في المؤتمر الثاني للجمعية اليمنية لجراحي المسالك البولية في عدن.. المحافظ الكحلاني: لابد من توفر العلاجات الخاصة بأمراض غسيل الكلى فتوقف العلاجات أو انعدامها يسبب لنا مشاكل كثيرة
المعرض المقام لبعض شركات الأدوية ومعدات المجارحة البولية والمناظير
> عدن «الأيام» فهد قائد غالب:
> 
تحت رعاية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن عقد صباح أمس بفندق ميركيور في عدن المؤتمر الثاني للجمعية اليمنية لجراحي المسالك البولية للفترة من 6 - 7 فبراير 2008م.
وبدأ المؤتمر بآي من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة من قبل الحضور جميعا على روح فقيد جراحة المسالك البولية في اليمن الأستاذ دكتور مرشد أحمد نعمان الذي وافته المنية إثر حادث مروري أليم.
وألقيت في افتتاحية أعمال المؤتمر الثاني للجمعية اليمنية للمسالك البولية كلمة راعي هذا المؤتمر في محافظة عدن الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ المحافظة التي بدأها بالترحيب بالإخوة الحضور في هذا المؤتمر، حيث قال:
«في هذا المفتتح النهضوي للمؤتمر الثاني للجمعية اليمنية لجراحة المسالك البولية يسعدني شخصيا وباسم زملائي في السلطة المحلية والتنفيذية لمحافظة عدن أن أحييكم تحية محبة وإخاء ووفاء، وأحيي حضوركم المتفاعل مع أهداف وغايات هذا المؤتمر الناهض بمستقبل الاختصاص بجراحة المسالك البولية الذي ينعقد اليوم في محافظة عدن تحت مظلة الجمعية اليمنية لجراحة المسالك البولية، ويتصدره الأطباء الجراحون والاختصاصيون والباحثون والمهتمون بأهم جهاز بشري لاستخلاص الفضلات الضارة من الدم في الإنسان وإخراجها خارج الجسم.
وأود في هذا المقام أن أحيي الجمعية اليمنية لجراحة المسالك البولية التي أنعمت علينا باستضافة مؤتمرها الثاني في مدينة عدن، وانفقت عليه الجهد والوقت لكي يكون في المستوى اللائق بالاختصاصيين في جراحة المسالك البولية، وللأهمية التي يحتلها هذا المجال التخصصي، فالمؤتمر الثاني للجمعية اليمنية لجراحة المسالك البولية يؤشر في تقديري إلى إثراء وتنوع التفكير حول مستقبل جراحة المسالك البولية ومشكلاتها والبحث لها عن سبل جديدة للتطور ومناهج جديدة للتحليل وآفاق جديدة للنظر، ومن هنا لايأتي هذا المؤتمر ليمثل ضرورة اجتماعية لترسيخ المبادئ الإنسانية لجراحة المسالك البولية فحسب، وإنما يمثل أيضا ضرورة حضارية لتطوير الفكر البشري التخصصي وضرورة تربوية لبناء القدرات الفردية للأطباء الاختصاصيين في جراحة المسالك البولية والاستفادة من تجارب بعضهم البعض ومتابعة كل جديد.
والثقافة الفعلية هي مفتاح العصر وطريقة تفكير، ومن لايفكر بطريقة عصرية فسيبقى في مؤخرة الركب ولاسيما ونحن نرى كل جديد في كل يوم، وهناك تطور في مجالات الطب في اليمن، وهناك حالات مرض المسالك البولية وحالات كثيرة جدا، ولابد أن تكون هناك إمكانية تطور في هذا المجال في كل المحافظات حتى نتمكن أولا من توعية الناس للوقاية من هذه الأمراض، كما لاحظنا أثناء متابعتنا زيادة مرض الفشل الكلوي في السنوات الأخيرة، والحقيقة هناك جهود كبيرة تبذل، وربما نحن في عدن نواجه مشكلة، وأتمنى أن تكون من ضمن توصيات المؤتمر، ولابد من توفر العلاجات الخاصة بأمرض غسيل الكلى التي يعاني منها المصابون بهذا المرض، فتوقف العلاجات عليهم أو انعدامها يسبب لنا مشاكل كثيرة».
كما ألقيت في افتتاح أعمال المؤتمر كلمة رئيس المؤتمر ألقاها د. حسين الكاف عبر فيها عن شكره الجزيل للإخوة الذين بذلوا جهودا كبيرة في التحضير لهذا المؤتمر الذي أصبح حقيقة، وأشار في كلمته إلى موضوع تطوير الجمعية اليمنية للمسالك البولية، وأنها بحاجة كبيرة إلى دعم كل الجهات المعنية، لأن مجال المسالك البولية ليس بالدعاية وإنما حقيقة، وأن النمو الذي يحصل في مجال المسالك البولية هو نمو عظيم جدا، بحكم التكنولوجيا المتطورة والاستكشافات العظيمة والكبيرة في هذا المجال، وعلى هذا الأساس نحن بحاجة إلى الإخوة المسئولين وعلى رأسهم الأخ المحافظ، متمنيا أن يقوم بالدعم لنشر مراكز متخصصة في هذا المجال.
كما ألقى الدكتور علي أحمد عميد كلية الطب كلمة نيابة عن رئيس جامعة عدن تحدث فيها عما يشهده الوطن من تطورات في مجالات الطب والعلم قائلا: «الوطن هو ضمان استقرارنا ونجاحنا وتطورنا، وبالفعل أثبتنا أننا أمة حية وشعب قادر على العطاء وعلى تذليل كل الصعاب من أجل أن نبني وطنا متنورا، وهو الهدف الرئيس الذي نسعى إليه، وطن واسع الأفق يستوعب كل جديد، ويثبت بالعلم ومعاني الدولة الحديثة».
وأكد على اهتمام رئيس جامعة عدن الأستاذ عبدالوهاب راوح المباشر لدعم هذه الاتجاهات العلمية، والدليل على ذلك تكليفه بإلقاء هذه الكلمة.
كما ألقيت كلمة رئيس الجمعية اليمنية للمسالك البولية ألقاها الدكتور عبداللاه غيلان رحب فيها بالإخوة الحضور لهذا المؤتمر، وشكر فيها الأخ المحافظ وبعض الشركات التي دعمت هذا المؤتمر لنجاح انعقاده في مدينة عدن.
واستمرت فعاليات المؤتمر فترتين لتقديم البحوث من قبل الإخوة الأساتذة والأطباء المتخصصين في مجال جراحة المسالك البولية، كما أقيم معرض لبعض الشركات المنتجة للأدوية، وكذلك عرض بعض الأدوات الخاصة بالمجارحة البولية، وسيختتم المؤتمر أعماله اليوم الخميس.
محافظ عدن مع رئيس الجمعية أثناء افتتاح المؤتمر
وبدأ المؤتمر بآي من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة من قبل الحضور جميعا على روح فقيد جراحة المسالك البولية في اليمن الأستاذ دكتور مرشد أحمد نعمان الذي وافته المنية إثر حادث مروري أليم.
وألقيت في افتتاحية أعمال المؤتمر الثاني للجمعية اليمنية للمسالك البولية كلمة راعي هذا المؤتمر في محافظة عدن الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ المحافظة التي بدأها بالترحيب بالإخوة الحضور في هذا المؤتمر، حيث قال:
«في هذا المفتتح النهضوي للمؤتمر الثاني للجمعية اليمنية لجراحة المسالك البولية يسعدني شخصيا وباسم زملائي في السلطة المحلية والتنفيذية لمحافظة عدن أن أحييكم تحية محبة وإخاء ووفاء، وأحيي حضوركم المتفاعل مع أهداف وغايات هذا المؤتمر الناهض بمستقبل الاختصاص بجراحة المسالك البولية الذي ينعقد اليوم في محافظة عدن تحت مظلة الجمعية اليمنية لجراحة المسالك البولية، ويتصدره الأطباء الجراحون والاختصاصيون والباحثون والمهتمون بأهم جهاز بشري لاستخلاص الفضلات الضارة من الدم في الإنسان وإخراجها خارج الجسم.
