الخلل في طرق وزير الأشغال !!
> عبدالرحمن خبارة:
>
ما أن يصل المسافر من عدن إلى محافظة إب متجهاً إلى صنعاء إلا وورش الطرق تعمل ليل نهار وتزداد كثافة عند مدينتي ذمار و معبر وهما من المدن غير الاقتصادية وغير صالحة للاستثمار.
> والعودة من صنعاء والوصول إلى مدينة قعطبة حتى الدخول إلى مدينة عدن تجد الطريق الرئيس محفراً وبالذات طريق الضالع -ردفان -الحوطة خالياً من أي اهتمام أو صيانة وغير صالح حتى لعربات الجمال ناهيك عن السيارات .
> والمعروف أن كل هذه الطرق هي من مداخيل وإيرادات الجنوب وباعتراف مهندسي الطرق أنفسهم فأين المساواة ياوزير الأشغال والطرق؟!
> والأسوأ عندما تدخل محافظة عدن في مختلف مديرياتها ابتداء من دار سعد إلى الشيخ عثمان والمنصورة ناهيك عن مديرات التواهي والمعلا، فالشوارع الداخلية هي أقرب إلى الطرق الترابية، حيث امتحت معالم الطرق الإسفلتية وهي من بقايا الحكم البريطاني .
> لقد وعد الأخ محافظ محافظة عدن في مداخلة له في «الأيام» قبل أكثر من سنتين بالاهتمام للسير في طريق محافظ محافظة عدن السابق الشعيبي، ولكن حتى الساعة لم نر أي اهتمام يذكر وكأن مهمته كما يردد البعض وقف أي نشاط يذكر لمحافظة عدن.
> ولا يقع اللوم على المجالس المحلية (الوهمية) فهي مجالس وهمية وللزينة فقط ، وكما يقول أعضاؤها فلا هي صانعة للقرار ولا حتى مشاركة في صنع القرار.
> نرجو وزير الأشغال العامة والطرق الكرمشي خلق توازن والعمل لصالح كل المحافظات بعيداً عن أي انحياز يذكر.
> فهل يمكننا أن نأمل خيراً، ذلك ما يمكن أن نراه في الأشهر والسنوات القادمة..!!
> والعودة من صنعاء والوصول إلى مدينة قعطبة حتى الدخول إلى مدينة عدن تجد الطريق الرئيس محفراً وبالذات طريق الضالع -ردفان -الحوطة خالياً من أي اهتمام أو صيانة وغير صالح حتى لعربات الجمال ناهيك عن السيارات .
> والمعروف أن كل هذه الطرق هي من مداخيل وإيرادات الجنوب وباعتراف مهندسي الطرق أنفسهم فأين المساواة ياوزير الأشغال والطرق؟!
> والأسوأ عندما تدخل محافظة عدن في مختلف مديرياتها ابتداء من دار سعد إلى الشيخ عثمان والمنصورة ناهيك عن مديرات التواهي والمعلا، فالشوارع الداخلية هي أقرب إلى الطرق الترابية، حيث امتحت معالم الطرق الإسفلتية وهي من بقايا الحكم البريطاني .
> لقد وعد الأخ محافظ محافظة عدن في مداخلة له في «الأيام» قبل أكثر من سنتين بالاهتمام للسير في طريق محافظ محافظة عدن السابق الشعيبي، ولكن حتى الساعة لم نر أي اهتمام يذكر وكأن مهمته كما يردد البعض وقف أي نشاط يذكر لمحافظة عدن.
> ولا يقع اللوم على المجالس المحلية (الوهمية) فهي مجالس وهمية وللزينة فقط ، وكما يقول أعضاؤها فلا هي صانعة للقرار ولا حتى مشاركة في صنع القرار.
> نرجو وزير الأشغال العامة والطرق الكرمشي خلق توازن والعمل لصالح كل المحافظات بعيداً عن أي انحياز يذكر.
> فهل يمكننا أن نأمل خيراً، ذلك ما يمكن أن نراه في الأشهر والسنوات القادمة..!!