الهروب الكبير شعار النجوم في كأس الأمم الأفريقية ..ماكارتي وحسام غالي وميدو وأبياه أبرز الغائبين

> غانا «الايام الرياضي» وكالات :

> تمتلئ كأس الأمم الإفريقية في غانا بنخبة كبيرة من النجوم في كل المنتخبات مابين محترفين في فرق الصف الأول في أوروبا ومحليين داخل القارة ولكن كالعادة تشهد البطولة غياب عدد كبير من النجوم لأسباب مختلفة أما بسبب الاصابات وهم غالبية أو بسبب الدلع أو تفضيل الأندية على مصالح منتخبات بلادهم.

وتشهد بطولة غانا 2008 غياب نخبة من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم ميدو وحسام غالي ومحمد بركات من مصر وماتيو أمواه وستيفن أبياه من غانا وأشلي ويبو وبير وومي من الكاميرون وجواد الزايري ومحمد اليعقوبي من المغرب وسامبيو جو بانجدرا وعثمان بانجدرا من غينيا وأورستن أوكوشا وشيدي أوديا وجاربا لوال من نيجيريا وبونافنتور كالو وكولينز مبيسوما وأندرو تمبو واليجا تانا من زامبيا ومانتوراش وأكوا من أنجولا وسليم بن عاشور وزياد الجزيري من تونس وماكارثي من جنوب افريقيا.

ومن بين هؤلاء العديد من النجوم الذين كانوا ضمن قائمة اللاعبين المرشحين للتألق ونستعرضهم فيما يلي:

كان الثلاثي محمد بركات وحسام غالي وأحمد حسام «ميدو» ضمن الخيارات الرئيسية لحسن شحاته للانضمام لتشكيلة منتخب مصر وأيضا اللعب في مراكز أساسية في التشكيل بركات كجناح مدافع أيمن ويقوم بدور الظهير الأيمن حتى في طريقة 4/4/2 وحسام غالي كلاعب ارتكاز صاحب مهارات خاصة وميدو كمهاجم متألق..وكانت الصدمة الأولى إصابة ميدو الذي تكررت دائماً إصاباته خلال فترات لعب المنتخب وهو ماحدث أيضا خلال البطولة الماضية حيث خرج في مباراة كوت ديفوار بعد 20 دقيقة وغاب عن مباراة الكونغو في دور الثمانية ثم شارك في مباراة السنغال قبل النهائي والتي وقع فيها في خلاف مع مدربه أمام الملايين وعبر شاشات التليفزيون قبل أن يحرم من المشاركة في النهائي.

وبعدها أصيب محمد بركات ايضا في لقاء الأهلي وبلدية المحلة الأخيرة في الدوري ليحرم المنتخب من جهوده ايضا في كأس الأمم وكان الأقرب لشغل هذا المركز.

أما ثالث الغائبين فكان عمداً مع سبق الاصرار والترصد وهو حسام غالي الذي فضل اللعب لنادي ديربي كاونتي في الدوري الانجليزي والذي يحتل المركز الأخير على البقاء مع منتخب مصر بعد أن قضى أكثر من شهر في معسكر الفريق.

ويغيب عن منتخب الكاميرون ثلاثي خطير بقيادة المهاجم اشلي ويبو الذي كان هداف الفريق في تصفيات كأس العالم 2006 بسبب اصابته التي تبعده عن الملاعب 4 شهور وهو المنتقل حديثا إلي نادي ريال مايوركا من ناديه السابق أوساسونا.

كما غاب عن الفريق عمداً لورين اينامي ماير لاعب بورتسوتو الذي كان من نجوم منتخب الكاميرون في بطولة 2000 و2002 والذي فعل مثل حسام غالي حيث رفض كل الضغوط عليه للعب للمنتخب وأعلن منذ 4 سنوات اعتزاله نهائيا على المستوى الدولي.

كما غاب عن التشكيل بييروومي الذي اصبحت الجماهير الكاميرونية تكرهه دائما منذ أضاع ضربة الجزاء في مباراة مصر في تصفيات كأس العالم تسببت في إقصاء فريقهم وتأهل كوت ديفوار لنهائيات المونديال.

وبكل المعايير يعتبر منتخب زامبيا الأسوأ حظاً بين كل الفرق المشاركة في البطولة لغياب 4 لاعبين كانوا يشكلون أكثر من 75% من قوة الفريق وفي مقدمتهم المهاجم المخضرم المحترف في ألمانيا كولينز مبيسوما والذي أصيب في ركبته وتم استبعاده..كما غاب لاعب الوسط المخضرم ايضا اندرو سينكالا للاصابة وكذلك موزيسي سيشون الذي تعرض لكسر في الضلوع وأخيراً المدافع المتألق إيليجاتانا لاعب المريخ السوداني والذي كان يعول عليه المدير الفلني لزامبيا باتريك فيري كثيراً تشكيل الفريق.

ورغم ان منتخب نيجيريا يعتبر من القوى الكبرى في وجود نجوم كبار أمثال إوبافيمي مارتنز وياكوبو ايجبيني وجون أوتاكا وجان أوبي ميكيل وتاييه كايو إلا ان الفريق افتقد عقله باعتزال أوستن أوكوشا الذي لعب 5 بطولات لكأس الأمم كان خلالها النجم الأول لفريقه ولكنه أعلن الاعتزال الدولي نهائيا .. كما استبعد الظهير الأيمن شيدي أوديا لاعب سيسكا الوسط الشهير بموسكو الروسي وكذلك جارا لوال لاب.

أما منتخب كوت ديفوار فغاب عنه نجم خط وسطه يونافتوركالو للإصابة رغم انضمام شقيقه سالمون كالو لأول مرة وكان النجم الاول لفريقه في مباراة نيجيريا ونظراً للزخم الشديد في وسط الفريق الايفواري ووفرة اللاعبين لم يظهر اثر غياب الشقيق الأكبر كالو.

وشهد منتخب تونس مايشبه الثورة من جانب روجيه لومير المدير الفني الفرنسي للفريق والذي أطاح باللاعبين الكبار مثل زياد الجزيري صاحب هدف فوز منتخب تونس باللقب عام 2004 والذي أصبح بعيداً تماماً عن المنافسة على مركزه في وجود الجيل الجديد..كما تم استبعاد الجمالي لاعب يوردو الذي تعرض للإصابة وكذلك المهاجم علي الزيتوني لاعب انتاليا، أما المفاجأة فكانت في استبعاد اللاعب الذي كان من المتوقع ان يصبح فتى تونس المدلل الآن وهو سليم بن عاشور لاعب خط الوسط الماهر والذي كان حتى خارج التشكيل الاساسي عندما انضم عام 2006 كما استبعد لومير عبدالكريم النفطي لاعب النصر السعودي والذي تهافت عليه فريقا الأهلي والزمالك.

وشهد منتخب السنغال حالة هروب كبير للنجوم الكبار وعلى رأسهم الظهير الأيمن فردناند كولس لاعب بارما الايطالي والذي أعلن اعتزال اللعب الدولي فجأة ورفض كل توسلات هتريك كاسبرزاك المدير الفني للفريق للبقاء حتى يشتد عود بديله .. كما تم استبعاد عمر دان الظهير الأيسر للاصابة وكذلك سليمان كامارا الذي رفض الانضمام مفضلا ناديه.. كما يغيب عن أسود التيرامجا لاعب الوسط باسكال مندي لهبوط المستوى.

وشهد (منتخب الأولاد) أو جنوب أفريقيا غياب لاعبين بالجملة اعتاد المنتخب على غيابهم في الاحداث الكبرى وعلى رأسهم بالتأكيد بنيدكت ماكارتي الذي كانت بدايته مع المنتخب رائعة في بطولة 98 وحصل على لقب الهداف بالتساوي مع حسام حسن نجم مصر وقتها ولكنه بعد ذلك بدأ يتدلل على المنتخب وحتى عندما شارك عام 2006 كان بمستوى ضعيف للغاية .. كما استبعد كارلوس البرتو المدير الفني لجنوب افريقيا كل اللاعبين الذين لم يظهروا الجدية الكافية للانضمام مثل براولي كارنيل وديلرون بالكي وسيابونجا نومفتي وموبيليلو مابيزيلا وغيرهم من القدامى فقط علي أرون بوكوينا رغم اصابته مؤخراً وستينن بينار الذي سبق له الهروب أكثر من مرة من المنتخب وكذلك سيبو سيسو زوما لاعب أرمينيا بلينيلد الالماني وأكثر لاعبي الجيل الحالي عطاء للمنتخب.

ويشهد منتخب أنجولا غياب الهارب الدائم مانتوراشي لاعب بنفيكا البرتغالي والذي استغنى عنه الفريق في وجود المهاجم فلافيو لاعب الأهلي.

وشهد منتخب غينيا غيابا بالجملة لنجوم عائلة بانجورا التي شملت 5 لاعبين في بطولة 2006 واستقرت على لاعب واحد هذه المرة وهو اسماعيل بانجورا بينما غاب الهداف سامبيدجو بانجولا ولاعب الوسط ابراهيما بانجورا..وشهد منتخب المغرب تغييرات شاملة قام بها هنري ميشيل وعلى رأسهم جواد الزايري الذي كان مفاجأة المدرب السابق بادو الزاكي عام 2004 وهو يلعب الآن لاستيراس اليوناني ومحمد اليعقوبي لاعب سبانيول الاسباني،كما تم استبعاد الحارس طارق الجرموني ومبارك بوصوفه لاعب أندرلخت والذي أصيب مؤخراً.

أما منتخب غانا فتأثر بوضوح في مباراته الأولى بغياب نجم وسطه الأول ستيفن أبياه لاعب فناربخشه والذي انضم للفريق بوطنية رغم إصابته وكذلك مانيو أمواه المهاجم الذي استبعده المدير الفني كلود لوردا في اللحظات الأخيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى