بيانات تضامنية من المنظمات والأحزاب والجمعيات والفعاليات واللجان والشخصيات تستنكر الاعتداء الرخيص على الهرم الجنوبي ..الاعتداء على منزل الباشراحيل يرسي التمييز ويهيئ المناخ لأعمال العنف والاستيلاء على أملاك الجنوبيين في صنعاء

> «الأيام» متابعات:

> فور سماعها بالخبر المروع الذي استهدف أسرة باشراحيل في صنعاء احتشدت في عدن أمس منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والمدنية، بحضور أعضائها وحشد كبير من الشخصيات العامة وأصحاب الفكر والرأي والقيادات النقابية والزراعية، ومجالس تنسيق الفعاليات السياسية في المحافظات الجنوبية مساء أمس الثلاثاء الموافق 12 فبراير 2008 تضامنا مع «الأيام» وأسرة باشراحيل.. وأصدرت البيان التالي:

«تعرب منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والفعاليات السياسية والشخصيات الاجتماعية والعامة وأصحاب الفكر والرأي في كافة محافظات الجنوب عن انزعاجها الشديد، إزاء إصرار المسئولين في صنعاء على تشريد أسرة باشراحيل من مسكنها في صنعاء الذي عاشوا فيه أكثر من ثلاثين عاما، وبني من حر مالهم، ورغم صدور توجيهات قضائية ورئاسية بأحقية أسرة باشراحيل العدنية بالمنزل بحكم الوثائق الشرعية والقانونية والإقامة الطويلة فيه، وفي تطور مفاجئ قام المدعي بالهجوم المسلح بنفسه وبقبائله في 2008/2/12 ومحاولة طرد الساكنين أو قتلهم.. وقد اضطر حراس المبنى، مبنى «الأيام»، إلى صد الهجوم والدفاع عن أنفسهم وعن مسكنهم وكرامتهم.

إن إصرار المدعي على المضي في مخططاته للاستيلاء على مسكن أحد الجنوبيين منذ سبعينيات القرن الماضي، والاستعانة بقبائله لقتل كل من هو داخل المنزل لهو عمل إجرامي بشع، وأبشع منه أن يتم ذلك تحت سمع وبصر السلطات في صنعاء..

إن أبناء الجنوب ينظرون إلى هذه الأفعال الإجرامية، وما سبقها من تهديدات وصور التحايل على الشرع والقانون، وتضليل الرأي العام باعتبارها تشكل جرائم جنائية.. وتشكل انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان وللدستور والقانون والمواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادنا.. وإن تعمد الجهات المختصة تشجيع المدعي والسماح له بالدخول إلى العاصمة صنعاء مع قبائله المسلحة لطرد أسرة باشراحيل أو قتلهم تشكل عدوانا على الحق المكفول شرعيا ودستوريا للمواطنين. ونحن إذ نضع هذه الوقائع أمام الرأي العام فإننا نعتبرها بمثابة بلاغ مفتوح لكل إنسان حر وشريف، وللمنظمات الحقوقية والمدنية والسياسية والوطنية، وللقبائل الحقة في صنعاء، ندعوهم فيه للمسارعة في الوقوف إلى جانب الأستاذ هشام باشراحيل وأولاده وأسرته وحراس مبنى «الأيام» في صنعاء، ومطالبة السلطات بالقبض على الجناة المعتدين وتقديمهم للعدالة، وحماية الجنوبيين العاملين أو الذين يعيشون في صنعاء.. ونشدد على أن ملاحقة المعتدين ومعاقبتهم على ارتكاب تلك الجرائم، ويبنغي أن تتم في إطار من الالتزام بالمواطنة المتساوية.

ونؤكد أن الممارسات غير الوطنية التي أتت بعد حادثة الاعتداء على منزل الباشراحيل إنما ترسي التمييز بين أبناء الجنوب وأبناء الشمال، وتقوي شريعة الغاب وتفتح بابا واسعا لتهديد السلم الاجتماعي، وتهيئ المناخ للمزيد من أعمال العنف، والاستيلاء على أملاك الجنوبيين في صنعاء بقوة القبيلة والسلاح الذي يتحمل ضريبته المواطن اليمني.

وندعو الأخ رئيس الجمهوية لتشكيل لجنة تحقيق محايدة لكشف هذه الجريمة الإرهابية التي طالت أحد هامات الجنوب المدنية، والاحتكام إلى العقل والقانون في ملاحقة وتسليم ومحاكمة مرتكبي جريمة الهجوم المسلح الذي تعرض له منزل الأستاذ هشام باشراحيل في صنعاء.

ونعرب عن رفضنا المطلق لأعمال البلطجة التي مورست ضد أسرة الأستاذ باشراحيل في صنعاء، تحت ذرائع لا أخلاقية ولا وطنية، بل هي ذرائع سياسية بحد ذاتها، بما تشكله من انتهاك لحرمة سكن الجنوبيين في صنعاء، وترويعهم بالاستيلاء على مساكنهم وأملاكهم، وتعريضهم لعقوبات فردية وجماعية تمثل انتهاكا لحق الحياة يأباه الضمير الإنساني.

ونطالب إخواننا التجار والموظفين في صنعاء الوقوف أمام هذه الجرائم التي ترتكب بحق أخ وأب وابن لهم، وأن القبائل المسلحة المعتدية لم تكن قادرة بقيامها بهذه الجريمة أن تقدم أدلة دامغة لجريمتها النكراء، ناهيكم عن أن العربدة من قبل المعتدين قد مثلث إخلالا صارخا بالمواطنة المتساوية، إذ إنها تشكل قمة التفرقة والعنصرية.

وتطالب الفعاليات السياسية والمدنية في محافظات الجنوب الوقوف الأمين والصادق مع أسرة باشراحيل التي نشأت على مواجهة الظلم والاستبداد، والتصدي بكافة الوسائل السلمية لهذه الهجمة الشرسة الشاملة التي يتعرض لها الأستاذ هشام باشراحيل وجميع أفراد أسرته وحراس مبنى «الأيام» في صنعاء، والدفاع عن سمو المبادئ الإسلامية والإنسانية لأبناء هذا الوطن».

الاعتداء لم يستهدف آل باشراحيل و«الأيام» بل استهدف أبناء الجنوب كافة

> عند سماع ما تعرض له منزل الأستاذ هشام باشراحيل، الكائن في صنعاء، تداعت إلى الحضور جموع غفيرة إلى منطقة الجبلة الواقعة شرق مدينة الحبيلين، من مختلف الجبال والأودية المجاورة المشهود لها سبقها في اجتراح البطولات في الماضي والحاضر.

وبحضور عدد من أهالي الشهداء، وعدد من جرحى النضال السلمي، وبحضور الإخوة د.علي منصر محمد ود.ناصر الخبجي والعميد قاسم عثمان الداعري وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاعتبارية وأعضاء المجالس المحلية والناشطين السياسيين أكد الحاضرون تضامنهم ومساندتهم ووقوفهم مع ذلك الهرم الجنوبي الشامخ المتمثل بآل باشراحيل، وصحيفتهم «الأيام» الغراء، تلك الشهب المتلألئة في سماء النضال الجنوبي السلمي المتصاعد، مؤكدين: «أن أساليب لي ذراع القائمين على صحيفة «الأيام» باستخدام أساليب القمع والإرهاب وراءها من قرروا مع سبق الإصرار والترصد استباحة أرض الجنوب وإسكات منابرها الحرة، ولجم أفواه الناشطين والمناضلين الجنوبيين الأحرار، وإن ما تعرض له اليوم (أمس) منزل رئيس تحرير «الأيام» الكائن في صنعاء من مداهمة وإطلاق النار، وتطويق المنزل ومحاصرته، لهو أسلوب نزق استعلائي صفوي معروف، وثأري عدائي، لم يستهدف شخص آل باشراحيل ممثلين بهشام وتمام وصحيفة «الأيام» فحسب، بل يستهدف أبناء الجنوب كافة، الآخذين على عاتقهم وبكل ما أوتوا من قوة مادية وبشرية مقاومة الظلم والاستبداد والعنجهية، معتبرين أن تلك الأساليب قد أصبحت مكشوفة ومعروفة الأهداف والمرامي، وأن مثل ذلك العمل لايمكن أن نسمح له بأن يمر مرور الكرام». وأكد الحاضرون أن صحيفة «الأيام» هي صحيفة كل الوطنيين الشرفاء «وقد وجدت لتبقى متنفسا للمقهورين والمظلومين».

وأعلن الحاضرون استعدادهم وتأهبهم «للقيام بأي عمل من شأنه رفض ووقف هذه الأساليب، وغيرها من الأساليب العدائية الواردة من مطابخ السلطة الذي على أساسه وبناء عليه تتم مطاردة الأستاذ علي منصر محمد».

نحذر الجهات المسئولة عن الاعتداء المدبر من التمادي في أفعالها القبيحة حفاظا على السلم الأهلي وحفاظا على الوطن

> تلقت «الأيام» بيانا صادرا عن اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء وأهالي عدن.. جاء فيه:

«بكل معاني الشجب والاستنكار تلقينا الفعل الشائن والقبيح لما أقدم عليه بعض المرتزقة المدفوعين من جهات بعينها بالاعتداء على منزل رمز عدن الوطني، ورمز الحقيقة الأستاذ هشام محمد علي باشراحيل، ومحاولة اقتحامه، مستهدفين بذلك القيمة الرفيعة التي يمثلها أستاذنا الجليل في إبراز الحقيقة ووأد هذه الرأس الشامخة «الأيام» وصوتها العالي.

إن اللجنة التحضيرية تحذر الجهات المسئولة عن هذا الاعتداء المدبر له من التمادي في أفعالها القبيحة حتى لايؤدي ذلك إلى الإضرار المباشر بالسلم الأهلي للوطن.

إن اللجنة التحضيرية إذ تعلن تضامنها المطلق مع الأستاذ هشام باشراحيل وآل باشراحيل كافة وصحيفة «الأيام» الغراء تطالب الأخ الرئيس بإنهاء هذا الاعتداء، ومعالجة تداعياته بشكل فوري.

كما تهيب بكافة المواطنين الشرفاء في كل المناطق اليمنية، وبالأخص أبناء عدن والجنوب أينما كانوا للتداعي لنصرة الحق في رمز الحقيقة.. إن ينصركم الله فلا غالب لكم».

الاعتداء يكشف حقيقة التعامل مع أبناء الجنوب ويرمي بالشعارات الوحدوية الزائفة عرض الحائط

> أصدر مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين بالمحافظات الجنوبية أمس.. بيانا جاء فيه:

«لقد أدهشتنا ما وردت يوم أمس من أخبار تحكي كيف تم الاعتداء وتطويق منزل الأخوين هشام وتمام باشراحيل في العاصمة صنعاء.

وإننا نعلن تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانبهما وصحيفة «الأيام» ضد كل ما يتعرضون له من تهديد ومضايقات خلال الفترة الماضية ويوم أمس تحديدا.

إن ماحصل لـ «الأيام» وللأخوين هشام وتمام باشراحيل يكشف الوجه الحقيقي، وكيف يتعاملون مع أبناء الجنوب ضاربين بالقوانين والشعارات الوحدوية الزائفة عرض الحائط».

لن تثنينا تلك الأعمال الأرهابية ولن تزيدنا إلا قوة وعزما على مواصلة النضال

>وتلقت «الأيام» بيانا أصدرته اللجنة التحضيرية للفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين.. جاء فيه:

«ندين الاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الغاشم الذي أقدمت عليه بعض عناصر السلطة المتنفذين على مبنى صحيفة «الأيام» بصنعاء الذي تعرض لإطلاق نار كثيف ادى إلى سقوط قتيل وجريح.

وإذ ندين هذه الأعمال الإجرامية، نعلن ونؤكد وقوفنا مع صحيفة «الأيام» منبر أبناء الجنوب، ومع كل الشرفاء والوطنيين، وإننا على استعداد تام لأي مهمة يتطلب منا القيام بها، ولن تثنينا مثل هذه الأعمال الإرهابية، ولن تزيدنا ألا قوة وصلابة وعزما على مواصلة السير بنضالنا حتى تحقيق النصر المؤيد بإذن الله».

