الشرارة وانتصار الصعود ومؤامرة الهبوط

> «الأيام الرياضي» محمد عوض شاكر حنبله:

> ماذا جرى لمحافظة لحج المحروسة وأبنائها الطيبين، وأي لعنة حلت بها وأي حقد تمكن من غزو صدور البعض من أبنائها، لحج التي تحتل الصدارة في كل مناحي الحياة: في التشريع في الفن في الثقافة في الأدب في الرياضة في الإدارة ..لحج هذه كيف منيت بالإخفاقات في كل تلك المجالات، ومن المتسبب في تلك الإخفاقات التي نعاني منها اليوم مع الأسف الشديد، ومما يحز في نفوسنا ومما لانرضاه ولانقبله ولانقتنع به، أن البعض من أبنائها هم السبب الأول والمباشر في إخفاقاتها وتخلفها وركودها .

ولعل هناك من سائل سيسأل لماذا تحامل كاتب هذه السطور على أبناء محافظته واتهم بعضهم وحملهم مسؤولية تلك الإخفاقات والتخلف والركود، وأنا بدوري سأجيب على هذا التساؤل من خلال حدث رياضي حديث الظهور ألا وهو صعود نادي الشرارة إلى الدرجة الثانية من خلال تأهله بجدارة واستحقاق وبالعلامة الكاملة في تجمع التصفيات الذي أقيم في سيئون.. ذلك التجمع الذي أهله للصعود إلى الدرجة الثانية .

إن صعود الشرارة في نظر البعض من ضعاف النفوس وبائعي الضمائر يعد هزيمة وانتكاسة لهم، الأمر الذي دفعهم إلى التآمر المتسبب في هبوط الشرارة..إن التآمر على نادي الشرارة لايعتبر تآمراً على النادي وحده بل تآمر على المحافظة وأبنائها، والدليل الذي يؤكد صحة ذلك التآمر هو ما جاء من هناك من حضرموت التاريخ والحضارة في المقال الذي نشر في صحيفة «الأيام الرياضي» يوم الأربعاء قبل الماضي بتاريخ 16 يناير 2008م بعنوان (ريان ساه كسبوا القضية والتأهل) لكاتبه عمر فرج عبد.. إننا نطالب السلطة المحلية في المحافظة بفتح باب التحقيق مع المتآمرين على نادي الشرارة والمتسببين في هبوط فريقه ومحاسبتهم وتوقيع العقاب الذي يستحقونه عليهم جراء جريمتهم النكراء التي أساءت إلى سمعة المحافظة وأبنائها الطيبين، إننا نضع الكرة في ملعب السلطة المحلية باعتبارها صاحبة الشأن في ذلك، إذا كان حقاً يهمها مصلحة المحافظة ورفع شأنها والحفاظ على سمعتها، فإنها ستعمل على محاسبة هؤلاء النفر المتورطين في التآمر على نادي الشرارة .. إننا في الانتظار .. والله ولي التوفيق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى