على إثر إرسال طقم إلى الجامعة وطرد العمال والموظفين المضربين ..اتحاد النقابات بحضرموت يقرر مواصلة الإضراب ويطالب رئيس الاتحاد بالحضور إلى المكلا

> المكلا «الأيام» خاص:

>
طالب المكتب التنفيذي لفرع الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية ورؤساء اللجان النقابية والقيادات النقابية بمحافظة حضرموت، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية بالحضور شخصياً إلى المكلا للاطلاع والوقوف إلى جانبهم في الوضع القائم بينهم والسلطة المحلية بالمحافظة.

جاء ذلك في بلاغ صادر أمس عن فرع الاتحاد بحضرموت إلى كافة النقابيين والمواطنين بحضرموت وعموم الجمهورية جاء فيه:

«إنه وفي صباح هذا اليوم (أمس) الإثنين 2008/1/28 وبينما كان المكتب التنفيذي مجتمعاً برؤساء اللجان النقابية والقيادات النقابية لمناقشة آخر الاتفاقات مع السلطة المحلية، والتفكير بتعليق الإضراب نظراً للبادرة الطيبة من الأخ المحافظ بتنفيذ بعض المطالب العاجلة وصل إلى المجتمعين خبر من جامعة حضرموت يفيد بأن رئاسة الجامعة طالبت السائقين بتسليم مفاتيح السيارات في مساء الليلة الماضية وذلك عبر رجال الأمن، كما تم احتجاز سعيد باجري صباح هذا اليوم (أمس) من قبل رجال أمن والضغط عليه لتسليم مفتاح مكتبه إلى عميد الكلية وفعلا قام لاحقاً بتسليم المفتاح تحت الضغط وأفرج عنه.

كما قامت رئاسة الجامعة بإحضار طقم عسكري إلى ساحة الجامعة لمحاولة طرد العمال والموظفين المضربين إلى الشارع، وتم تعزيزهم بطقمين آخرين، وبالفعل فقد تمكنوا من طرد الجميع إلى خارج أسوار الجامعة وظل الجميع تحت حرارة الشمس اللاهبة، ولم يسمح لهم بالدخول حتى لمجرد شرب الماء.

وقد تحرك وفد من المجتمعين في مقر النقابات مع اللجنة الميدانية للتأكد من الوضع، وعند تأكدهم من ذلك أبلغوا الحاضرين بالموقف، الذين اتخذوا بدورهم قراراً بالاستمرار في الإضراب وعدم الاستجابة للمطالبة بالتعليق، كما قرروا مطالبة رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية اليمنية بالحضور شخصياً إلى المكلا، وقد طالبوا أيضا بمحاسبة رئيس الجامعة لعدم احترامه الحق القانوني للمضربين وتعامله اللاإنساني معهم، كما طالبوا بعدم تدخل الجهات الأمنية في مثل هذه الأمور.

إننا في محافظة حضرموت إذ نشكر كل النقابات العامة وفروع الاتحاد في المحافظات والمكتب التنفيذي لتفاعلهم معنا نطالبهم أيضا باستنكار هذا الموقف اللا مسؤول الذي أتى ليعطل الاتفاقات والحوارات الجارية مع السلطة، وهو يعبر أيضاً عن مدى هيمنة الفساد ومدى سطوته التي طالت كل مناحي الحياة.. عاشت النقابات حرة مستقلة. وبالله التوفيق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى