تضامن شبوة وجفاء أولي القربى
> محمد عبدالعليم:
> يخوض فريق نادي التضامن الشبواني الأول لكرة القدم هذه الأيام غمار معركة التأهل إلى الأولى، عبر مشاركته في دوري أندية الدرجة الثانية، الذي بدأ في الأسبوع الماضي، بعد استعداد بدأ بقيادة ابن النادي المخلص الكابتن خالد الحاشرة، الذي تحمل المسئولية باقتدار وأمانة، إلى أن سلم الأمانة للمدرب الوطني المحترف المعروف محمد حسن البعداني، ليبقى هو مساعدا له، وحاليا يعمل المدربان جنبا إلى جنب في الأخذ بيد الفريق بكل همة ونشاط وجدية للتأهل في ظل إخلاص ودعم إدارة النادي، التي تعمل في نفس الاتجاه بكل ما أوتيت من قوة وإصرار وحب لهذا النادي الكبير.
ولكن الشيء الذي يحز في النفس كثيرا أن الفريق الذي يتدرب على ملعب لا يبعد عن مقر السلطة المحلية والمجلس المحلي بالمحافظة سوى 300 متر تقريبا، لا يجد من هذه السلطة أي دعم أو مساندة أو اهتمام يذكر، على الرغم من معرفتهم بأن هذا النادي هو سفيرهم الوحيد، وهو ممثلهم في هذا المعترك، ويحمل اسم المحافظة، ويلعب تحت شعارها، ويدافع عن سمعتها الكروية ومكانة رياضتها بين المحافظات.. حقا إن هذا لأمر مؤسف.. فهؤلاء في السلطة المحلية كان واجبهم القيام بكل شيء يكفل الظهور المشرف لهذا الفريق في الدوري، الذي - لحسن الحظ - أننا في بدايته، وأنه فاز في أولى المباريات.. لأنه من المعيب الحضور إلى فعاليات النادي من أجل التقاط الصور والظهور في الصحف فقط لا غير.
فريق نادي التضامن الشبواني - يا هؤلاء- يفتقر للعديد من الأشياء، التي بتوفرها سيتجنب السقوط الذي حصل له في الفترة السابقة أمام مرأى ومسمع من الجميع، وهو ما يؤلم الجميع، لأنه يمثلنا في هذه المعمعة التي تحتاج إلى (عتاد وعدة) وإمكانيات، كما تفعل السلطات المحلية في كل المحافظات التي لها فريق يكافح للخروج من ظلمات الدرجات الدنيا والصعود إلى الأعالي.. فهل نفعل - يا سادة يا كرام - ونقف معا في خندق واحد مع الفريق، أم نتركه لتستخدمه بقية الفرق كجسر عبور تعبر عليه إلى ما تريد بلوغه؟.. قبل أن أنتهي من موضوعي أحب أن أقول أنه من الباب الخلفي للنادي نشيد بالدور الذي يقوم به مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، وكذا رئيس النادي د. ناصر باعوم، وأمين عام النادي.. علما بأن النادي تحصل على دعم سخي يقدر بمليوني ريال من الأستاذ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن، كما حصل على توجيهات كريمة من الأستاذ عبدالقادر علي هلال، وزير الإدارة المحلية تقضي بصرف حافلة للنادي.. أفلم تكن الجهات المسئولة في المحافظة هي الأولى بدعم ناديها؟.. لذا نقول: كل إناء بما فيه ينضح.. ومن يزرع الشوك لا يحصد العنب.. والله المستعان.
ولكن الشيء الذي يحز في النفس كثيرا أن الفريق الذي يتدرب على ملعب لا يبعد عن مقر السلطة المحلية والمجلس المحلي بالمحافظة سوى 300 متر تقريبا، لا يجد من هذه السلطة أي دعم أو مساندة أو اهتمام يذكر، على الرغم من معرفتهم بأن هذا النادي هو سفيرهم الوحيد، وهو ممثلهم في هذا المعترك، ويحمل اسم المحافظة، ويلعب تحت شعارها، ويدافع عن سمعتها الكروية ومكانة رياضتها بين المحافظات.. حقا إن هذا لأمر مؤسف.. فهؤلاء في السلطة المحلية كان واجبهم القيام بكل شيء يكفل الظهور المشرف لهذا الفريق في الدوري، الذي - لحسن الحظ - أننا في بدايته، وأنه فاز في أولى المباريات.. لأنه من المعيب الحضور إلى فعاليات النادي من أجل التقاط الصور والظهور في الصحف فقط لا غير.
فريق نادي التضامن الشبواني - يا هؤلاء- يفتقر للعديد من الأشياء، التي بتوفرها سيتجنب السقوط الذي حصل له في الفترة السابقة أمام مرأى ومسمع من الجميع، وهو ما يؤلم الجميع، لأنه يمثلنا في هذه المعمعة التي تحتاج إلى (عتاد وعدة) وإمكانيات، كما تفعل السلطات المحلية في كل المحافظات التي لها فريق يكافح للخروج من ظلمات الدرجات الدنيا والصعود إلى الأعالي.. فهل نفعل - يا سادة يا كرام - ونقف معا في خندق واحد مع الفريق، أم نتركه لتستخدمه بقية الفرق كجسر عبور تعبر عليه إلى ما تريد بلوغه؟.. قبل أن أنتهي من موضوعي أحب أن أقول أنه من الباب الخلفي للنادي نشيد بالدور الذي يقوم به مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، وكذا رئيس النادي د. ناصر باعوم، وأمين عام النادي.. علما بأن النادي تحصل على دعم سخي يقدر بمليوني ريال من الأستاذ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن، كما حصل على توجيهات كريمة من الأستاذ عبدالقادر علي هلال، وزير الإدارة المحلية تقضي بصرف حافلة للنادي.. أفلم تكن الجهات المسئولة في المحافظة هي الأولى بدعم ناديها؟.. لذا نقول: كل إناء بما فيه ينضح.. ومن يزرع الشوك لا يحصد العنب.. والله المستعان.