وأود في هذا المقام أن أحيي الجمعية اليمنية لجراحة المسالك البولية التي أنعمت علينا باستضافة مؤتمرها الثاني في مدينة عدن، وانفقت عليه الجهد والوقت لكي يكون في المستوى اللائق بالاختصاصيين في جراحة المسالك البولية، وللأهمية التي يحتلها هذا المجال التخصصي، فالمؤتمر الثاني للجمعية اليمنية لجراحة المسالك البولية يؤشر في تقديري إلى إثراء وتنوع التفكير حول مستقبل جراحة المسالك البولية ومشكلاتها والبحث لها عن سبل جديدة للتطور ومناهج جديدة للتحليل وآفاق جديدة للنظر، ومن هنا لايأتي هذا المؤتمر ليمثل ضرورة اجتماعية لترسيخ المبادئ الإنسانية لجراحة المسالك البولية فحسب، وإنما يمثل أيضا ضرورة حضارية لتطوير الفكر البشري التخصصي وضرورة تربوية لبناء القدرات الفردية للأطباء الاختصاصيين في جراحة المسالك البولية والاستفادة من تجارب بعضهم البعض ومتابعة كل جديد.
والثقافة الفعلية هي مفتاح العصر وطريقة تفكير، ومن لايفكر بطريقة عصرية فسيبقى في مؤخرة الركب ولاسيما ونحن نرى كل جديد في كل يوم، وهناك تطور في مجالات الطب في اليمن، وهناك حالات مرض المسالك البولية وحالات كثيرة جدا، ولابد أن تكون هناك إمكانية تطور في هذا المجال في كل المحافظات حتى نتمكن أولا من توعية الناس للوقاية من هذه الأمراض، كما لاحظنا أثناء متابعتنا زيادة مرض الفشل الكلوي في السنوات الأخيرة، والحقيقة هناك جهود كبيرة تبذل، وربما نحن في عدن نواجه مشكلة، وأتمنى أن تكون من ضمن توصيات المؤتمر، ولابد من توفر العلاجات الخاصة بأمرض غسيل الكلى التي يعاني منها المصابون بهذا المرض، فتوقف العلاجات عليهم أو انعدامها يسبب لنا مشاكل كثيرة».
كما ألقيت في افتتاح أعمال المؤتمر كلمة رئيس المؤتمر ألقاها د. حسين الكاف عبر فيها عن شكره الجزيل للإخوة الذين بذلوا جهودا كبيرة في التحضير لهذا المؤتمر الذي أصبح حقيقة، وأشار في كلمته إلى موضوع تطوير الجمعية اليمنية للمسالك البولية، وأنها بحاجة كبيرة إلى دعم كل الجهات المعنية، لأن مجال المسالك البولية ليس بالدعاية وإنما حقيقة، وأن النمو الذي يحصل في مجال المسالك البولية هو نمو عظيم جدا، بحكم التكنولوجيا المتطورة والاستكشافات العظيمة والكبيرة في هذا المجال، وعلى هذا الأساس نحن بحاجة إلى الإخوة المسئولين وعلى رأسهم الأخ المحافظ، متمنيا أن يقوم بالدعم لنشر مراكز متخصصة في هذا المجال.
كما ألقى الدكتور علي أحمد عميد كلية الطب كلمة نيابة عن رئيس جامعة عدن تحدث فيها عما يشهده الوطن من تطورات في مجالات الطب والعلم قائلا: «الوطن هو ضمان استقرارنا ونجاحنا وتطورنا، وبالفعل أثبتنا أننا أمة حية وشعب قادر على العطاء وعلى تذليل كل الصعاب من أجل أن نبني وطنا متنورا، وهو الهدف الرئيس الذي نسعى إليه، وطن واسع الأفق يستوعب كل جديد، ويثبت بالعلم ومعاني الدولة الحديثة».
المعرض المقام لبعض شركات الأدوية ومعدات المجارحة البولية والمناظير
كما ألقيت كلمة رئيس الجمعية اليمنية للمسالك البولية ألقاها الدكتور عبداللاه غيلان رحب فيها بالإخوة الحضور لهذا المؤتمر، وشكر فيها الأخ المحافظ وبعض الشركات التي دعمت هذا المؤتمر لنجاح انعقاده في مدينة عدن.
واستمرت فعاليات المؤتمر فترتين لتقديم البحوث من قبل الإخوة الأساتذة والأطباء المتخصصين في مجال جراحة المسالك البولية، كما أقيم معرض لبعض الشركات المنتجة للأدوية، وكذلك عرض بعض الأدوات الخاصة بالمجارحة البولية، وسيختتم المؤتمر أعماله اليوم الخميس.