> أحمد عبدربه علوي:

أتابع بمزيد من الدهشة ما يكتب عن المناضل الجسور أحمد مساعد حسين محافظ محافظة ريمة من قبل ضعفاء النفوس الموتورين الذين لاشغل لهم ولامشغلة إلا سعيهم للحصول على مآربهم وأغراضهم الشخصية والحصول على إسناد المسئولية أي (مسئولية) في المحافظة الجديدة التي يبني مقوماتها الأساسية ذلك المحافظ الجسور، للأسف إن البعض من الصحف الموتورة قد ظلت تكتب في صفحاتها الرخيصة الصفراء وتروج وتنشر الأقاويل الكاذبة في حق المناضل اللواء أحمد مساعد حسين محافظ المحافظة بكلام رخيص لا أساس له من الصحة، مجرد كلام هذيان فارغ، ومثل هذا الكلام الفارغ لايهز ولايحرك شخصية بن مساعد لأنه معروف بأخلاقياته ومعاملته الحسنة وتواضعه مع الكثيرين من الناس.. صدقوني لقد عجزت عن الفهم وأنا أتابع بمرارة ما يكتب عن هذا الرجل الشجاع من أقاويل كاذبة لاتستند إلى الحقيقة والواقع بأي صلة من قريب أو بعيد، والعجيب في الأمر أن ابن مساعد لايعير الاهتمام لهذه الشائعات التي يطلقها البعض من ضعفاء النفوس في هذه المحافظة، ولايستطيع أحد من هؤلاء (التعبانين) أن يواجهه.

وكل هذه الأقاويل التي يطلقونها والأراجيف القصد منها خلق فجوة بين محافظ المحافظة وبعض من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة من جهة، وتعطيل عجلة التنمية والإصلاح والتقدم والازدهار للمحافظة من جهة أخرى. دعونا نقول الحقيقة وننظر إلى المشاريع الجاري تنفيذها في محافظة ريمة في مجالات الطرق والمياه والكهرباء والكثير من الجهد والعطاء في كافة ميادين التنمية، كما أن عجلة التنمية لاتسير إلا في طرق قوية، فقرر الأخ المحافظ علاج الطرق، وقام على إنشائها وتعبيدها وغير ذلك من المشاريع التي يلمسها كل قادم إلى المحافظة.

ولكن ماذا نقول لهؤلاء المرجفين.. نقول لهم ما قاله هذا المثل:

الكلاب تنبح والقافلة تسير.