الشرطة الروسية تعتدي بالضرب على صحافيين اثناء تغطيتهما تظاهرة

> نازران «الأيام» ا.ف.ب :

> تعرض صحافيان للضرب المبرح على ايدي الشرطة الروسية التي اوقفتهما اثناء تغطيتهما أمس الأول تظاهرة في انغوشيا (القوقاز الروسي)، وابقتهما قيد التوقيف من دون ان يتمكن محاموهما من زيارتهما كما اعلن احدهما لوكالة فرانس برس أمس الأحد.

وقال المصور سعيد حسين تسارناييف لفرانس برس عبر الهاتف "لقد اتينا صباح أمس الأول الى مكان التظاهرة في نازران (كبرى مدن انغوشيا)، وما ان شرعت بالتقاط الصور حتى هاجمني رجال الشرطة".

واضاف "لقد كان مراسل صحيفة جيزن (الحياة) الصادرة في موسكو مصطفى كوركييف بقربي، فانهال علينا الشرطيون بالضرب.. لقد ضربوني على وجهي، واوقعوا كوركييف ارضا وانهالوا عليه بالركلات وبالهراوات".

واضاف "لقد اقتادونا الى مقر وزارة الداخلية الانغوشية ولا نزال موقوفين. ولم يسمح للمحامين برؤيتنا".

وتابع "كوركييف في حال خطرة، لقد فحصه طبيب وقال انه بحاجة لنقله الى المستشفى. لقد وعد وزير الداخلية الانغوشي رئيس تحرير صحيفة جيزن باطلاق سراحنا ولكننا لا نزال معتقلين".

وتظاهر قرابة خمسمئة شخص أمس الأول في نازران احتجاجا على فساد النظام الحاكم وخطف معارضين والمطالبة باستقالة الرئيس الانغوشي مراد زيازيكوف.

واطلقت قوى الامن اعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين قبل ان تنهال عليهم بالهراوات.

من جهة اخرى اعتقلت السلطات الروسية اربعة معارضين من حركة روسيا الاخرى أمس الأول في جيب كالينغراد الروسي (غرب) حيث منعت السلطات المحلية تنظيم تظاهرة كانت مقررة أمس الأحد، حسبما اعلنت الحركة التي اشارت الى ان التوقيفات على خلفية التظاهرات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى