الأستاذ الرياضي الأولمبي عبدالحميد السعيدي:مشوار رياضي مبدع وناجح.. توج بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

>
في حي من أحياء عدن القديمة (كريتر) استهل الرياضي المعروف عبدالحميد السعيدي أولى وقائع مشواره الرياضي لاعبا ناشئا يداعب معشوقته المستديرة الساحرة بكل حب وشوق، وفي نادي العيدروسي الرياضي دشن هذا الرياضي أولى خطواته المبكرة في رحاب التعامل الرسمي مع المستديرة، ثم في أندية التضامن والتضامن المحمدي والأحرار التلال(حاليا)..هذا العشق الرياضي المبكر لازمه طيلة مشواره في الحياة، حيث ارتقى سلم المجد الرياضي بخطوات هادئة وواثقة، وبجدارة واقتدار.

وقدم هذا الرياضي البارز النموذج الرائع في تجسيد العمل الإداري الرياضي، الذي أضاف له الكثير ليتحول هذا الشكل من الممارسة الرياضية على يد الخبير الإداري عبدالحميد السعيدي إلى نمط جديد ومتطور في رحاب الرياضة اليمنية، حيث سطر سطورا مضيئة، وذلك من خلال النجاح الباهر الذي حققه عند إدارته المتميزة لأنشطة نادي التلال الرياضي في الأيام الزاهية، حيث كان التلال والبطولات وجهان لعملة واحدة ورائجة. وارتقى سلم المجد الرياضي خطوة خطوة، وفي كل موقع قيادي كان يترك بصماته الواضحة والبارزة، حيث كان يضيف إليه الكثير من الجدية والرونق والتميز.

واليوم وهو يحتل باقتدار واستحقاق منصب الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، كرس كل جهده الجزيل، ورغم معاناته مع المرض إلا أنه ظل يزاول مهامه القيادية وبأسلوب حضاري ومتطور بعيدا عن تعقيدات الروتين، فهو يؤمن بأن العمل في مجال الرياضة يجب أن يكون خاليا من الشوائب والمعوقات، وأن يتم تأديته على أكمل وجه وأبهى وأشرف وأصدق صورة، هذا إضافة إلى حرصه الشديد على تقديم الجهد والعطاء والمشورة لكل الأطر الرياضية في المحافظات وبشكل متساو.ٍ

ولذا فلقد سادت مظاهر الفرحة والحفاوة والسعادة كل الأوساط الرياضية لنيل هذه القامة الرياضية الباسقة جائزة اللجنة الأولمبية الدولية، التي تشرفت به هذه الجائزة، والتي تأخرت عنه كثيرا..إن العبارات والألفاط البلاغية لا تستطيع أن تعطي هذه الشخصية الرياضية البارزة الأستاذ عبدالحميد السعيدي ما يستحقه كاملا.. فعذراً يا أستاذي العزيز!، ولك أطيب التهاني القلبية والأمنيات الصادقة بأن يكون التوفيق والسداد حليفك الدائم في مشوارك في الحياة الرياضية، ومتعك الله بالصحة والعافية وطول العمر لتواصل مشوارعطائك الرياضي الجزيل والمبدع..مبارك الجائزة.

أهدي الجائزة إلى كل الذين تعلمت منهم

الأستاذ عبدالحميد السعيدي الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة خص «الأيام الرياضي» بالتصريح التالي بمناسبة نيله جائزة اللجنة الأولمبية الدولية جاء فيه:«يشرفني ويسعدني جدا هذا التكريم والاستحقاق الذي منحني إياه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية وهي جائزة اللجنة الأولمبية الدولية السنوية لعام 2007م والتي تمنح للأفراد والهيئات التي شجعت الفكر الأولمبي وقيمه ورسالته ومهامه وتطوير الحركة الأولمبية في وطنه بما يتفق والميثاق الأولمبي، وفي نشر المبادئ الأساسية للفكر الأولمبي على المستوى الوطني في إطار الأنشطة الرياضية المدرسية والجامعية والأهلية، وفي تشجيع وتطوير مستويات الأداء الرياضي، وهذا ما جعل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية في اجتماعه المنعقد في الثالث من فبراير 2008م يمنحني هذا التكريم والاستحقاق لهذه الجائزة الدولية..وإنني بدوري أهدي هذا التكريم لكل الذين تعلمت منهم أبجديات العمل الرياضي(الأحياء منهم والأموات)، وكذا من تعاملت معهم من الرياضيين في المدارس والجامعات والأندية وفروع الاتحادات والاتحادات الرياضية العامة واللجنة الأولمبية منذ التأسيس في عام 1980م وحتى الآن..إن هذا التكريم الذي أفتخر وأعتز به آملا أن أستطيع حمل مسئوليته وشرفه في استمراري في تشجيع وتطوير مستويات الأداء الرياضي وفاء لهذا الاستحقاق بنيل الجائزة الدولية من أي موقع مستقبلي أكون فيه».

عاشق العمل الرياضي

د. عزام خليفة- المستشار الخاص لرئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم :

«الأستاذ عبدالحميد السعيدي شخصية رياضية عرفتها منذ الصغر عاشقا للعمل الرياضي، أكان ذلك من خلال ممارسته للعبة كرة القدم لاعبا بجانب عدد من الألعاب الرياضية الأخرى، أو استمراره في ممارسة عشقه للرياضة من خلال مسئوليات عدة فنيا وإداريا في الأندية الرياضية الأهلية، والتي حقق معها الكثير من البطولات والانتصارات، وكذا مسئولا في بعض الاتحادات الرياضية، ومدرسا ومحاضرا حتى وصوله قياديا وبمهنية عالية جدا في قيادة المجلس الأعلى للرياضة قبل الوحدة المباركة، وحتى استحق بجدارة منصبه القيادي كوكيل مساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، وكما هو معروف عنه بأنه أحد القياديين الفاعلين في اللجنة الأولمبية اليمنية، ولأنني أكثر الناس قربا من هذه الشخصية فإنه يتمتع بالحضور وحب العمل الأولمبي، وله الكثير من الأوراق الخاصة بالنشاط الرياضي الأولمبي، وكذا مشاركته في هذه البطولات الأولمبية المختلفة، حقيقة لا أستطيع أن أسرد نشاط هذه الشخصية الفذة، ولكن أستطيع أن أقول أنه الشخصية الأولمبية الأولى في اليمن..فهنيا للصديق الصدوق الأستاذ عبدالحميد السعيدي الثقة بحصوله على جائزة اللجنة الأولمبية الدولية..ومزيدا من النجاحات والانتصارات بإذن الله تعالى».

خبير رياضي نفتخر به

محسن أحمد صالح- رئيس الاتحاد اليمني للكرة الطائرة:

«الأستاذ عبدالحميد السعيدي يعتبر واحدا من أبرز القيادات الرياضية في عدن وفي الجمهورية اليمنية، وتكريمه يعتبر تكريما لكل الرياضيين، لما بذله هذا الرجل من جهود ومساهمات ساعدت في تطوير الحركة الرياضية اليمنية، وعطائه دائما متجدد ومتدفق في كافة المجالات الرياضية، كقيادي ومحاضر أولمبي وخبير رياضي يمني نفتخر به بكل اعتزاز..فهو اللاعب والإداري والقائد والقيادي، عاش وترعرع في أحضان الحركة الرياضية، وأعطى كل جهوده وأفكاره ووقته للرياضة، ويحظى باحترام واسع بين القيادات الرياضية والرياضيين، لأخلاقه العالية وتعامله الرياضي النموذجي، واهتمامه بقضايا الرياضيين والاتحادات والأندية، ولديه خبرة متراكمة ونظرة مستقبلية ذات آفاق واسعة للعمل الرياضي في اليمن..وكان لقرار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمني صدى واسع وإيجابي، استقبله الرياضيون والقيادات الرياضية بارتياح تام وسرور عظيم، لتكريم هذا الرجل الرياضي الذي يستحق كل الاحترام والتقدير والتعظيم، للجهود التي يبذلها في عمله كوكيل مساعد، وتفانيه في عمله للرياضة والرياضيين. تعظيم سلام للأستاذ عبدالحميد السعيدي، وتعظيم سلام لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية على هذا الاختيار والتكريم الذي سيشجع الكل على الإقتداء بالأستاذ عبدالحميد السعيدي، ليحظى بالتكريم في المستقبل كرياضي نموذجي وقائد رياضي له مكانة خاصة في قلوب كل الرياضيين».

وسام على صدورنا

المهندس حسن سعيد قاسم- عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن، نائب رئيس نادي التلال الرياضي:

«إن الشخصية الاجتماعية والتربوية والرياضية الأستاذ عبدالحميد السعيدي، قد غاصت في مجال العمل الرياضي والتربوي لأكثر من 40 عاما، بدءاً كلاعب في أندية عدن ومدرسا وتربويا في المدارس وجامعة عدن، ثم تنقله في الأطر الرياضية المختلفة من اتحاد الكرة والمجلس الأعلى للرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية.

وكأحد القياديين البارزين في نادي التلال الرياضي. مثل هذه الشخصية تستحق بجدارة الجائزة التي تحصل عليها باعتباره رجل الرياضة والفكر الأولمبي، بل نعتقد أن هذه الجائزة قد تأخرت كثيرا عن مثل هذه الشخصية، وهو شرف للجائزة.

ونحن كرياضيين في نادي التلال وعدن واليمن بشكل عام نهنئ أنفسنا، ونعتبرها وساما على صدورنا بما يمثله الأستاذ عبدالحميد السعيدي كقامة رياضية قدمت الكثير في المجالات التربوية والرياضية والأولمبية، وكانت لنا قدوة تعلمنا منها الكثير.. فألف مبروك الجائزة، ومزيدا من العطاء والتطور والنجاح».

