باكستان تسعى لتهدئة المخاوف بشأن أسلحتها النووية

> إسلام أباد «الأيام» رويترز :

> قال الضابط المسؤول عن الترسانة الاستراتيجية الباكستانية أمس السبت إن باكستان عززت أمن منشآتها النووية ولكن لا توجد فرصة لوقوع الأسلحة الذرية بأيدي المتشددين الإسلاميين.

وقال اللفتنانت جنرال المتقاعد خالد كيدواي مدير عام قسم التخطيط الاستراتيجي "نحن قادرون على إحباط كل أنواع التهديدات سواء كانت من الداخل أم من الخارج أم من الاثنين معا."

وقال إنه جرى تشديد الإجراءات الأمنية بعد أن بدأ متشددون يستهدفون بشكل أكبر الجيش في موجة من التفجيرات الانتحارية خلال العام المنصرم ولكن دون تشكيل تهديد محدد.

وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي نظم في الأمانة العامة لقسم التخطيط الاستراتيجي في روالبندي القريبة من إسلام أباد "جرى رفع درجة التأهب."

إلا أنه أضاف أنه لم يجر الكشف عن أي مؤامرة أو خطة فيما يتعلق بالمنشآت النووية.

وأضاف في تصريح في مكتب قسم التخطيط الاستراتيجي "لا يوجد سيناريو محدد سياسي كان أو عنيفا يمكن أن تسقط فيه باكستان بيد متشددين من طراز القاعدة أو طالبان."

وبدأت باكستان حملة دعاية هدفها مواجهة ما تعتبره مخاوف بشأن أمن أسلحتها النووية بسبب التهديدات من القاعدة وحلفائها وحالة انعدام اليقين السياسي التي تحيق بالبلاد.

وقال كيدواي الذي تقاعد من الجيش في أكتوبر تشرين الأول ولكن بقي في منصبه كمدير عام قسم التخطيط الاستراتيجي "أسسنا كيانات للقيادة والسيطرة واتخذنا إجراءات أمنية لضمان ألا تفشل."

وتنامت المخاوف على مستقبل باكستان منذ اغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو في 27 ديسمبر كانون الأول بعد حشد انتخابي. وأرجئت الانتخابات حتى 18 فبراير شباط.

وأشار كيدواي إلى أن فكرة وصول قوى متشددة إلى السلطة عن طريق الانتخابات هي فكرة مستحيلة لأن غالبية الأحزاب السياسية معتدلة.

وأضاف أن المخاوف من انهيار القانون والنظام أو اندلاع ثورة عنيفة مبالغ فيها وأن احتمال سيطرة المتشددين على الجيش يصعب تصوره.

ويحرس المنشآت النووية الباكستانية عشرة آلاف جندي ولقسم التخطيط الاستراتيجي قسم مخابرات خاص به.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى