> يكفي القائد محمد أبوتريكة ذلك الحب الذي يحظى به من كل الجماهير المصرية والعربية والإسلامية على حد سواء , وقد رأينا شيئاً غريباً ونحن في نهائي كأس الأمم الافريقية، حيث كل شيء يتحدث ويعبر عن حبه لكرة القدم, كل شيء أصفر في أصفر, كل شيء في أكرا والمدن الأخرى التي استضافت البطولة يتكلم العربية بعد فوز مصر باللقب.

أقول ومع كل الإحترام الذي لاقاه أبوتريكة من عشاقه عندما عبر عن مشاعرهم تجاه غزة كان لنا نصيب كبير من ذلك الإحترام, وفور وصولنا مطار كوتوكا الدولي في غانا وجدنا الجميع يتحدث معنا ويتعرف علينا على أننا أبو تريكة , ترحيب بالغ في المطار وفي الفندق وفي الملعب والسوق , الجميع يريد أن يبيع أو أن يلتقط معك الصور ليس لشيء وإنما لأنك من بلاد أبو تريكة البطل،ولم نكن نرفع أعلاماً تدل على هويتنا كان جميعنا ونحن نتجاوز الألف في ضيافة MTN الراعي الرسمي للنهائيات نلبس اللون الأصفر دونما إشارات لبلد معين لكن عيون الغانيين وحتى الضيوف ينظرون إلينا نظرة واحدة ويميزوننا من بين الآلاف , هؤلاء من بلاد أبو تريكة الذي أهدى الكأس للملايين بهدف غال في بطولة حصل منها على أشرف كرت في تأريخه الكروي, وفي تحول غريب انتقل ضيوف MTN من مشجعين للفريق الكاميروني إلى مشجعين لأبو تريكة ومصر, ولا نخفيكم أن الإيعاز كان مباشراً من الشركة الراعية بالدعوة لتشجيع منتخب الكاميرون بحجة أن الكاميرون من أسرة MTN وكنا نحن فقط ومعنا السوريون نهتف Egypt لكن الأداء الرجولي والمميز لنجوم مصر حول معظم المدرجات ومن ضمنها المدرج الأصفر لضيوف MTN مشجعين لمصر, وكنا فخورين بذلك, وفق مقدمتنا الأستاذ محمد منصر وكيل وزارة الشباب والرياضة والسيد حسام سعد وعلي الشاحذي ومحمد الزبيري من MTN وزميلي العزيزين معاذ الخميسي والعزي العصامي وعضو اتحاد الكرة العزيزحسام السنباني, كنا ثمانيتنا فخورون ونحن نتلقى التهاني من جموع الأصفر بمناسبة فوز مصر وبالهدف العالمي لأبي تريكة.. ومبروك لمصر.