيته بلميار وأكثر، أما الثروة البترولية فإنها تتعرض لنهب متسارع ستنفد في القريب العاجل كما أن ثروتنا البحرية تنهب وتدمر مراعيها ، كما أن الوظائف في الشركات النفطية تعطى لغير أبنائها . ولذلك كله فحركتنا الاحتجاجية قد اختارت طريق النضال السلمي كوسيلة لرفع الظلم والقهر ونيل حقوقنا في الشراكة و الثروة و المواطنة المتساوية ورفع الغبن عن الجنوب ونيل حريته وانعتاقه من ربقة التخلف والهيمنة والعشائرية والأسرية فمزيداًُ من النضال وأن يجعل كل فرد في المجتمع هذه القضايا قضيته الشخصية وأن يعمل الجميع من أجل تحقيقها».
وأشار العطاس في كلمته إلى ما يعانيه الناس من ارتفاعات جنونية للأسعار ومخزون المحافظة من الغذاء والقوت الضروري، وتطرق في كلمته لقرارات منع القات في عدد من المديريات و كذا ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار وظلم .
وقال في ختام كلمته:«إن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وكل أشكال التعبير هي حقوق مكفولة في الدستور والقوانين النافذة فمن حق الأطباء أن يضربوا ومن حق العمال أن يضربوا ومن حق المواطنين أن يعتصموا فلا يتخوفوا من التهديدات التي تمارسها السلطة المحلية ببياناتها وأخبار أجهزتها الإعلامية فهذا غير قانوني ويصب في التوجه الاستبدادي للسلطة».
كما ألقى الأخ عمر بارعيدة رئيس التنظيم الوحدوي الناصري بمحافظة حضرموت رئيس اللجنة التنفيذي لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة كلمة قال فيها : «دعوني أنقل لكم تحية قيادة أحزاب وتنظيمات أحزاب اللقاء المشترك تحية النضال السلمي لنيل حياة كريمة لنا جميعاً اليوم ولأجيالنا القادمة غداً حيث إنه على مدة 18 عاماً لازال المؤتمر الشعبي الحاكم يتغنى بسياساته الفاشلة التي لم نجن من ثمارها إلا مزيداً من الجوع والفقر والغلاء وطوابير من العاطلين عن العمل وطوابير أخرى من المتسولين ولو عدنا بالذاكرة قليلاً إلى ما قبل 12 عاما كيف تضاعفت الأسعار وكيف أتت الجرع بوعود وهمية ووعود كاذبة فمنذ عام 96م جاء جرعة على أساس النفط تناقص أسعار البرميل إلى 13 دولار ثم تضاعفت أسعار النفط أكثر من ستة أضعاف لماذا حصل وماذا استفدنا؟ وماذا نجم عن هذه الزيادة ؟ لا شيء 90 أو %80 منها ذهبت لطرق غير مشروعة، ثم تم رفع الدعم عن أسعار المواد الغذائية بحجة أن دعم القمح والدقيق فساد ولم نسمع فلسقة كهذه الفلسفة مطلقاً إلا في اليمن وهم الذين يريدون التآخي بين الفساد والأمجاد ففي الوقت الذي يعترفون فيه بالفساد يتفاخرون بالأمجاد التي حققوها .
وقال بارعيدة:«لقد قامت عبر العصور دكتاتوريات عديدة وسقطت كل هذه الدكتاتوريات رغم كل ما عملته من تدمير وقتل ونهب وبش وحرائق وفساد وبقيت الشعوب لأن الشعوب لا تنتهي ، واليوم هبت رياح التغيير ولن يستطيع أحد أن يوقفها أو يغير مسارها لا بسيارات ولا بالملايين التي تصرف لشراء بعض الذمم ولا بقطع الأراضي ، فهولاء الذين يبعون ضمائرهم بحفنة من المال ليبيعوا ضمائرهم يعطون لهذا النظام الشرعية حتى في قتل أبنائنا وسفك دمائهم نقول لهؤلاء إلى متى فلتستيقظ ضمائركم».
وقال:«بالأمس القريب في 13 يناير حصلت مجزرة في عدن سببها لماذا أبناء الجنوب يتصالحون ويتسامحون؟ في الوقت الذي شكل فيه النظام الحاكم لجانا وهيئات لتصفية قضايا الثأر ولكن تصالح وتسامح أبناء الجنوب قوبل بالرصاص الحي لا ندري ما هي مبررات النظام وما الذي يزعجهم في تصالح وتسامح أبناء الجنوب؟ إنها مسألة غير مفهومة ونحن نستنكر ونشجب مثل هذه الممارسات، كما بدأت في الآونة الأخيرة ملامح خطط مقيتة لتصعيد ضد المعارضة وضد أحزاب اللقاء المشترك بالذات والناشطين السياسيين والاجتماعيين في الجنوب من تهديد ووعيد ووصلت الأمور للتهديد بالتصفية الجسدية وهذا ليس سراً عليكم النظام أصابه الهستريا كان يعتقد أن هذه الأحداث التي حدثت في الجنوب عبارة عن زوبعة أو فقاقيع كما قالوا وتنتهي في يوم أو في شهر أو في شهرين ولكن جميع حساباتهم كانت خاطئة فالنضال السلمي خيار لأبناء الجنوب لا رجعة عنه فإما حياة كريمة وشريفة وإما الطوفان».
وقد ألقيت كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك بروكب ألقاها الأخ سعيد حاج الخامر رئيس الإصلاح بروكب، كما ألقيت قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع .
وتطرق الحامد في كلمته للتصالح والتسامح فقال : «التصالح والتسامح في الواقع تم منذ سنوات ولكن السلطة مازالت تستخدم مآسي الماضي وتوظفها في العمل السياسي للنيل من الأحزاب والنشطاء السياسيين والمعارضين، ولهذا يتم الإعلان رسمياً عن التصالح والتسامح لكي نقنع السلطة بعدم الجدوى من نبش الماضي وآلامه . أما نحن في الحزب الاشتراكي اليمني فقيادة الحزب وفي معظم هيئاته القيادية قد انتقلت إلى جيل لا علاقة له بالماضي إلا من حيث الأخذ بالعبرة والاستفادة من التاريخ فنحن ننتمي للماضي ونحمل آمال وأحلام شعبنا من أجل دولة تسودها المساواة والأمن والديمقراطية وحياة تليق بالإنسان اليمني كسائر البشر حولنا» .
وبين الحامد في كلمته رؤية الحزب من القضية الجنوبية فقال:«أما قضيتنا الجنوبية فحزبنا الاشتراكي قد عرفها في برنامجه ووثائقه في متناول الجميع وباختصار نحن نناضل منذ أكثر من 13 عاما من أجل إزالة آثار حرب 94م أولاً، وثانياً بناء الدولة اليمنية الحديثة على أساس اتفاقيات الوحدة ودستورها ووثيقة العهد والاتفاق وضمان شراكة وطنية حقة في السلطة والثروة، وأحزاب اللقاء المشترك أعلنت أن حل القضية الجنوبية هو المدخل الرئيس لحل قضايا الوطن».
وحول اضربات النقابات قال الحامد : «تابعنا في الأيام الماضية حوار السلطة مع النقابات ووعدت السلطة بحل كل المطالب خلال عشرة أيام ومرت الأيام دون أن تفي السلطة بوعودها ، قبل أيام حذرنا من أن المماطلة والوعود لم تعد ذات فائدة بعد أن نفد صبر النقابات وأصبحت معاناة العمال والموظفين لا تطاق ، إن إعلان فرع اتحاد النقابات العمالية للإضراب في محافظة حضرموت يوم السبت 2008/1/26م حق مكتسب للعمال سوف يحظى بدع الأحزاب السياسية قاطبة وفي المقدمة أحزاب اللقاء المشترك و أي محاولة لقمع الحركة النقابية سوف تؤدي إلى الإضراب الشامل حسب قراءتنا لتطور الأحداث ، فلا زلنا ننصح السلطة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لعمال وموظفي المحافظة».
كما ألقى الأخ عمر أحمد مدي رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت كلمة استنكر فيها وأدان «الأعمال الصهيونية على إخواننا في قطاع غزة» كما أبدى استغرابه «لمواقف زعماء ورؤساء العرب والمسلمين وصمتهم تجاه المجازر الإجرامية والحصار الظالم للشعب الفلسطيني»، وطالب مدي زعماء المسلمين بأن يقفوا صفاً واحداً لرفع هذا الحصار .
وتطرق مدي للوضع الداخلي فقال : «أوضاعنا اليوم في اليمن نحن نسير في نفق مظلم كنا نحلم بعيش رغيد وسعادة وهناء ومستقبل مشرق لأجيالنا القادمة من خلال دخل معيشي مستقر وتكافؤ في العيش فإذا نحن نعيش في فقر مدقع وغلاء أسعار فاحش لا يطيق أن يتحمله المواطن .. كنا نحلم بكهرباء نووية فإذا نحن بسياسة (طفي لصي) المريض لا يلاقي علاجه المجاني واذا ابتلي بمرض عضال ظل يتسول حتى يحصل على قيمة العلاج في الخارج»، وقال : «كنا نحلم بحكومة إلكترونية فإذا نحن بحكومة فساد مظلم ونهب للثروة وللأراضي» ، كما تطرق مدي في كلمته لما تعانيه المحافظة وأشاد بقرارات محلي سقطرى وغيل باوزير منع دخول القات في مديرياتهم وقرار محلي المكلا بإخراج أسواق القات من المدينة وجعله يومين في الأسبوع.
كما استنكر العمل الإجرامي الذي تعرض له السياح البلجيكيين في دوعن.. وختم كلمته بقوله: «إن مطالبنا واضحة وهي الشراكة في الثروة والسلطة» وأشار في كلمته إلى ورقة المطالب لأبناء المحافظة وما حوته من مطالب وقال : «لا نريد حكومة إلكترونية ولكن حكومة خالية من الفساد الإلكتروني».
كما ألقى الأخ عقيل محمد العطاس عضو المجلس المحلي لمحافظة حضرموت كلمة قال فيها:«يسعدني أن أقف اليوم معكم مواصلين الحركة الاحتجاجية السلمية التي يشارك فيها أبناء الجنوب هذه المنطقة التي تعرض سكانها إلى التهميش والإقصاء من وظائفهم وأعمالهم ونهب لأراضيهم وصرفها لمن لا يستحق من أهل النفوذ ويكفي أن نشير إلى أحدهم صرفت له أرض أكبر من مساحة دولة البحرين وآخر بيعت أرضيته بلميار وأكثر، أما الثروة البترولية فإنها تتعرض لنهب متسارع ستنفد في القريب العاجل كما أن ثروتنا البحرية تنهب وتدمر مراعيها ، كما أن الوظائف في الشركات النفطية تعطى لغير أبنائها . ولذلك كله فحركتنا الاحتجاجية قد اختارت طريق النضال السلمي كوسيلة لرفع الظلم والقهر ونيل حقوقنا في الشراكة و الثروة و المواطنة المتساوية ورفع الغبن عن الجنوب ونيل حريته وانعتاقه من ربقة التخلف والهيمنة والعشائرية والأسرية فمزيداًُ من النضال وأن يجعل كل فرد في المجتمع هذه القضايا قضيته الشخصية وأن يعمل الجميع من أجل تحقيقها».
وأشار العطاس في كلمته إلى ما يعانيه الناس من ارتفاعات جنونية للأسعار ومخزون المحافظة من الغذاء والقوت الضروري، وتطرق في كلمته لقرارات منع القات في عدد من المديريات و كذا ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار وظلم .
وقال في ختام كلمته:«إن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وكل أشكال التعبير هي حقوق مكفولة في الدستور والقوانين النافذة فمن حق الأطباء أن يضربوا ومن حق العمال أن يضربوا ومن حق المواطنين أن يعتصموا فلا يتخوفوا من التهديدات التي تمارسها السلطة المحلية ببياناتها وأخبار أجهزتها الإعلامية فهذا غير قانوني ويصب في التوجه الاستبدادي للسلطة».
كما ألقى الأخ عمر بارعيدة رئيس التنظيم الوحدوي الناصري بمحافظة حضرموت رئيس اللجنة التنفيذي لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة كلمة قال فيها : «دعوني أنقل لكم تحية قيادة أحزاب وتنظيمات أحزاب اللقاء المشترك تحية النضال السلمي لنيل حياة كريمة لنا جميعاً اليوم ولأجيالنا القادمة غداً حيث إنه على مدة 18 عاماً لازال المؤتمر الشعبي الحاكم يتغنى بسياساته الفاشلة التي لم نجن من ثمارها إلا مزيداً من الجوع والفقر والغلاء وطوابير من العاطلين عن العمل وطوابير أخرى من المتسولين ولو عدنا بالذاكرة قليلاً إلى ما قبل 12 عاما كيف تضاعفت الأسعار وكيف أتت الجرع بوعود وهمية ووعود كاذبة فمنذ عام 96م جاء جرعة على أساس النفط تناقص أسعار البرميل إلى 13 دولار ثم تضاعفت أسعار النفط أكثر من ستة أضعاف لماذا حصل وماذا استفدنا؟ وماذا نجم عن هذه الزيادة ؟ لا شيء 90 أو %80 منها ذهبت لطرق غير مشروعة، ثم تم رفع الدعم عن أسعار المواد الغذائية بحجة أن دعم القمح والدقيق فساد ولم نسمع فلسقة كهذه الفلسفة مطلقاً إلا في اليمن وهم الذين يريدون التآخي بين الفساد والأمجاد ففي الوقت الذي يعترفون فيه بالفساد يتفاخرون بالأمجاد التي حققوها .
وقال بارعيدة:«لقد قامت عبر العصور دكتاتوريات عديدة وسقطت كل هذه الدكتاتوريات رغم كل ما عملته من تدمير وقتل ونهب وبش وحرائق وفساد وبقيت الشعوب لأن الشعوب لا تنتهي ، واليوم هبت رياح التغيير ولن يستطيع أحد أن يوقفها أو يغير مسارها لا بسيارات ولا بالملايين التي تصرف لشراء بعض الذمم ولا بقطع الأراضي ، فهولاء الذين يبعون ضمائرهم بحفنة من المال ليبيعوا ضمائرهم يعطون لهذا النظام الشرعية حتى في قتل أبنائنا وسفك دمائهم نقول لهؤلاء إلى متى فلتستيقظ ضمائركم».
وقال:«بالأمس القريب في 13 يناير حصلت مجزرة في عدن سببها لماذا أبناء الجنوب يتصالحون ويتسامحون؟ في الوقت الذي شكل فيه النظام الحاكم لجانا وهيئات لتصفية قضايا الثأر ولكن تصالح وتسامح أبناء الجنوب قوبل بالرصاص الحي لا ندري ما هي مبررات النظام وما الذي يزعجهم في تصالح وتسامح أبناء الجنوب؟ إنها مسألة غير مفهومة ونحن نستنكر ونشجب مثل هذه الممارسات، كما بدأت في الآونة الأخيرة ملامح خطط مقيتة لتصعيد ضد المعارضة وضد أحزاب اللقاء المشترك بالذات والناشطين السياسيين والاجتماعيين في الجنوب من تهديد ووعيد ووصلت الأمور للتهديد بالتصفية الجسدية وهذا ليس سراً عليكم النظام أصابه الهستريا كان يعتقد أن هذه الأحداث التي حدثت في الجنوب عبارة عن زوبعة أو فقاقيع كما قالوا وتنتهي في يوم أو في شهر أو في شهرين ولكن جميع حساباتهم كانت خاطئة فالنضال السلمي خيار لأبناء الجنوب لا رجعة عنه فإما حياة كريمة وشريفة وإما الطوفان».
وقد ألقيت كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك بروكب ألقاها الأخ سعيد حاج الخامر رئيس الإصلاح بروكب، كما ألقيت قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع .