نقل جثث ضحايا الحريق المروع في ألمانيا لدفنهم في تركيا

> فرانكفورت «الأيام» د.ب.أ :

>
اقيمت أمس الأحد مراسم لالقاء نظرة الوداع الاخيرة على جثامين تسعة قتلى لقوا حتفهم في حريق شب الأسبوع الماضي في أحد الأبنية في ألمانيا لأسباب غير معلومة وذلك قبل ان يتم نقل الجثث إلى تركيا لتدفن هناك.

وقالت الشرطة التي لم تتمكن إلى الآن من تحديد سبب الحادث سواء أكان حرق عمد أو حادث عرضي انها ستعلن النتائج التى توصلت إليها التحقيقات حتى الآن ، وربما سيكون ذلك من خلال مؤتمر صحفي اليوم أو غداً,وقال متحدث باسم الشرطة إنه لم تطرأ مستجدات إلى الآن.

وبعد أسبوع من تبادل الاتهامات حول الكارثة بين وسائل الإعلام التركية والألمانية وبين الساسة اتخذ هذا الأسلوب شكلا آخر حيث شن الإعلام الألماني هجوما على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان لمطالبته ألمانيا إنشاء مدارس لتعليم التراث التركي.

ورد الكتاب والساسة من اليمين واليسار بسرعة على هذه الدعوة بأن الأطفال في ألمانيا يجب أن يتعلموا بالألمانية.

وكان أردوجان قد عرض تمويلا من أنقرة لمثل هذه المدارس على غرار مدارس اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية.

وناشد رئيس الوزراء التركي في ميونيخ أمس وسائل الإعلام في كلا البلدين بالاحتفاظ بالهدوء.

وسار المعزون وأغلبهم من الأتراك خلف توابيت غطتها الأعلام التركية في الشارع خارج البناية التي يعود تاريخ إنشائها لأكثر من قرن في مدينة لودفيجسهافن والتي اندلعت فيها النيران في الرابع من شباط/فبراير.

وكان ثمانية من الضحايا أصيبوا بالاختناق بسبب استنشاق دخان سام ، وتوفيت امرأة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها من جراء قفزها من الطابق الثالث للبناية ، وكانوا جميعا أفرادا من أسرة كبيرة تنتمي إلى المذهب العلوي.

وحضر ما يقرب من 4500 شخص مراسم التأبين التي أقيمت في منطقة مفتوحة للضحايا وهم اربع نساء وخمسة أطفال ، وتنتشر في المدينة المنكوبه العديد من مصانع الكيماويات تنتمي إلى شركة واحد ، وكثير من سكانها يعملون في ورديات في مصانعها.

وأدت الكارثة وماقاله طفلان /8 و 9 سنوات / من الناجين بأن شخصا ألقى شعلة في عربة أطفال في البناية قبل اندلاع الحريق إلى تبادل الاتهامات بين ألمانيا والأقلية التركية المقيمة فيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى