> «الأيام» شكاوى المواطنين:

تلقت «الأيام» تعقيباً من الأخ علي عبدالله حسن، مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية الحشاء محافظة الضالع على الشكوى المنشورة في العدد (5304) بتاريخ 22 يناير بعنوان (المركزان الصحيان بعزلتي بني مالك يفتقران لأبسط المقومات) وعملاً بحق الرد ننشر التعقيب الذي جاء فيه:«إن المركز الصحي المذكور هو بالأصح وحدة صحية تم بناؤها من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية وأثثها كوحدة صحية بالأثاث والمعدات اللازمة ولم يتم اعتماده كمركز صحي إلا في أغسطس 2007م من الناحية التشغيلية فقط مع بقاء المبنى والأثاث والمعدات الموجودة كوحدة صحية وسيتم إن شاءالله متابعة توسيعه واستكمال تأثيثه كمركز صحي.

يبلغ عدد الموظفين فيه عشرة موظفين (طبيب عام، مساعد طبيب، فني مختبرات، ممرض، إداري، أربع قابلات، عامل نظافة متعاقد مع المركز) حيث تم توظيف طبيب عام للمركز في ديسمبر 2007م من أبناء المنطقة ولا يجهل أحد أن هناك الطبيب عبدالله قاسم الزيدي.

تم تزويد المركز بكمية محددة من الأدوية كان آخرها في نوفمبر 2007م حيث إن المعلوم أن هناك نقصاً شديداً من الأدوية في كافة المرافق الصحية في الفترات الأخيرة وعلى مستوى الجمهورية نظراً لتوقف نشاط صندوق الدواء مؤقتاً.

نؤكد للجميع أنه لا توجد أي أدوية أو لقاحات منتهية في الصيدلية الداخلية أو غرفة التحصين في المركز كما أنه لا يوجد لدينا أي لقاحات مكدسة أو مخزونة لفترات طويلة حتى تنتهي فترة صلاحيتها وإنما يتم استلامها وتوزيعها على جميع المرافق الصحية بالمديرية شهرياً وبحسب خطط وأرقام معدة مسبقاً.

كما أن اللقاحات متوفرة بصورة دائمة ويتم نقلها من مركز المحافظة إلى مركز المديرية ومنه إلى المرافق الصحية شهرياً عبر سلسلة التبريد اللازمة لذلك بصورة صحيحة وبطريقة سليمة جداً حيث ينقل اللقاح بحافظات لقاح خاصة بها بما يضمن حمايتها من التلف كما أن المركز الصحي المذكور مزود بثلاجة تعمل بالطاقة الشمسية على مدار الساعة وبدون أي توقف ويتم مراقبتها من قبل العاملين صباحاً ومساءً وتسجل استمارات خاصة بمراقبة اللقاح.

تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ما نشر في الصحيفة وأفادت اللجنة ومن خلال نزولها إلى المركز تم التأكد من كل ما ذكر أعلاه ومن خلال إجراء المقابلات الميدانية مع بعض سكان المنطقة والموظفين في المركز أن المركز وبعد ذهاب الموظفين في نهاية الدوام الرسمي يتم إغلاقه جيداً وهل يعقل أن يبقى قسم المختبر مفتوحاً وبه من المعدات والأجهزة الطبية الثمينة دون أن تتعرض للسرقة والنهب حتى الآن.

بالنسبة للمحاليل المخبرية وبالرغم من عدم توفيرها من قبل وزارة الصحة يتم شراؤها من القطاع الخاص مع العلم أن مختبر المركز لم يتوقف يوماً عن تقديم خدماته بحجة عدم وجود محاليل.

المولد الكهربائي الخاص بالمركز كان قد تعطل لفترة قصيرة جداً كأي مولد آخر يتعرض لأعطال وقد تم إصلاحه في تاريخ 8 يناير 2008م.

كما نؤكد أننا لم نتلق أي شكوى من أي شخص بخصوص أي مشكلة من المشاكل المذكورة في المقال المنشور ولو كان أحد ممن هم وراء نشر المقال يهتم بأمر المنطقة حقاً ولديه ضمير إنساني لكان الأحرى به تقديم ما يراه من مشكلات إلينا».