الاعتداء الغاشم دليل قاطع على فشل السلطة الذريع ومحاولة يائسة لإسكات «الأيام»

> تلقت «الأيام» بيانا أصدرته الفعاليات السياسية والجماهيرية بمديرية المفلحي ـ يافع جاء فيه:

«يأتي هذا الاعتداء السافر في الوقت الذي نتطلع فيه مطالبين السلطة بتهدئة الأوضاع بدلا عن تصعيدها وتفاقم المواقف، وذلك بالإسراع في تسليم الجناة والقتلة لضحايا وجرحى الفعاليات السلمية في المحافظات الجنوبية والشرقية الذين سقطوا برصاص أجهزة الأمن في مختلف ساحات وميادين الاعتصامات والملتقيات والمسيرات الاحتجاجية، ومثولهم أمام العدالة لينالوا جزاء ما ارتكبوه بحق أولئك الأبرياء العزل ظلما وعدوانا، ليس لشيء بل لمجرد أنهم وبالطرق السلمية والحضارية والمشروعة دستوريا وقانونيا يطالبون بعودة حقوقهم المسلوبة وخيرات وثروات أرضهم المنهوبة ووقف الإجراءات التعسفية الواقعة على أبناء الجنوب خاصة، والمتمثلة بالظلم والقهر والإذلال والإقصاء والإبعاد ومحاولة الاستمرار بالقضاء على هويتهم وتاريخهم ورموزهم الوطنية والنضالية.

إن سياسة القمع والترهيب والملاحقات والاعتقالات والتنكيل والقطع لن تجدي نفعا بل ستزيد من الأزمات، ومن اتساع مخاطرها، وماحصل يومنا هذا (أمس) من اعتداء غاشم يعد بحد ذاته عملا إجراميا ودليلا قاطعا على فشل السلطة الذريع، وعدم قدرتها على احتواء ومعالجة الاختلالات على كافة الأصعدة ومحاولاتها المتكررة واليائسة في إسكات صحيفة «الأيام» الغراء ومحرريها، منبر المظلومين وشمعة المغلوبين ومسلخة الفاسدين والمتنفذين وساحة نزال للأقلام الشريفة والهامات الإعلامية الرفيعة، وبهذا العمل الحقير يعلن مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية مديرية المفلحي يافع عن تضامنه المطلق مع الأخوين هشام وتمام باشراحيل.

وندين ونستنكر هذه العمل الغادر والجبان ونطالب بمتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة كما نحمل السلطة تبعات ذلك العمل المشين».

نستغرب صمت السلطة والأجهزة الأمنية وعدم ضبطها المعتدين ومن وراءهم

> تلقت «الأيام» بيانا أصدره مجلس تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان في مديرية خنفر محافظة أبين.. جاء فيه:

«ندين ونستنكر محاولة الاقتحام والعدوان الذي تم هذا اليوم (أمس) لمنزل الشخصية الاجتماعية والإعلامية المرموقة الأستاذ هشام باشراحيل، ومحاصرة المنزل المستمرة حتى الآن، وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على قانون الغاب وهمجية هذه العناصر التي أقدمت على هذا الفعل المشين، ونستغرب صمت السلطة والأجهزة الأمنية وعدم ضبطها للمعتدين ومن وراءهم.

واننا إذ نعلن وقوفنا إلى جانب الأستاذ هشام، وتصدينا لهذه الأساليب المعيبة سلوكا وأخلاقا التي يدينها ويستنكرها الجميع، نطالب السلطة في العاصمة صنعاء بالقيام بواجبها في حماية الأستاذ هشام وأسرته ومنزله، ونحملها مسئولية مايحدث لهم.. والله الموفق والمعين».

نعدكم سنخرج من منازلنا وقرانا ومديرياتنا إلى العاصمة عدن وسنقطع كل الطرق والمنافذ التي تربط الجنوب بالشمال

> أصدر أبناء الشعيب بمحافظة الضالع أمس بيانا استنكروا فيه حادث الاعتداء المسلح الذي تعرض له منزل الزميل الأستاذ هشام باشراحيل، رئيس التحرير الكائن بالعاصمة صنعاء.

وقال أبناء الشعيب في بيانهم: «لقد تابعنا باهتمام وقلق بالغين ما وصلنا من أخبار سيئة وغريبة عصر يوم أمس، مفادها أن منزل الأستاذ والمناضل الوطني الكبير هشام باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الغراء، المنزل الكائن في العاصمة صنعاء قد تعرض لهجوم مسلح وأن حياته في خطر».

وأضافوا قائلين: «إننا أبناء الشعيب كافة بقدر ما ندين ونستنكر ونحتقر هذا العمل الإرهابي الجبان نعلن وقوفنا إلى جانب الأستاذ هشام وصحيفة «الأيام»، ووقوفنا الفعلي والعملي بكل ما نملك من مال وقوة، لأننا ندرك تماما أن هذا العمل الجبان ليس بالهين أو العادي، ولايمكن أن يمر مرور الكرام، وأنه عمل مدبر ومخطط له من قوى معروفة جيدا لأبناء الشعيب وأبناء الجنوب عامة، هدفه إسكات صوت الأستاذ هشام ووأد ضميره بين ضلوعه، وإسكات الصوت الجهوري والقوي في صحيفة «الأيام» بالقوة والنار والبارود وسفك الدماء وانتهاك حرمات المنازل، بعد أن عجزوا عن إسكات هذا الصوت بالإغراءات المالية وبمختلف الوسائل القذرة الأخرى، إسكات هذا الصوت الشريف المنافح والمدافع عن قضايا وهموم كل اليمنيين».

واستطرد البيان قائلا: «إننا ندرك أن هذا العمل البربري والإرهابي من قبل هذه الجهات، هدفه بالدرجة الرئيسة معاقبة أستاذنا هشام وصحيفة «الأيام» لدورهما الكبير والداعم للقضية الجنوبية، ولذلك فإنه أخلاقيا وحتميا يجب أن نقف نحن أبناء الجنوب يدا واحدة للدفاع عن «الأيام» ورئيس تحريرها وكل الكتاب والعاملين والمراسلين فيها، ليس بالبيانات والاستنكارات الكتابية، بل بأنفسنا وأرواحنا ودمائنا وأموالنا، لأن «الأيام» المنبر الوحيد الثقافي والإعلامي والحضاري والقومي المتبقي لأبناء الجنوب، بعد أن طمست كل معالمه الثقافية والإعلامية، وهي المنبر الوحيد الذي مازال يدافع وينافح عن قضية الجنوب».

وأكد البيان أن من نفذوا العمل الإرهابي أرادوا به قتل وإنهاء وتمييع القضية الجنوبية، لأنهم بتفكيرهم العقيم والجنوني اعتقدوا تحقيق ما ذهبوا إليه وما سولت لهم أنفسهم بعمله، «إلا أننا نقول لهم إنكم مخطئون في تفكيركم، فأنتم من حيث لاتعلمون قد زدتم حماسنا وصلابتنا وتماسكنا نحن أبناء الجنوب جميعا، وعمقتم فينا أكثر وأكثر روح التماسك والوحدة للدفاع عن «الأيام» لأننا نعد إسكات صوت «الأيام» إنهاءً وقضاءً على قضيتنا الجنوبية العادلة». واختتم أبناء الشعيب بيانهم بالقول: «نحن نعدكم بأننا سنخرج من منازلنا ومن قرانا ومديرياتنا إلى عواصم المحافظات، وتحديدا إلى العاصمة عدن قاطعين كل طرق المواصلات، وكل المنافذ التي تربط المحافظات الجنوبية بأي محافظة في الشمال، بل قد تكون ردة فعلنا أبناء الجنوب إعلان الانفصال، وسنقرره نحن أفراد الشعب الجنوبي».

وقع على البيان عن أبناء الشعيب كل من: الشيخ حسين ناصر، الشيخ عبدالحكيم الأسد، الشيخ محمد النيسان، الشيخ محي الدين قدح، الشيخ أحمد جعار، الشيخ عسكر علي، الشيخ عبدالمنعم عبدالجليل، الشيخ محمد بن محمد عبدالله.

ندين الأوضاع السيئة لحالة الانفلات الأمني وتوظيفها لمصالح غير مشروعة

> تلقت «الأيام» بيانا صادرا عن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته في لحج جاء فيه ما يلي: «تابعت المنظمة باهتمام بالغ حادث الاعتداء على منزل الشخصية الإعلامية البارزة الناشر هشام باشراحيل في مدينة صنعاء صباح يوم أمس الثلاثاء، من قبل مجموعة قبلية مسلحة تضم أعدادا كبيرة، في ظاهرة غير مسبوقة وغير متوقعة، كون ملكية المنزل تعود منذ ثلاثين عاما لصاحبه هشام باشراحيل.

إن المنظمة تدين استغلال الأوضاع السيئة لحالة الانفلات الأمني، وتوظيفها لمصالح غير مشروعة، في عدوان مسلح يعد من الجرائم ضد الإنسان، غير مكترث بالنتائج والأضرار المادية والبشرية، وما ينتج من معطيات خطيرة، باتت تهدد حق ووجود الإنسان في الحياة والشراكة في الأرض، واستمرارا لمنهج الفيد والسلب والنهب والمصادرة للأملاك الخاصة لأبناء هذا الوطن دون تمييز، و من منطلق ثقافة القبيلة، واعتماد قوة نظام الغلبة (الغاب) الذي لم يعد صالحا لهذا العصر، بل أصبح يمثل ظاهرة معيقة للتطور وغير مألوفة، ولم يحصل مثل هذه السلوك عبر التاريخ في حياة أبناء الجنوب لا في عدن ولا في المكلا ولا في سقطرى ولا في أي محافظة جنوبية.

إننا نستنكر هذا العدوان، وأي عدوان مقصود يستهدف حقوق وأرواح الناس وممتلكاتهم، وتلك النوايا التي لا تستقيم على حجة أو سند قانوني وتبرر العدوان على حياة الناس وأملاكهم.

إن هذا الاعتداء يعد جرما يهدد الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي برمته، وليس أمن واستقرار حياة من اعتدي عليهم.

إن منظمتنا إزاء هذه الحادثة تشجب هذا السلوك الهمجي وتحمل السلطة المسئولية عن أي نتائج، وفي نفس الوقت تدعو السلطة للإسراع لفك الحصار عن المنزل والحفاظ على سلامة من فيه، وإبعاد القوة القبلية والعسكرية المعتدية ووضع الحلول السريعة، وفقا للقانون والشرع، وإنصاف صاحب الحق بالقانون وليس بقوة الغاب.

إننا نعلن تضامننا الكامل مع صاحب المنزل المعتدى عليه هشام باشراحيل، والله من وراء القصد».

ما تتعرض له «الأيام» قمع وإرهاب متعدد الألوان لكن هدفه واحد

> أصدرت جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة الضالع أمس بيانا.. جاء فيه:

«نعلن تضامننا الكامل بالقول والفعل مع صحيفة «الأيام» والناشرين هشام وتمام باشراحيل، والوقوف إلى جانبهما في ما يتعرضان له من أسلوب قمعي وإرهابي متعدد الألوان والأساليب، لكن الهدف واحد، وهو إسكات هذا المنبر الإعلامي المتميز، الذي أخاف السلطة والسائرين في فلكها من الشعبية والجماهيرية في الجنوب والشمال والداخل والخارج.

كونها من ناحية تمتاز بالمهنية ومن ناحية أخرى تمسكها بالحق والدفاع عن المظلومين، لايهمها الربح والخسارة، وإنما القضية الـجنوبية والـحراك الشـعبي السـلمي المتواصـل الذي لن يتوقف إلا بتـحقيق الأهـداف المرجـوة.

مرة أخرى نعلن تضامننا مع «الأيام» والوقوف بجانبها، وأننا سوف نصعد من عملية الاحتجاج ورفض ما تعرض له منزل باشراحيل في العاصمة صنعاء يوم أمس».

نهيب بالجماهير مبادلة «الأيام» الوفاء في حملة غضب تقول: إن «الأيام» خط أحمر للجنوبيين

> تلقت «الأيام» بيانا جماعيا صادرا عن ملتقى التسامح والتصالح والتضامن واللجنة التحضيرية للفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وهيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمكتب التنفيدي لحزب الحق عدن ـ أبين، جاء فيه ما يلي: «تتابع الأوساط السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة أبين بقلق بالغ ما حدث أمس الثلاثاء 2008/2/12 بمدينة صنعاء، من اعتداء مسلح على منزل ومقر رئيس تحرير «الأيام» الغراء في الوقت الذي كان متواجدا فيه رئيس التحرير وأسرته الكريمة الفاضلة.

إن الموقعين على هذا البيان إذ يستنكرون إقدام تلك المجاميع المسلحة على الاعتداء على منزل رمزنا الجنوبي الكبير هشام باشراحيل في عاصمة دولة الوحدة! يعلنون تضامنهم الكامل مع «الأيام» صحيفة وناشرين ورئيس تحرير.

مع علمنا المسبق أن أسرة الباشراحيل تسكن هذا المنزل منذ ما قبل 22 مايو 90م.

نرفض استهداف «الأيام» ورئيس تحريرها، ونهيب هنا بجماهير الجنوب أن تبادل «الأيام» الصحيفة والناشرين ورئيس التحرير الوفاء بالوفاء في حملة غضب تعطي رسالة واضحة أن «الأيام» خط أحمر لنا كجنوبيين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى