> زنجبار «الأيام» شكري حسين:

من اليمين عبدالرحمن عبده قائد و سالم حسين المحروق و صلاح ناصر محضار
الشيخ عبدالرحمن عبده قائد..من الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة قال: «نحن نعيش أوضاعا وظروفا صعبة للغاية رغم الكثافة السكانية التي تتميز بها المنطقة، ولاندري ما إذا كان قد حكم على سكانها بالموت أم ماذا.. فالمياه لم تصل إلى منازلنا، وتمر الشهور دون رؤيتها رغم أننا ندفع شهريا حق الاستهلاك، كذلك قمنا بتسليم إدارة المياه مبالغ مالية لـ (60) مواطنا بغرض إدخال المياه وتركيب العدادات في المنازل، إلا أننا فوجئنا عند التركيب أن عددا كبيرا من هؤلاء لم يحصلوا على العدادات، والأسوأ من ذلك كله أن إدارة المياه قامت بتركيب خطوط عشوائية.
ونود أن نتساءل عبركم عن المبلغ المرصود لحل مشكلة المياه في المنطقة، والبالغ (9) مليون ريال، وهل بمقدور المجلس المحلي في المديرية إفادتنا حول هذا الموضوع».
الأخ سالم حسين المحروق قال: «للأسف قريتنا لاتزال تعيش في القرون الوسطى، فإمدادات الكهرباء لم تصل إليها رغم أن الأعمدة قد انتصبت منذ فترة، وخصوصا عند إجراء عملية الانتخابات، وهي وسائل مخدرة تنتهجها السلطة لشراء الأصوات، وعند انفضاضها تذهب حماسة المسئولين وتتلاشى الوعود، وأصبح (الفانوس) ملاذنا الوحيد، وهذا طبعا يسبب لنا مشاكل جمة، خصوصا أن في القرية طلابا كثيرين موزعين على مدارس المديرية، ونشعر بألم بالغ حين نمد نظرنا إلى العاصمة، ونرى الأنوار فيها رغم أن المسافة التي تفصلنا عنها لاتساوي شيئا، كما أننا أصبحنا وأولادنا عرضة للعديد من الأمراض، ومنها المـلاريا لتـكاثـر حـشرة (النـامس) ونتمـنـى من السلطـة في المحافظـة النظر إلى معاناتنا».
