> المكلا «الأيام» وليد محمود التميمي:
بثوب قشيب وحلة زاهية صدر عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا العدد التاسع من الملحق الشهري (آفاق حضرموت الثقافية). الغلاف الخارجي للعدد تصدرته صورة غلاف ملحق تضمن بحثاً رصيناً للأستاذ سالم عمر الخضر بمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل الشاعر حسين أبوبكر المحضار، مكوناً من (16) صفحة، بعنوان جماليات شعر المحضار المسرحي.
صفحات آفاق حضرموت الثقافية احتوت بدورها على عدد من العناوين والموضوعات أبرزها في صفحة (بانوراما) مقال فضاءات نثر في سطوره الدكتور سعيد سالم الجريري (تساؤلات المشهد الثقافي في حضرموت) مستعرضاً المشاريع التي أنجزها اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا خلال العام المنصرم 2007م في مقدمتها إصدار مجلة (آفاق التراث الشعبي)، وملحق آفاق حضرموت الثقافية، تواصل إصدار مجلة آفاق الأم والاحتفاء بيوبيلها الفضي، استمرارية الفعاليات الأسبوعية المنتظمة وإبطال فرية أن النشاط الثقافي لا يكون إلا في مجلس القات، تخصيص فعاليات شهر كامل عن القات وثقافة القات، تعبيراً عن موقف ثقافي بالدرجة الأولى أثمر تشكيل (هيئة حضرموت بلا قات) في مطلع العام الجاري.
التربوي القدير علي عبدالله البيتي كتب في عموده (شذا من الماضي) مقالاً بعنوان (ما ضاع حق وراءه مطالب) ركز خلاله على إبراز السمة الغالبة في مجتمعاتنا التي تتميز بتخلي النخب والوجاهات عن مسؤولياتها تجاه أصحاب الحاجة في المجتمع، لإيثارها مهادنة أصحاب النفوذ والسلطة.
صفحة (أبعاد) تضمنت عرضاً لبحث بعنوان (الثقافة الشعبية والمتخيل) للكاتب المغربي محمد أسليم. وفي عموده (تباريح قلم) كتب الناقد الأدبي طه حسين الحضرمي الجزء الثاني من موضوع (الرواية والتاريخ) في حين سطر أ. نجيب سعيد باوزير عموده (بصيغة الجمع) بمقال بعنوان (البيوت).
في صفحة (كتابات) يبرز مقال للدكتور عبدالله سعيد الجعيدي في عموده (أوراق مكلاوية) بعنوان (الديك أولاً). الأديب والقاص سالم العبد يكتب في عموده (انهمارات حضرمية) بارقة الأمل والإضاءة المشرقة في محيط المشهد الثقافي المتمثلة في رسوخ وتوسع مناشط دار حضرموت للدراسات والنشر، التي طبعت في سلسلة كتاب حضرموت (15) كتاباً و(35) كتاباً في إطار سلسلة كتاب الحياة و(10) كتب في إطار سلسلة الكتاب الجامعي و(60) كتاباً في إطار سلسلة الكتب المشتركة.
في صفحة (اتجاهات) يواصل د.عبدالله صالح بابعير كتابة عمود من ثمرات اللغة العربية د. عبدالله محمد مرشد كتب في مقال عن وظيفة العقل ومجالاته، كما تبرز على صفحة (إبداعات) قصيدة شعر للشاعر عبدالله باكرمان بعنوان (شاعر ليس إلا) وقصيدة (شيخة النخيل والظلال) لياسر سعيد دحي. في صفحة (شرفات) يكتب الأديب القاص صالح سعيد باعامر مقالاً بعنوان (حوريت)، ويستعرض عبدالقادر بن شهاب (عناصر العملية الاتصالية)، وفي عموده (سوفينير) يكتب د. خالد بلخشر مقالاً بعنوان (قصيدة وألف شاعر) مستذكراً صفحات رواية قصها الشاعر العراقي هيثم كامل.
ويكتب الباحث والمؤرخ عبدالرحمن الملاحي في عموده (إطلالة التراث) في صفحة (تراثيات) موضوعاً بعنوان (ذات يوم مد الشيخان جسر المحبة).
وينشر الناقد والكاتب الفني صالح حسين الفردي مبحثاً عن (ثنائية الصراع في شعر المساجلات.. ناجي وباحريز نموذجاً). كما تبرز قصيدة للمحضار عن عيوب القات.
الصفحة الأخيرة للعدد تضمنت مقالاً وصفياً للشاعر والأكاديمي اللبناني د. جودت فخر الدين (رحلة في أعماق التاريخ من عاصمة حضرموت إلى واديها)، على خلفية زيارته لمدينة المكلا العام المنصرم برفقة الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير.
وفي عموده (الوتر السادس) يكتب د. عبدالقادر باعيسى مقالاً بعنوان (حضرموت الأصالة والحضارة) مؤكداً أهمية الالتزام بالمرجعية كفكرة أساسية لكل خطاب، لكي لا تخرج عن نسق الثقافة إلى نسق آخر نفسي، أو انفعالي، أو دعائي.
وبالعودة إلى محتوى ملحق جماليات شعر المحضار المسرحي.. يلخص في مقدمة البحث الأستاذ سالم عمر الخضر أبعاد الرسائل المحضارية المتمثلة في بعد خاص بالمبدع نفسه، يتضمن تجسيداً لمعاناته، بما هو ذات مفردة، وبما هو عضو في المجتمع. وبعد ثان عام لكل أعضاء المجتمع الذي ينتمي إليه، ويتضمن المعاناة التي يشترك فيها جميع أعضاء المجتمع.
والبعد الثالث يبرز من ملامسة معاناة الذات ومعاناة المجتمع الذي ينتمي إليه المبدع، مع معاناة مجتمع أو مجتمعات أخرى، من بين صورها مسألة الوطن عند المحضار، أو الاضطهاد الإنساني أو الغربة أو الزيف الإيديولوجي.
صفحات آفاق حضرموت الثقافية احتوت بدورها على عدد من العناوين والموضوعات أبرزها في صفحة (بانوراما) مقال فضاءات نثر في سطوره الدكتور سعيد سالم الجريري (تساؤلات المشهد الثقافي في حضرموت) مستعرضاً المشاريع التي أنجزها اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا خلال العام المنصرم 2007م في مقدمتها إصدار مجلة (آفاق التراث الشعبي)، وملحق آفاق حضرموت الثقافية، تواصل إصدار مجلة آفاق الأم والاحتفاء بيوبيلها الفضي، استمرارية الفعاليات الأسبوعية المنتظمة وإبطال فرية أن النشاط الثقافي لا يكون إلا في مجلس القات، تخصيص فعاليات شهر كامل عن القات وثقافة القات، تعبيراً عن موقف ثقافي بالدرجة الأولى أثمر تشكيل (هيئة حضرموت بلا قات) في مطلع العام الجاري.
التربوي القدير علي عبدالله البيتي كتب في عموده (شذا من الماضي) مقالاً بعنوان (ما ضاع حق وراءه مطالب) ركز خلاله على إبراز السمة الغالبة في مجتمعاتنا التي تتميز بتخلي النخب والوجاهات عن مسؤولياتها تجاه أصحاب الحاجة في المجتمع، لإيثارها مهادنة أصحاب النفوذ والسلطة.
صفحة (أبعاد) تضمنت عرضاً لبحث بعنوان (الثقافة الشعبية والمتخيل) للكاتب المغربي محمد أسليم. وفي عموده (تباريح قلم) كتب الناقد الأدبي طه حسين الحضرمي الجزء الثاني من موضوع (الرواية والتاريخ) في حين سطر أ. نجيب سعيد باوزير عموده (بصيغة الجمع) بمقال بعنوان (البيوت).
في صفحة (كتابات) يبرز مقال للدكتور عبدالله سعيد الجعيدي في عموده (أوراق مكلاوية) بعنوان (الديك أولاً). الأديب والقاص سالم العبد يكتب في عموده (انهمارات حضرمية) بارقة الأمل والإضاءة المشرقة في محيط المشهد الثقافي المتمثلة في رسوخ وتوسع مناشط دار حضرموت للدراسات والنشر، التي طبعت في سلسلة كتاب حضرموت (15) كتاباً و(35) كتاباً في إطار سلسلة كتاب الحياة و(10) كتب في إطار سلسلة الكتاب الجامعي و(60) كتاباً في إطار سلسلة الكتب المشتركة.
في صفحة (اتجاهات) يواصل د.عبدالله صالح بابعير كتابة عمود من ثمرات اللغة العربية د. عبدالله محمد مرشد كتب في مقال عن وظيفة العقل ومجالاته، كما تبرز على صفحة (إبداعات) قصيدة شعر للشاعر عبدالله باكرمان بعنوان (شاعر ليس إلا) وقصيدة (شيخة النخيل والظلال) لياسر سعيد دحي. في صفحة (شرفات) يكتب الأديب القاص صالح سعيد باعامر مقالاً بعنوان (حوريت)، ويستعرض عبدالقادر بن شهاب (عناصر العملية الاتصالية)، وفي عموده (سوفينير) يكتب د. خالد بلخشر مقالاً بعنوان (قصيدة وألف شاعر) مستذكراً صفحات رواية قصها الشاعر العراقي هيثم كامل.
ويكتب الباحث والمؤرخ عبدالرحمن الملاحي في عموده (إطلالة التراث) في صفحة (تراثيات) موضوعاً بعنوان (ذات يوم مد الشيخان جسر المحبة).
وينشر الناقد والكاتب الفني صالح حسين الفردي مبحثاً عن (ثنائية الصراع في شعر المساجلات.. ناجي وباحريز نموذجاً). كما تبرز قصيدة للمحضار عن عيوب القات.
الصفحة الأخيرة للعدد تضمنت مقالاً وصفياً للشاعر والأكاديمي اللبناني د. جودت فخر الدين (رحلة في أعماق التاريخ من عاصمة حضرموت إلى واديها)، على خلفية زيارته لمدينة المكلا العام المنصرم برفقة الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير.
وفي عموده (الوتر السادس) يكتب د. عبدالقادر باعيسى مقالاً بعنوان (حضرموت الأصالة والحضارة) مؤكداً أهمية الالتزام بالمرجعية كفكرة أساسية لكل خطاب، لكي لا تخرج عن نسق الثقافة إلى نسق آخر نفسي، أو انفعالي، أو دعائي.
وبالعودة إلى محتوى ملحق جماليات شعر المحضار المسرحي.. يلخص في مقدمة البحث الأستاذ سالم عمر الخضر أبعاد الرسائل المحضارية المتمثلة في بعد خاص بالمبدع نفسه، يتضمن تجسيداً لمعاناته، بما هو ذات مفردة، وبما هو عضو في المجتمع. وبعد ثان عام لكل أعضاء المجتمع الذي ينتمي إليه، ويتضمن المعاناة التي يشترك فيها جميع أعضاء المجتمع.
والبعد الثالث يبرز من ملامسة معاناة الذات ومعاناة المجتمع الذي ينتمي إليه المبدع، مع معاناة مجتمع أو مجتمعات أخرى، من بين صورها مسألة الوطن عند المحضار، أو الاضطهاد الإنساني أو الغربة أو الزيف الإيديولوجي.