مسؤول مكتب حضرموت لشؤون المتقاعدين العسكريين لـ «الأيام»:المكتب بدأ العمل فيه ويستقبل قضايا المتقاعدين العالقة
> المكلا «الأيام» خاص:
> صرح لـ «الأيام» العميد محمد عبدالقادر باراس، مسؤول مكتب حضرموت لشؤون المتقاعدين العسكريين: «إن تخصيص مكاتب في المحافظات ومنها محافظة حضرموت من شأنه أن يساعد كثيراً في رفع المعاناة عن الضباط وصف الضباط والجنود العائدين إلى الخدمة أو المحالين إلى التقاعد والتخفيف من عبء المراجعة المركزية المتمثلة في الذهاب إلى صنعاء بدون طائل».
وأضاف العميد باراس: «وبالتنسيق مع الدوائر المركزية بوزارة الدفاع والجهات المعنية سيحل العديد من الإشكاليات التي يعاني منها الكثيرون».
واستطرد العميد باراس قائلا: «إن الفضل في هذه الخطوة المهمة يعود إلى توجيهات الأخ فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أعطى لقضايا أفراد المؤسسات العسكرية والأمنية أهمية خاصة، وأولاها عناية فائقة، وأنه تأسيساً على ذلك صدرت الأوامر من اللواء محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع بتولي عدد من الضباط المؤهلين الذين أعيدوا إلى الخدمة مؤخراً مسؤولية متابعة وحل ما تبقى من قضايا تتعلق بالمتقاعدين العسكريين في محافظاتهم».
وقال العميد باراس: «إن العمل بالمكتب بدأ وفقاً لتلك التوجيهات العليا في قاعدة الإدارة بديس المكلا اعتباراً من 2008/2/5، حيث من المقرر أن يستقبل المتقاعدين ويعمل على حل قضاياهم العالقة التي لم تحل حتى الآن، وذلك بالتعاون والتنسيق مع السلطة المحلية، وقيادة المنطقة العسكرية الشرقية، ومع الجهات المعنية في وزارة الدفاع».
وأضاف:«إن الكثيرين من الأفراد العائدين إلى الخدمة من ضباط وضباط الصف وجنود يتطلعون أن تجد توجيهات فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة واهتمامه وكذا أوامر وزير الدفاع صدى إيجابياً وتنفيذاً عاجلاً على صعيد الواقع، وأن يكون لها المردود المطلوب الذي من شأنه أن يخفف من وطأة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها هذه الشريحة الاجتماعية المهمة في المجتمع التي تتحمل دوراً وطنياً معروفاً في الدفاع عن حياض الوطن وسيادته ليل نهار».
وأضاف العميد باراس: «وبالتنسيق مع الدوائر المركزية بوزارة الدفاع والجهات المعنية سيحل العديد من الإشكاليات التي يعاني منها الكثيرون».
واستطرد العميد باراس قائلا: «إن الفضل في هذه الخطوة المهمة يعود إلى توجيهات الأخ فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أعطى لقضايا أفراد المؤسسات العسكرية والأمنية أهمية خاصة، وأولاها عناية فائقة، وأنه تأسيساً على ذلك صدرت الأوامر من اللواء محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع بتولي عدد من الضباط المؤهلين الذين أعيدوا إلى الخدمة مؤخراً مسؤولية متابعة وحل ما تبقى من قضايا تتعلق بالمتقاعدين العسكريين في محافظاتهم».
وقال العميد باراس: «إن العمل بالمكتب بدأ وفقاً لتلك التوجيهات العليا في قاعدة الإدارة بديس المكلا اعتباراً من 2008/2/5، حيث من المقرر أن يستقبل المتقاعدين ويعمل على حل قضاياهم العالقة التي لم تحل حتى الآن، وذلك بالتعاون والتنسيق مع السلطة المحلية، وقيادة المنطقة العسكرية الشرقية، ومع الجهات المعنية في وزارة الدفاع».
وأضاف:«إن الكثيرين من الأفراد العائدين إلى الخدمة من ضباط وضباط الصف وجنود يتطلعون أن تجد توجيهات فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة واهتمامه وكذا أوامر وزير الدفاع صدى إيجابياً وتنفيذاً عاجلاً على صعيد الواقع، وأن يكون لها المردود المطلوب الذي من شأنه أن يخفف من وطأة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها هذه الشريحة الاجتماعية المهمة في المجتمع التي تتحمل دوراً وطنياً معروفاً في الدفاع عن حياض الوطن وسيادته ليل نهار».
