المعلم حسن شحاته ونجوم مصر يحققون العلامة الكاملة

> عمر فرج عٌبد:

> مصر العروبة أم الدنيا، كما يطلق عليها، وهي دوما كذلك، ومصر أرض الكنانة المحروسة بإذن الله وإذا كانت مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت قد خلت شوارعها وأزقتها الأحد الماضي من الجماهير لمشاهدة مبارة الأمسية الختامية الرائعة في غانا والتي كانت مع موعد تاريخي رياضي، وهي أحد أهم البطولات القارية كأس الأمم الإفريقية في نسختها الـ 26 ، فكانت الجماهير في المدن العربية والملايين مع ذلك الموعد الجميل من تلك الأمسية الخالدة، نعم كانت أنظار العرب متجهة والقلوب يملؤها الأمل في أن يحقق منتخب مصر العربي نصراً رياضياً تاريخياً في موقعته الشرسة مع أسود الكاميرون، وبالفعل حقق أبناء النيل حلم الجماهير العربية بإحرازهم نصراً لن ينسى ودرساً في الفنون مطلياً بالذهب بعد انتظار الملايين في كل المدن العربية مايقارب الشهر بفارغ الصبر، حتى جاء الفرج من أقدام الإمبراطور محمد أبوتريكة، والذي يمتلك أكبر شعبية في العالم .

لقد صنع نجوم مصر حلماً تاريخياً آخر بإحرازهم البطولة للمرة السادسة، ورصيد تاريخي إفريقي كبير يمتلكه منتخب عربي، وشيء جميل ورائع يحققه هؤلاء النجوم الذين أسعدوا الملايين في الوطن العربي بهذا الإنجاز الكبير ويقودهم المعلم حسن شحاته، الذي كان بحق معلماً مخلصاً يعطي دروسه بإتقان، وبالصبر والعزيمة خلق لنا منتخباً متجانساً قوياً مرصعاً بالنجوم يقدم على المستطيل الأخضر إبداعات تتلألأ، استمتعت بها الجماهير الرياضية خلال فترة البطولة وكان ختامها مسك، ليتوج باقتدار ويحافظ على لقبه الذي توج به في القاهرة في عام 2006م، ولسان حال أبناء النيل يقول: نحن لازلنا أبطال إفريقيا، وهم كذلك، ولقد أحرز المعلم حسن شحاته وأبوتريكة ونجوم مصر العلامة الكاملة في المستوى الكبير الثابت في الأداء والفن والرجولة والإنجاز، وبالتأكيد يعود لهذا المعلم المجتهد الصابر الذي بنى منتخباً تهابه جميع المنتخبات وهو يحقق الإنجاز الثاني على التوالي بكل صدق وإخلاص، وترجم الفرصة لأبناء النيل والعرب بهذا الإنجاز المرصع بالذهب والتفوق الإفريقي .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى