مواطنو حضرموت يشكون ما يعتمل في الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني
> المكلا «الأيام» خاص:
> شكا عدد كبير من مواطني مدينة المكلا في رسالة بعثوا بها لـ «الأيام» من التعامل السيئ لمدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمديرية مدينة المكلا، وأوضحوا أن المذكور يتعامل بالتعالي مع المواطنين، ولاينظر إلى شؤونهم، علما بأنه ليس مهندسا بل تخصصه (سياحة).
وتساءلوا في شكواهم: «كيف يتم تعيين مدير لفرع هيئة الأراضي وهو ليس مهندسا وكان يعمل في الأرشيف؟»، مشيرين إلى «أنه لم يكد ينقل إلى موقع المدير للفرع حتى بدأ يمارس أسلوب الصياح والتعالي على المواطنين، وعدم إنجاز معاملاتهم».
كما شكا مواطنو المكلا في رسالتهم من التعامل المماثل لعدد من مهندسي هيئة الأراضي والمساحة بمحافظة حضرموت الذين يتلذذون بمعاناة المواطنين، ويؤخرون معاملاتهم بغية الحصول على المال.
ووصفوا هؤلاء المهندسين بأنهم أصبحوا تجارا في فترات وجيزة، دون أن يخضعوا للمساءلة.
كما تساءل الشاكون عن أسباب غياب مدير عام الهيئة بحضرموت عن عمله، وعدم حضوره إلى مكتبه لأيام عديدة، ورفضه الرد على الاتصالات واختفائه حتى لايكاد يظهر إلا في النادر، ولمدة ساعة أو ساعتين فقط!
وطالب الشاكون محافظ حضرموت والسلطة المحلية بوضع حل لما يجري في فرع الهيئة بحضرموت وفرعها في المكلا، رأفة بالناس الذين ذهبوا للمحاكم بسبب أخطاء المهندسين في صرف أكثر من وثيقة في موقع واحد، وانتشار المشاكل والنزاعات بسبب قضايا الأراضي التي لم تجد حلا لسنوات.
وتساءلوا في شكواهم: «كيف يتم تعيين مدير لفرع هيئة الأراضي وهو ليس مهندسا وكان يعمل في الأرشيف؟»، مشيرين إلى «أنه لم يكد ينقل إلى موقع المدير للفرع حتى بدأ يمارس أسلوب الصياح والتعالي على المواطنين، وعدم إنجاز معاملاتهم».
كما شكا مواطنو المكلا في رسالتهم من التعامل المماثل لعدد من مهندسي هيئة الأراضي والمساحة بمحافظة حضرموت الذين يتلذذون بمعاناة المواطنين، ويؤخرون معاملاتهم بغية الحصول على المال.
ووصفوا هؤلاء المهندسين بأنهم أصبحوا تجارا في فترات وجيزة، دون أن يخضعوا للمساءلة.
كما تساءل الشاكون عن أسباب غياب مدير عام الهيئة بحضرموت عن عمله، وعدم حضوره إلى مكتبه لأيام عديدة، ورفضه الرد على الاتصالات واختفائه حتى لايكاد يظهر إلا في النادر، ولمدة ساعة أو ساعتين فقط!
وطالب الشاكون محافظ حضرموت والسلطة المحلية بوضع حل لما يجري في فرع الهيئة بحضرموت وفرعها في المكلا، رأفة بالناس الذين ذهبوا للمحاكم بسبب أخطاء المهندسين في صرف أكثر من وثيقة في موقع واحد، وانتشار المشاكل والنزاعات بسبب قضايا الأراضي التي لم تجد حلا لسنوات.