رياضي حتى النخاع

د. محمد أحمد موسى العبادي- عضو المجلس المحلي بمحافظة عدن، مدير عام النشاطات بجامعة عدن:

«الأستاذ عبدالحميد السعيدي رياضي حتى النخاع، تدرح في مجال الرياضة منذ نعومة أظافره، حيث كان لاعبا ثم مدرسا للرياضة ومدربا، وارتقى في سلم المسئولية، حيث تحمل مناصب قيادية في المجلس الأعلى للرياضة سابقا، ووزارة الشباب والرياضة حاليا.. وإن تكريم هذه الشخصية الرياضية البارزة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية واستحقاقه لجائزتها، إنما هو تكريم لمشوار هذه الشخصية الرياضية، ولكل رياضيي اليمن، لاسيما محافظة عدن، التي ترعرع ونما وتألق في رحابها..ألف مبروك للأستاذ عبدالحميد السعيدي لنيله هذا التكريم الرياضي، ولقد جاء في وقته المناسب».

نالها من يستحقها

خالد محسن الخليفي- نائب رئيس الاتحاد اليمني للسباحة والألعاب المائية:

«إن جائزة اللجنة الأولمبية الدولية التي فاز بها الرياضي المعروف عبدالحميد السعيدي، الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، قد جاءت متأخرة كثيرا، ولكن ما يهمنا الآن أنها جاءت في الأخير، ونالها من يستحقها..فالرياضي الكبير عبدالحميد السعيدي صاحب مشوار رياضي مبدع وجزيل العطاء، قدم الكثير للرياضة اليمنية كلاعب وإداري من الطراز الأول، وأسهم بفعالية كبيرة في تقديم إضافات موفقة، صبت في اتجاه تطوير العمل الإداري في مختلف الأطر الرياضية..كما شارك وبوتائر عالية من خلال موقعه القيادي البارز في وزارة الشباب والرياضة في الدفع قدما بعجلة التطور الرياضي في الاتجاه الصائب والمتعدد الجوانب..ولا شك أن الجائزة تعد تتويجا لإجمالي جهود وعطاء هذا الرياضي الكبير».

المحتفى به.. في سطور

> الإسم: عبدالحميد محمد حسن السعيدي

> مكان وتاريخ الميلاد: كريتر عدن 1949/2/28

> أول التحاق بالعمل الوظيفي الرسمي في 1969/12/1

> الوظيفة الحالية: وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الرياضة، المجموعة الوظيفية الأولى، الفئة (ب) منذ يوليو 1990م.

> المسئوليات السابقة في العمل الرياضي:

- مدير دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للرياضة 1979م.

- نائب سكرتير الدائرة التنظيمية بالمجلس الأعلى للرياضة1981/1979

- رئيس قسم دائرة النشاطات الرياضية بجامعة عدن 1982

- مدير مكتب رئيس جامعة عدن في الفترة 1986-1982

- مدرس متخصص للتربية البدنية والرياضية بدار المعلمين والمعلمات خورمكسر عدن 1976-1975

-مدرس التربية البدنية والرياضية بكلية التربية جامعة عدن 1979-1976

- أمين السر لفرع اتحاد كرة القدم محافظة عدن 1975م

- رئيس الاتحاد العام لكرة اليد بالجمهورية اليمنية سابقا

- عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في المكتب التنفيذي للجنة الإقليمية عدن عام 1986 وحتى عام 1990م

> المناصب الحالية:

- محاضر أولمبي في التنظيم والإدارة من لجنة التضامن الأولمبي.

- عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليمنية، عضو مجلس الإدارة منذ 1998م.

> الدورات الداخلية والخارجية:

- تحصل على عدة دورات داخلية وخارجية قصيرة ومتوسطة في الألعاب والإدارة والتنظيم بالعمل الرياضي والأولمبي.

> المؤهل العملي:

- دبلوم بعد الثانوية في المجال الرياضي من الجزائر مدة عامين.

- شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات الرياضية، وقدم بعض الدراسات والبحوث الرياضية، وترأس عددا من البعثات الرياضية.

- لعب كرة القدم سابقا لنادي العيدروسي ثم التضامن والتضامن المحمدي -الأحرار-التلال حاليا عضو مجلس إدارة النادي منذ عام 1968 وحتى عام 1985.

> التكريمات:

- الميدالية الفضية بمناسبة يوم الرياضيين 1981م.

- ميدالية الذكرى الـ 25 لتأسيس جامعة عدن 2000-1975، وشهادة تقديرية للدور الإداري المتميز.. قرار مجلس الجامعة في 2000/9/5.

- وسام الإخلاص بمناسبة الذكرى الـ 15 لقيام المجلس الأعلى للرياضة.. بقرار هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى رقم (80) لعام 1988م للجهود الدؤوبة والمخلصة التي بذلها في قيادة العمل الرياضي عدن 1988/8/2.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى